بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يناير 2025

كلمات بلا حدود بقلم الراقي معز ماني

 ** كلمات بلا حدود **


وجوه تخبئ 

خلفها الأقنعة ..

حكايات زائفة 

لا تصدقها المعجزة

ووعود تحاك 

من خيوط السراب

تتلاشى حين 

يلمسها العتاب ..

الابتسامة قصيدة 

تكتبها الشفاه

والدموع لغة 

تفيض بلا رواه

وأفكار تنساب 

كأنهار هائمة

تصير كلمات 

تبحث عن قائمة ..

إيماءة واحدة تكفي 

لقول الكثير ..

تختصر الحكايات 

في صمت أسير

والصمت ذاته 

يصرخ بلا صوت

يحمل وجوها 

في الذاكرة لا تموت ..

في القلب وجوه 

ممنوعة من الرحيل

كأنها وشم

على جدار المستحيل

لا تنسى لا تمحى

تسكن الروح 

بلا إذن أو إشعاع ..

الناس طرق 

متشابكة بلا نهايات

كل درب يهمس 

بكلمات عن الحياة

وبين انتظار وآخر 

يضيع العمر

يموت الإنسان 

ويحفر في الصخر ..

لكنّ الكلمة .. 

الكلمة هي النجاة

هي الجسر الذي 

يعبر نحو الحياة

هي الصرخة هي البسمة

وهي الحقيقة ..

تحرر الأرواح من سجون

العدم العميقة ..

لا تدع الصمت يكون 

قبرا للكلمات ..

ولا تدع الوجوه تختبئ 

خلف الصفحات

اكتب الحياة بكل ما فيك 

من شجاعة

واجعل من الكلمات 

أفقا بلا نهاية ...

                           بقلمي : معز ماني

ما زلت اسأل بقلم الرائعة آمنة ناجي الموشكي

 ما زلتُ أسألُ


ما لي أراكَ بأحداقِ الملايينِ

نجمًا تجلَّى كنورِ العينِ للعينِ؟


هل من سرورٍ؟ أمِ الآلامُ قد برحَتْ 

حتى أنَرْتَ شموعَ العينِ تَهديني؟


إذْ أنتَ روحٌ لمنْ لاذوا ومنْ صبروا

بينَ الجحيمِ الذي ما زالَ يَكويني


أمْ أنَّ عيني ترى الأيامَ شاحبةً

حزنًا لتُرضيكَ من أجلِ السلاطينِ؟


يا موطني! يا نشيدًا صرتُ أعزفُهُ

لحنًا جميلًا، حزينَ النظمِ، يُبكيني


ما زلتُ أسألُ: لماذا يكرهونكَ، مَن

 مالوا ومَن لا يزالوا في البراثينِ ؟


قُلْ يا حبيبي، تراني صرتُ صاغيةً

للقولِ منكَ، وما للقولِ مِنْ لونِ


لكنَّهمْ لوَّنوا كلَّ الكلامِ على

ما يشتهون، فأمسى البَينُ مضمونِ


الخائنونَ، وما جَفَّتْ منابعُهمْ

الماكرونَ، وهمْ كلُّ الشياطينِ


يا مسكنَ الروحِ، روحي عنكَ سائِلَةٌ

هلْ يومَ ألقاكَ حُرًّا في الميادينِ؟


تَشدو بلا قيدٍ، تدعو للسَّلامِ، وفي

أحداقِكَ النورُ يَرْنُو للملايينِ


حتى نرى الخيرَ ملءَ الأرضِ مبتسمًا

والسُعدَ يملأُ سَمانا وهوَ يَشْدوني


       شاعرة الوطن 

أ.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٩ يناير ٢٠٢٥م

فارسة عربية مغوارة بقلم الراقية ام كلثوم اليمني

 🌿فارسة عربية مغوارة🌿


فارسة عربية مغوارة 

و روح التحدي لهجتي

لست أميرة بني عبس 

ولا الخنساء أخت صخر

قلمي نبض قلبي أهواه

و الحبر من دمي سقياه

خيالة في الصبر و الوفاء

و حاتمية الكرم و العطاء

دمعتي من سماء التفكير

وبسمتي عنواني في التعبير

إن جرحني كلام السفهاء 

فالصواعق تضرب قمما شماء

أنا امرأة من كوكب النساء

تقتبس من نور القمر الضياء

باسقة الشموخ و الكبرياء

و نخلة لواحة في العلياء. 


(بقلم ذة : أم كلثوم اليمني)

