بين شعب الضلوع
رخت دلالها
عاشقة تخفي الغرام
بين أهداب عيناها
لعبت لعبة الهوى
و إستهانت بها
فإرتوت من مدام
لعبتها شوك أضناها
سكبت خمر
الحب بوريدها
فإحترق ذاك الفؤاد
بالحنين كواها
رتلت آيات
الوحشة بمكرها
و ما تعلمت تعاويذها
ولا ذكراها
قالت حين
رأت حبيبها
ساذبحه بسكين
العشق
اه من سكين العشق
أدماها
نوارس الشوق
هائمة بشواطئ
الهوى
والغزل صامت
بين الانفاس
يحرق مناها
إنحنت له باكية
من ضعفها
و ثنت ركبتاها
زهرة ذبل ورقها
و عطرها إنسكب
و الكل نساها
آه صغيرة قد
خاب ضنها
شوقها له ذلها
وبين ضلوع
الحيرة أبقاها
دقت باب
حجرته بليلة
سهر السهاد
بعيناها
قالت حبيبي
جئتك حابية
و بكفها قلبا
سقيم من هواه
لواها
وقالت خذ
اغصن وتيني
وانسج معطف
لفني فيه
فسقيغ جواه
حبس الدمع
بمقلاتاها
كانت كالفراشة
تزهو بين الحدائق
الغناءة
و اليوم الحزن
طمس
اثار ثراها
إتكأت على
جداران البؤس
مناجية
راحة
البال تدق
سكناها
و لهيب الحب
غزل خيوطه
بين الشفاه
و القلب بكى
و ناح
ومدت قربها
لساقي
الغرام ليملأ
فاها
باتت بحمة
العطش تقلب
مضجعها
و الروح تعاتب
عيناها
لو غضت الأعين
البصر
ما تعلق القلب
بهواها
سقطت
بين مخالب
الجحود
و الندم يغزو
بجيشه سماها
كتب حبيبها
بمنديل الورق
ما رأيتها و لن أرها
و طوى المنديل
و بنهر النسيان
رماها
عايرها ذاك
المتمرد
و أنبت
بذور الهجران
و بالدموع
غاثها و سقاها
بحر عميق
به جدفت
تترجى ناصفها
و نست ان
الرياح الهوجاء
تمزق اشرعة
المراكب
و لن توصلها
لمرساها
آه من حبال الغرام
إلتفت بعنقها
تنتحب من شوقها
حبيب بأعتابه
ما رحم الفؤاد
و لا لسانه نداها
تتمنى نظرة منه
بها ينظرها
فالعشق قطعة
من عذاب
حارة
تضمحل بلقاها
لدغت و إنتشر
العشق بجسدها
وتوقف الخفق
و الأمل
رحل و تاه
يامن قسوت
برمشك تواضع
لها
فالقلوب مريضة
كل منها تبحث
عن دواها
بقلم حفيظة مهني
عاشقة تخفي الغرام
بين أهداب عيناها
لعبت لعبة الهوى
و إستهانت بها
فإرتوت من مدام
لعبتها شوك أضناها
سكبت خمر
الحب بوريدها
فإحترق ذاك الفؤاد
بالحنين كواها
رتلت آيات
الوحشة بمكرها
و ما تعلمت تعاويذها
ولا ذكراها
قالت حين
رأت حبيبها
ساذبحه بسكين
العشق
اه من سكين العشق
أدماها
نوارس الشوق
هائمة بشواطئ
الهوى
والغزل صامت
بين الانفاس
يحرق مناها
إنحنت له باكية
من ضعفها
و ثنت ركبتاها
زهرة ذبل ورقها
و عطرها إنسكب
و الكل نساها
آه صغيرة قد
خاب ضنها
شوقها له ذلها
وبين ضلوع
الحيرة أبقاها
دقت باب
حجرته بليلة
سهر السهاد
بعيناها
قالت حبيبي
جئتك حابية
و بكفها قلبا
سقيم من هواه
لواها
وقالت خذ
اغصن وتيني
وانسج معطف
لفني فيه
فسقيغ جواه
حبس الدمع
بمقلاتاها
كانت كالفراشة
تزهو بين الحدائق
الغناءة
و اليوم الحزن
طمس
اثار ثراها
إتكأت على
جداران البؤس
مناجية
راحة
البال تدق
سكناها
و لهيب الحب
غزل خيوطه
بين الشفاه
و القلب بكى
و ناح
ومدت قربها
لساقي
الغرام ليملأ
فاها
باتت بحمة
العطش تقلب
مضجعها
و الروح تعاتب
عيناها
لو غضت الأعين
البصر
ما تعلق القلب
بهواها
سقطت
بين مخالب
الجحود
و الندم يغزو
بجيشه سماها
كتب حبيبها
بمنديل الورق
ما رأيتها و لن أرها
و طوى المنديل
و بنهر النسيان
رماها
عايرها ذاك
المتمرد
و أنبت
بذور الهجران
و بالدموع
غاثها و سقاها
بحر عميق
به جدفت
تترجى ناصفها
و نست ان
الرياح الهوجاء
تمزق اشرعة
المراكب
و لن توصلها
لمرساها
آه من حبال الغرام
إلتفت بعنقها
تنتحب من شوقها
حبيب بأعتابه
ما رحم الفؤاد
و لا لسانه نداها
تتمنى نظرة منه
بها ينظرها
فالعشق قطعة
من عذاب
حارة
تضمحل بلقاها
لدغت و إنتشر
العشق بجسدها
وتوقف الخفق
و الأمل
رحل و تاه
يامن قسوت
برمشك تواضع
لها
فالقلوب مريضة
كل منها تبحث
عن دواها
بقلم حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .