بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يناير 2025

لماذا بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 لـمـاذا؟


لِمـاذا جـفـاكَ أليسَ الـهـوى

شـراعًا يَـهيـمُ بـبـحرِ الأمـانِ


ألـيـسَ الـوصالُ كـنجـمٍ بـدا

يُضيءُ الظلامَ بليلِ الـزمـانِ


لِـمـاذا الـبـعـادُ أَمـا تَـسـمَـعُ

ـنداءً أتـاكَ بــدمــعِ الـجِـفـانِ


أما تشتكي الروحُ مِن شَوقِها

وتَـهـفـو إلـيـكَ كـطـيرٍ حَـزانِ


أَلَـمْ تـكُ يـومًـا نـداءَ الـفـؤادِ

وَحلـمًـا بَـنَـيتُ عـليـهِ الأماني


فَـأينَ الـعهودُ وأينَ الـصـفـاءُ

وأيـنَ الـوصـالُ بـوجهِ الحنانِ


أمـا آنَ للــغـائـبِ الـمُــبـتَــعــدْ

أن يَـطـوي بُـعـدًا يَـزيدُ الـهوانِ


ويَرجعَ كالغيثِ يُحيي النفوسَ

ويــنـثُـرُ وردًا علـى الـجُـثـمـانِ

15/1/2025

عماد فهمي النعيمي/العراق

يا سليمان النبي بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ..... ياسليمان النبي....

       ................


ـ تبسمتَ ياسيدي وكان يحق لك

  أن تتبسمَ عندما اتجهت 

  أسراب النمل المساكن ..


ـ تبسمتَ ـ يانبي الله ـ وأوقفتَ

  الحشود لصراخ نملة يوم كان

  الله في القلب متصلاً وساكن ..


ـ من أجل هيكلك المزعوم تعال 

   ـ عليك سلام الله ـ فلنبكِ سوياً 

   قد جاء من أباد الخلق باسمك 

  وترك الأحشاء في كل الأماكن ..


ـ تحركتْ مشاعرك من أجل نملة

   ـ سيدي ـ وهذه مشاعر الأمة

   ـ أمة محمد ـ والله ماحركت 

    ـ في ظل الإبادة ـ أي ساكن ..


ـ مشاعرك تحركت لهتاف نملة 

    ـ سيدي ـ مابالك اليوم أكثر 

   من مليار باكيةٍ وباكٍ..


