بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يناير 2025

دم الشهداء بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (دَمُ الشُّهَداءِ)وافر

بقلمي : سمير موسى الغزالي


دمُ الشهداءِ يُردي كلَّ عادِ

يَدُسُّ السُّمَ في عسلِ البلادِ


دِمانا يا دمشقُ إليكِ تَسعى

تُنيرُ الرّوحَ مِنْ ظُلَمِ الفَسادِ


ونَخْفِقُ بالجَناحِ بِخَفْقِ قَلبٍ

فَلَمْ تَقْوَ القُلوبُ على البِعادِ


خُذينا ياسيوفُ لكلِّ مجدٍ

دَمُ الشُّهَداءِ ما له من نَفادِ


شآمٌ فوقَ روضٍ من رُبانا

سنبني مَجْدَنا وبكلّ وادِ


بلادي وانطحي شُهُبَ الثُّرَيا

بجذرٍ من دمايَ ومن ودادي


إذا نَطَقَتْ دِمانا في ظَلامٍ

يَشِعُّ النّورُ في حَلَكِ السَّوادِ


يَبيتُ الّليلُ يَقْظاً في حِمانا

ليُردي الشَّرَّ في مُهَجِ الأَعادي


وريحُ الغاصبينَ على ذُرانا

تُلَظِّي النّارَ من تحتِ الرَّمادِ


وورداً قد سقيناهُ دِماءً

تَثَمَّرَ شَوْكُهُ فوقَ المِهادِ


وعطرُ الياسمينِ فمن جَنانا

وخُبزُ الجائعينَ فمن حَصادي


ونبضُ الأمّةِ العُظمى بِخَفْقي

وروح المجدِ حيَّ على الجِهادِ


إذا ما الشَّرُّ بادَرَنا بِحَربٍ

رأيتَ قُلوبَنا فوقَ الزِّنادِ


سيبقى موطنُ الشُّهَداءِ حُرّاً

عَزيزاً شامخاً في كُلِّ نادِ


إلى الجَنّاتِ أرواحٌ تَسامتْ

تَبُثُ السَّعدَ في خُلَلِ الحِدادِ


ومجدُ الحاكمينَ رِضا شُعوبٍ

فإن خانوا فَويلٌ من نِجادي


ودونَ الوحدَةِ الكُبرى كِفاحٌ

يُزيلُ الذُّلَ من وجهِ العِبادِ


فلا تفريقَ بعدَ اليومِ يُرجى

بل التوحيدُ قد نادى المُنادي


مِنَ الأطلالِ حُكّامٌ عُتاةٌ

أذاقوا النّاسَ موتاً بالعِنادِ


فما رَبِحَ العِنادُ بِوَجهِ شَعبٍ

وحُبُّ الشَّعبِ يُردي كُلّ عادِ

الغزال والسؤال بقلم الراقي سليمان نزال

 الغزال و السؤال


بدأ السؤال ُ بعطرها فقالتْ

هرب َ الجواب ُ بقبلة ٍ فطالت ْ

  أأنمتها كلماتها بمهد ٍ

و قصدتها بورودها فمالت ْ ؟

أأخذتها همساتها بليل ٍ

فحضنتها فرأيتها أنارتْ

ذهب َ القصيدُ لمهرة ٍ فدارتْ

حول الحروف ِ بصوتها أثارت ْ

جمع َ اللقاء ُ ضلوعها بكفّي

  و كأنها بعد المنام ِ طارتْ !