انا ابنك يا ابي بقلم الراقي الطاهر الصوني

 أنا ٱبنك با أبي / الطاهر الصوني 


قد جــنَّ يا أبتــي الظَّلام و أبْحَــرَتْ

في عتمـة ٱللَّيل المَــراكبُ و ٱرتــدى

ظِلِّي السَّــواد ٱلْمُـــــدْلَهِمَّ و أوْرقَــتْ

أحــزان قلـــــبي و الســـــلام تبَدَّدا

و وقفت وحدي ممسكـا رؤيـاك في 

أعماق أنفــاسي لأبـحث في المدى 

عــن وجهك الأحلى و دمعي قد جرى

بالخــد و ٱختنــق الفــــــؤاد مردِّدا

أغنيـَّــــةَ الحـــزن ٱستبَـــدَّ ببَيْتِنــــا،

أبكــــي و أمـِّـــــي صبـْـرُها به يُقْتَدى 

لــم يبق في الشط الكبير سواي يا 

طَعـْـم ٱلحياة وَ لمْ يغِبْ عنُّي النِّدا 

أبتي! و ينكسر الصدى ، أبتــي! و ما

في الكون من حب سواك و ما ٱهتدى

قلبـــــي لغيْرك مذْ رحَلْتَ و راحَ في 

كنف الليالي منـك حبك ما ٱغتدا

أبتــي، أنا ٱبنـك يا أبـي، فلِمَ ٱلجَفا؟

أبتـي لِمَ ٱستعصت دموعك و ٱرتدى 

قلبي المواجع و ٱنتهى ما كان من 

شـــــيء جميـــــل منك يوم ترددا

في بيتنــا صوت الصَّريخ؟ فأرعدت

أجواء حب كــــــان منك مجــــــوَّدا

تبَّتْ يــــداه قــــد ٱسْتـَــــزلَّكما على 

مــــا كان من حـــــب جميل يُــفتدى

رجع الجميــــــع و لم تعد أبتي إليْ

فحمــلت في قلبي همـومي مجْهَدا

و جلسـت في ركن وحيـدا لو ترا 

نــي كنـت تعلم كمْ قسوتَ و كـمْ بَدا

منْك الفراق معذِّبـي، فالقلب مـــــن 

شــــوق إلى شـــوق يرفُّ تـــــودَّدا

طــــال ٱنتظـــاري يا أبي لِمَ لمْ تعد ؟

لمَ مات هذا الحب و ٱنقطع الصدى ؟

أبتـــي تغيــــر كل شــــــيء بيننا

بقِيَتْ شمــــائلك الجميلة كالمـــــدى

تمتـــــدُّ في الآفـــــاق، أُلْبِسُها تـَــلا 

حِينـِــي أناشيـــدًا بأنفــــــاس الرَّدَى

و بقيتُ منتظـــرا قـــدومك يــا أبي

و الجـــوُّ بـــرْدٌ و الشتــاء تــــوسَّـدَ

جسمي النحيلَ، فمن يدفِّيني؟ و من 

بالقــلب أُسكِنُــه فيمنحــني الهــدى؟

أبتــي أنا لا زلت فـي الشط الحزيـ 

ــــن أعانق الأطيــــاف لــن أتـــردد

لازلــت أنتظـــــر النـــــوارس علَّهــا 

تأتــي فتحملنــــي إليك مجَــــدَّدا

           

                        الطاهر الصوني

صرخة حق بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 صرخة حق

محمد حسام الدين دويدري

______________

َشحذَت على نبض القلوب نصالها

وتوثّبت حيث الغوى أوحى لها


ومضت تعاقر خمرة الحقد على

أطلال ماض يحتسي أوحالها


لكأنها نسيت جميع خلالها

في أزمة ذاب الحنان خلالها


فتساقطت أوراق أحلام ذوت

والجهل زاد بأسره أغلالها


حيث اللهاث غدا يشاغل أهلها

ويزيد في عصف الضنا أحمالها 


أكل القويّ ضعيفها وسطا على

خضر السنابل يستبيح جمالها


لتهاجر الأطيار من وكناتها

وتعاف حتى ظّلّها وغلالها


واستثمر الأغراب عجز المتعبين

فقاسموهم تربها وظلالها


هل هذه هي أمة كانت لها

وثبات عزٍّ تستزيذ كمالها..؟!


ماذا جرى ..؟ من ذا يغيث حضارة

وإلى هداهم من يعيد رجالها..؟


لابدّ من درب يحقق عودة

لله تدرك حقّها وحلالها


وتطيب مطعما فتصلح أمرها

وبذا تحقق في الأنام جلالها

..............

٢٧ / ١ / ٢٠٢١

فوضى بقلم الراقية سعاد شهيد

 نص بعنوان / فوضى

في أعماق الذاكرة 

حيث زاويتنا السرية 

مكان نعرفه فقط أنا و أنت 

نلوذ إليه لنسج الأمل

هناك تأتيني كالحلم 

تبعثر دقات قلبي 

تعبث بخصلات تفكيري 

تخرج الطفلة بداخلي 

بأقلامها تكتب خربشات 

تلون حيطان الأمنيات 

تعيد ترتيب النجوم 

ليكون موكب القمر 

لوحة فنية فيها جنون السهر 

هل لي بسؤال 

كيف لك أن تكون 

بدون عطر وجودي 

بدون فوضى حكايتنا 

بدون شغبي و جنوني 

بدون غيث حناني 

و أنت هناك 

أتلحف شرفة الانتظار 

علي أرمق ظل خطواتك 

علي أسمع شهقات أنفاسك 

علي أرى ملامحك 

تقترب لتنتشلني 

من ظلام قاعة انتظار 

من غبار غطى ملامحي 

من رمادي سرق بهجة ألواني 

بقلمي / سعاد شهيد

الحرف التاسع والعشرون بقلم الراقية جيداء محمد

 الحرف التاسع والعشرين 

في مخيلتي 

 حروف لم يحن 

موعد ميلادها 

خبأتها لأتنفسك 

عند كل حرف أكتبه

ماذا لو أخبرتك 

اني أخبئ لك الحرف 

التاسع والعشرين 

أخبئ لك ما لم

 يكتب بعد أو 

 قرأ من قبل 

ولأجلك فقط 

سأقتبس من

 الافلاك نورا

 وأنثره كلمات 

حب ووجد 

لا تنتهي حروفها 

وكلما حملت القوافي 

حرفا منها وابتعدت 

ما يلبث أن يعود اليك

جيداء محمد _ سورية

روحي بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 روحي رُوحي تُناجي في الغيابِ سَناكِ وتذوبُ في وجدِ المدى بهواكِ قد أرهقَتْني نظرةٌ من سِحرِها لمّا تجلّت في ضُحى عيناكِ يا من سَكبتِ النورَ...