بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 فبراير 2020

لِأَنَّ فِيهَا وَجْهٌ حَبِيبِي بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

لِأَنَّ فِيهَا وَجْهٌ حَبِيبِي
وعطره . . .
اِشْتَاق لِبَغْدَاد . . فِي الْيَوْمِ
أَلْفَ مَرَّةٍ . .
لِأَنَّ السَّلَامَ فِيهَا هُوَ
الْعُنْوَان . . .
وَرَغَم أَنَّ أَمْرَهَا . . . .
تَنَاوُلُه . . . أَهْلِ الشَّرِّ
زُمْرَة . . .
أُحِبُّكَ يَا بَغْدَاد . . .
وسابقى بحبك
مُسْتَمِرَّة . . .
قَوْلَي ؟ ؟ ؟
ماسرك يامدينه
الْمَنْصُور
حِين أُحِبُّك رَغِم الْأَلَم
وَعَلَى حُبُّك لَا أَمَل . . .
أَو تُصِيبُنِي قَتَرَة
لِمَا أَنَّ قالو بَغْدَاد . . . .
يفز قَلْبِي
وَمَن الشَّوْق
يَضِيق صَبْرِي
صَبِرَة . . .
لِمَا نخلتك غَيْر؟ . . . .
وجسرك
غَيْر . . .؟
وخدي فِيكِ
نَاعِم وَفِيهِ حُمْرَةٌ . . . .
ولِمَا يَدُقّ بِأَبِي
نَهْر الْفُرَات . . .
واطمنه عَلَى قَلْبِي . . . .
وَأَحْمِلُه سَلَامًا للحبيب . . . .
وَأَخْبَارًا تَسُرُّه . . .
تِلْك عاصمتي . . .
فِيهَا الْخَيْر يَشْكُو مِنْ
الْوَفْرَة . . . .
وَفِيهَا حُبّ كَبِيرٌ . . . .
لَا تَسَعُ الْكَلِمَات
ذَكَرَه . . .
فِيهَا أَبُو جَعْفَرٍ . . . .
والقشلة . . . وَفِي الْحُرِّيَّة . . .
تَتَعَبَّد رُوحِي كَأَنَّهَا تُؤَدِّي
الْعُمْرَة . . . .
إنْ مِتُّ فَتِلْك أَمَانَةٌ . . . .
خذوني لِلْإِمَامِ الْأَعْظَمِ
وللكاظم . . . .
ولسوق الْكَسْرَة . . . .
ومرروني عَلَى الرُّصَافِيّ . . .
وَعَلَى الشورجة . . وَعَلَى
سُوق الْمُتَنَبِّي . . . فَفِيه
بَحْرٌ عَلِم . . .
لاودع بَحْرِه . . .
وقولو هَذِه عاشقة
بَغْدَاد . . .
قلمها . . . يَسِيل حُبًّا
لَهَا حِبَرَة . . . .
وَقُولُوا هِي سُنِّيَّة
شيعية . . كردية . . .
عَرَبِيَّة
وَادِيَان رَبِّهَا . . . بِقَلْبِهَا
مُسْتَقِرَّةٌ . . . .
وَضَعُوا عَلَى القبري
الْعِلْم . . فَكَم لِأَجْلِه
شهيدٌ لَاقَى نَحَرَه . . . .
ودعوني أَنَام حَيْث
أَحَبّ . . . .
فَمَا أَجْمَل مَوْت العَاشِق . . .
حِين يَكُن صَدْر
الْحَبِيب قَبْرِه . . . .
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تتركيني بقلم الراقي د محمد الصواف

 (( لا تتركيني )) بقلمي : د.محمد الصواف لا تتركيني بين أنياب الحزن وبين مخالب الألم بين نار الشوق وبين صقيع الزمن لا تتركيني بين اليأس والأم...