ـ فمنكَ ومن نملةٍ تعلمنا أسلوب 

    القيادة وعرفنا أن ليس لنا ريادة 

    وفهمنا كيف يكون المرء ـ منّا على 

     مولاه ـ محتسباً وراكن...؟


ـ أبو العلاء الرشاحي 

  عدنان عبد الغني 

  اليمن... إب

حقائق مرة بقلم الراقي عمر بلقاضي

 حقائق مُرَّة

عمر بلقاضي /الجزائر

إلى الشّعوب العربية المُتنازِعة في زمن تغطرسِ وطُغيانِ الأعداء

***

أرَى شعبَ العروبةِ في خَبالِ

يميلُ إلى الدَّنيَّة والمُحالِ

تُسَيِّرُه عروشٌ ناكلاتٌ

تُدَحْرِجُه إلى قَفْرِ الضَّلالِ

فلا عزمٌ له يبني السَّجايا

ولا شرفٌ يصونُ من النَّكالِ

ولا ورعٌ يزيدُ الرُّوحَ قُرباً

من اللهِ المُهَيمِنِ ذي الجَلالِ

فقد صار العدوُّ له دليلاً

على دربِ البَوارِ بلا جِدالِ

وقد تركَ العقيدةَ وازْدرَاها

فحادَ عن الفضيلةِ والمَعالي

ترى الآياتَ تَغمُر كلَّ سَمْعٍ

ولكنْ لا سبيلَ إلى الفِعالِ

نفاقٌ قد تجذَّر في نُفوسٍ

تَميلُ إلى القطيفةِ والرِّيالِ

مُحمَّلةٍ بذكرِ اللهِ تَرْنُو

كما ترنو البغالُ الى البِغالِ

فلا وعيٌ ولا فهمٌ تجلَّى

ولا علمٌ يقودُ إلى الكَمالِ

ألا أين اليَقينُ ؟ فقد تمادتْ

رؤوسٌ في العَمى والإنحلالِ

وصارتْ تقتفي الأعداءَ حُبًّا

وتَنْبُو عن هِداياتِ الهِلالِ

فضاعتْ في صِراعِ البَيْنِ حُمْقاً

وفي بغيِ التَّدابرِ والقِتالِ

أيا شعبَ العُروبةِ صرتَ عارًا

نُكولُكَ قد يقودُ إلى الزَّوالِ

أما ذُقتَ المَرارةَ في خِلافٍ

أصابَك بالمَهانَةِ والهُزالِ

فأسْلَمْتَ البَراءَة للرَّزايا

حَرَمتَ الجائعينَ من النَّوالِ

فِلَ،سْطِ،ينُ الأسيرةُ تَرْتَجينا

ألا أين الحمِيَّة ُفي الرِّجالِ ؟

وإنْ خانَ القريبُ فليسَ يُرْجَى

قبيحٌ في الطَّويَّةِ والخِصالِ

ذليلٌ ، ساقطٌ ، وَغْدٌ ، سَفيهٌ

فلا يَدْرِي الحَرامَ من الحلالِ

فَقُ،دْسُ اللهِ يَنصُرهُ أصيلٌ

له عَزمٌ مَتينٌ كالجبالِ

وليس الخائنُ المَسروجُ قَصْداً

لِيُركبَ كالحميرِ و كالجمالِ

وَقودُ الفتحِ يَصنعُه التَّسامي

بآيِ الذِّكرِ في السُّوَرِ الطِّوالِ

فَتنطلقُ النُّفوسُ بلا تَوانٍ

إلى ساحِ الكَريهةِ كالنِّبالِ

وذاكَ العِزُّ يا شعبا تخَلَّى

عن الإيمانِ في حلَكِ اللَّيالِي

فإنَّ النَّصرَ صَبرٌ واهتداءٌ

وصدٌّ للبُغاةِ بلا كَلالِ

***

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

يا من تخذل من أحب بقلم الراقي علاء فتحي همام

 يا من تخذل من أحب /

يا من تخذل من أحب  

يا من سفكت دم الضمير 

أمانيَ وأحلاماً حطمتها 

وجعلتها كقيد أسير 

وأشواقا ترسم نورها

جعلتها كعيون ضرير

صدمت أنفاساً عذبتها

كانت تأمل منك كثير 

تباً على كل مُتخاذل

أذاق صاحبه مُراً  مَرير

مُعاناة كلما دُفِنت 

خَرجت برأس حقير 

أيا متخاذلين أفعالكم 

 هزت كل ضمير

أتُدركون أفعالكم حِينها 

فعليها الإله قدير   

فيا من تضع ثِقتك تَخير

فجارح النفس حقير

ولا تجزع من طعن الليالي

واجعلها كسراب المسير 

فسلاماً على من تربى

وسلاماً على كل نصير 

علموا في مدارسكم أن 

الصديق للصديق يُجير

كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

حزين ما جرى بقلم. الراقي نبيل سرور

 ○●15/1/2024

○حزين ماجرى 

انشقَ جفنُ

العتمة لمعَ فجرٌ

جديد تهادى الصباحُ الندي

على أَكتاف

الشرفاءِ أَتتْ الحرية

كغيثٍ يروي الوطنَ الشقي

فَاض الضياءُ

على دروبِ المدينة

كشظاياحلمٍ تلألأ بنور بهي

اندحرَ الظلام

هربَ غراب البين

واكبتهُ لحينٍ شراذم البغي

حقبة الذلِ 

أَدبرت حزينٌ ما جرى

تدميرٌ ممنهج وقتلُ جماعي

هواجسٌ تَقرُّ

في أعماق ذكرياتي

موجةُ غضبٍ تلوكٌ أوجاعي

لعقودٍ طويلة

أموجُُ في بعضي

تركتْ رحى الأيام تطحنني

فكيّ وحشٍ

عنصري شؤمٌ وفساد

عقولٌ مجرمة نهشت زمني

وطنٌ متعبٌ 

خاضَ مستنقع حكم

عفنٍ لأوغاد مُلوثيّ الأيادي

وجوهٌ قبيحة

رؤوس مربعةٌ ملامح 

تتلونُ تنفث سموم الأفاعي  

أرجلٌْ سوداء 

تدوسُ القيم الثمينة

لاهيةٌ بقتل الإرث الأخلاقي

نزعةُ إجرام

مقيمٍ يَتشبثُ بتلابيب

الكرهِ يتلذذُ بالنزوح القسري

خلا ضجيج

المدينة مكانه لغضبٍ

صامت لوحشيةٍ حكم عبثي

لخوف مقززْ

يَدَعُ شتاء المساءات 

الباردة تفترسُ ربيع الأماني

تكالبَ المماليك

لحقَ بهم التتار ومن

ثم الأوعاد بعصرنا الحزين

تسربوا خلسة

من كهوف مراثي 

تاريخ الألمِ والحقد الدفين

سرقوا أعيننا

لم يتركوا لنا من 

ثرواتٍ الوطن سوى الأنين

الكرامةُ غدت

ممزقة وكثير من

ربقةِ التردي بتخلفٍ مشين

كان أجدادنا 

بالعلم قيمةٌ عظمى 

أَضاؤوا العالم كشهبِ السماء

وجياد بني

أمية تتشممُ الخطر

ترتعدُ لصهيلها أفئدة الأعداء

سورية الجديدة

عليها أن تعيش العصر

تشاركُ بصنعه بهزيمة الارتقاء

بوادر الخير

أطلتْ والقادمٌ ترسمه

نباهة الحكماءِ وهمة الأقوياء

نبيل سرور/دمشق

تلك هي أنت بقلم الراقي رائد جبار الذهبي

 تلك هي أنت ...

كزهرة جميلة وزاهية الألوان 

تلك صورتك أمامي 

تهل كضياء قمر جميل ...

ملامح وجهك 

ترسم لوحة جمال ساحر

تشبهين الملاك 

بروعتك وبهائك وصفائك


تلك هي أنت 

أيتها الجميلة المميزة 

في كل شئ 

صورتك الساحرة تأخذني 

الى عوالم سحرية وتطوف بي 

محلقة

 الى أجواء بعيدة المدى 

لترسم خيالات من فرح 

وتنثر من حوالي 

كل السحر والألق والجمال 


تلك هي أنت ..

ويالروعة 

هذا الجمال الأخاذ 

أنا وصورتك ومحيا وجهك الباسم 

والناطق بكل آيات السحر 

لا أملك إلا الاندهاش 


تلك هي أنت ...

تطوفين في خيالي 

وتشغلين الفكر 

كل الأوقات 

تداعبين أوتار قلبي 

وتعزفين عليها أجمل 

الألحان 

تأخذينني عنوة 

 من كل حياتي 

الى عالمك كالأسير 


أية قوانين جاذبية

تلك لديك 

وأي سحر هذا 

تمتلكين 


يلاحقني طيف منك 

في كل مكان ألجأ إليه 

يباغتني كانبعاث الضوء 

كبزوغ الفجر 

ليملأ أجوائي ضياءا ونورا 

وسعادة 


لا أعرف حقا ماسر 

كل هذا الوله 

والتعلق

وكأن شيئاً يسحبني نحوك 

تدريجياً 

دونما أي إرادة مني 

ليبقيني ضمن حدود مملكتك

أنت 


تلك هي أنت 

سيدة الروح ونبض القلب 

وعالمي الخاص 

أنت وحدك فقط ...


رائد جبار الذهبي

لن نسامح بقلم الراقي توفيق السلمان

 لن نسامح


انظروا 

شعب الذرى 

كيف يناضل


هلْ رأيتم عبر

تاريخ العصور

أمّةً أطفالها

شعبُ مقاتل


ليس تثنيهم

طوابير النظامِ

لا ولا صوت 

الرصاصِ 

والقنابل


الشعب ذا يبقى

وسوف 

لن يسامح


من يرى مأساة غزّة

كيف يقدر أن يسامحْ


من يرى شعباً تشرّد

من يرى مليون نازحْ


إن كان فعلاً

سيسامح


فعلامَ كان

في العمر يكافح


جرحهم

لا يواسيه

الكلام


من يرى مأساةَ

غزّة

كيف يمكن أن

ينام


من يرى شعباً 

هناك

دون ماوىً 

أو طعام


لعنة الله على

جيل المصالح


يا أدونيس ترى

أي حياةٍ

سوف تدعوها 

حياةً

وسط أهوال 

المذابح


هل سننسى 

ذات يومٍ

غزة الثكلى 

الجريحة


هل سننسى 

ذات يومٍ

صورة الغرب 

القبيحة


إن بقينا هكذا

فغداً حتماً علينا

وعلى العرب 

السلام


يا فلسطين 

الحبيبة

وحدك

اليوم المحارب


ليس في الكون

معيناً إذ تحارب


لا تصدق

يعربياً

لا ولا 

جمع الأعارب


لا همو لا

ولا ايران يوماً

ستحارب


والحقيقة

أنت إن شئت 

الحقيقة

أنت لن تُقتل 

ْبنيران الأعادي

إنّما تقتلْ 

بنيرانٍ صديقة


والمواضي عبرةُ

قد احتوت شتى 

التجارب


فجيوش الغرب  

ماجاءت

لكي تحمي 

الأجانب


إنما جاءت 

لتبقى وستبقى كي 

تحارب


إنّهم جيل 

المصالح والمنافع والمقالب


إنّهم جيل العقاربْ


والتواريخ ستذكر 

كلّ شيءٍ 

ما عدا قول 

الحقيقة

لا تصدق ما روى 

التاريخ 

فالتاريخ كاذب


دمّروا أرض الفراتين

وقالوا نحن جئنا 

للحماية


لم يكنْ في 

أرضها أيّ سلاحٍ 

للدمار 

قالوا عفواً

إنّها

كانت وشاية


وملاييناً توارت

وملاييناً تشرد 

تحت أعراف 

الوصاية


في الحقيقة

لم يكن الأمر 

سهواً

إنّما كانت بداية 

للنهاية


توفيق السلمان

صدت الغزال بقلم الراقي د جميل أحمد شريقي

 صِدتُ الغزالَ ================ صِدتُ الغزالَ فصادَتني مآقيهِ   فصِرتُ في الأسرِ مفتوناً بما فيهِ عينلهُ من وترِ الأجفانِ راميةٌ    قلبي بسه...