غزل َ الوتين ُ وشاحها فراحتْ

في رحلة ٍ بين النجوم ِ طافتْ

  أوصفتها أم إنها لأمر ٍ

 و جراحها بعد الفناء ِ باهت ْ 

بصقورها و قطاعها بنزف ٍ

و شجونها تحت الركام ِ صاحت ْ 

فمرادها كجوادها بساح ٍ

و بلادها بدموعها تلاقت ْ

تحت الدمار ِ حبيبتي تسامتْ

آلامها بخيامها أقامتْ

أنعيدها صرخاتنا لكون ٍ

و معاجم التبرير قد تراخت ْ ؟

دفن َ المريبُ هوية ً برمل ٍ

 فرأيتها صفحاتها تلاشتْ

ستحثّني أيقونتي لقول ٍ

فزهورها لسطوري تراءتْ

و أريجها بكتابة ٍ لأني

لقصيدتي أبصرتها أباحتْ

عرف َ الفداء ُ طريقها لقدس ٍ

 و جِمالنا صوب العدى أناختْ

بدأ السؤال ُ غزالتي بحب ٍ

فوجدتها من نومتي أفاقتْ


سليمان نزال

ما السبب بقلم. الراقي اسامة مصاروة

 ما السببْ؟

رغمِ الثكالى والنواحْ

بالنورِ تأتي يا صباحْ

رغمِ الضحايا والجراحْ

يالنصرِ تأتي يا كفاحْ


رغمِ الأعادي والفِتنْ

رغمِ المآسي والمحنْ

النصرُ قد قالِ الزمنْ

للشعبِ حتمًا والوطنْ


رغمِ الأفاعي ضدّنا

بالحبِّ نبني مجدَنا

رغمِ البلاوي عندنا

بالودِّ نجني سعدَنا


صمتٌ رهيبٌ لا غضبْ

يا ليتَ شعري ما السببْ؟

هل منْ جنوحٍ للأدبْ

أمْ منْ هوانٍ لا عربْ؟


أنتم بجدٍّ أهلُنا

أنتم بحقٍّ مثلُنا

هل يَعْرُبِيٌّ قولنا 

لا فعْلُنا أو أصلُنا


أينَ المحيطُ الهادرُ

أينَ الخليجُ الثائرُ

كلُّ نظامٌ عاهرُ

للشعبِ دومًا قاهرُ


كلٌّ كلامٌ عابرُ

كلٌّ خداعٌ ظاهرُ 

كلٌ فسادٌ سافرُ

للعُهْرِ أصلًا ناشرُ


أعداؤنا أصنامُهم

ظُلّامنا أزلامُهمْ

حكامُنا خدّامُهمْ

أملاكُهم أنعامُهم


هل جنسنُا من جنسِكُمْ

وحسُنا من حسِكُمْ

وقدسُنا من قدسِكمْ 

ونفْسُنا من نفسِكم؟


هلْ نحنُ شعبٌ واحِدُ

شعبٌّ أبيٌّ صامِدُ

أمْ بيننا يُباعِدُ

خصمٌ لئيمٌ حاقِدُ


ما حكَّ ظهرَ المرءِ إلّا ظُفرُهُ

ما صدَّ غدرَ الخصمِ إلّا فكرُهُ

لا قومُهُ الأنذالُ حتى صبْرُهُ

لنْ يدفعَ العدوانَ إلّا صدرُهُ

------------------

د. أسامه مصاروه

معشوقتي بقلم الراقية د.ناهد شريف

 معشوقتي


هي إشراقة الشمس بأفق الضياء

وبزوغ الأنوار وقمر المساء 

تضاهي القمر بكبد السماء 

نصبتها على عرش قلبي ملكة وتاج النساء

 ثقي بحبي لك أميرتي وكفاك هِراء 

لك ما شئت إما العقاب وإما الإعفاء 

باعثة الوئام وحمامة السلام البيضاء

 شواطئ قلبي لها نورس على جناحيه تعلو للأفق إذا تشاء

 تعجبت لنفس ِكيف تحبك وأنت الداء 

أنا العليل بحبك لم يشفني دواء

 أشتاق زفيرك كالماء والهواء 

أنت معطفي من قسوة البرد ودفء رداء 

حروف اسمك ترياق وبلسم وشفاء

 أهيم بمولاتي عشقًا فما زادني إلا بهاء

ارتدي حبيبتي ثوب الرضا لنعيش سويًا في رخاء

 يا بدرًا بالدجى لاح ،تغار منك كل بنات حواء 

يرن خلخالك في قلبي وأنتِ تتبخترين في خيلاء 

تنعمين بجمال المظهر والجوهر وتتمتعين بالذكاء 

أودعتك قلبي ووتيني في خفاء 

من سحر عينيك أستلهم أبيات قصيدتي العصماء وهبتك أطروحة يتغنى بها الشعراء 

يا زجاجة عطر فواحة وأغلى النساء 

يا عبير النسائم المعطرة بالثناء

 سيدة الحسن الزاهي بالعطاء 

لا تكفي وصفك كل حروف الهجاء 

ولا يفيك ألوان الغزل والإطراء 

أنتِ نعمة أدعو أن يديمها الله 

ويحفظها رب السماء .


ا.ناهد شريف

 مصر المحروسة

 دمياط

صرخات محتاج بقلم الراقي عماد فاضل

 صرخات محتاج


صَرَخَاتُ مُحْتاجٍ يَعُدُّ خُطاهُ

ويُصارعُ الأيّامَ تحْتَ سماهُ

صوْتٌ تهُزُّ القلْبَ بحّتهُ

لا زالَ فِي أُذُنِي يَرِنُّ صَدَاهُ

يَا خَيْرَ سَاعٍ كُنْ لَهُ سَنَدًا 

وَاهْرعْ إلَى خَيْرٍ غَدًا تَلْقَاهُ 

وَتَزَيَّ بِالتّقْوى وَكُنْ حذِرًا

فَسَلَامَةُ الإنْسانِ فِي تَقْوَاهُ

أكْرمْ كَمَا الرّحْمَنُ أكْرَمَنَا

فالمَرْء فِيما أنْفقَتْ يُمْناهُ

يا أيّهَا المكْسُورُ خُذْ نَفَسًا

وَالْجَأْ إلَى مَنْ لَمْ تنَمْ عيْنَاهُ

إِنَّ الحَيَاةَ مَصيرُهَا أجَلٌ

وَالكُلُّ مُرْتَحِلٌ إلَى مَثْوَاهُ

فَاسْعدْ بما قدّمْت منْ عملٍ

وَارْمِ الهُمُومَ فَذُو العَطَايَا اللّهُ


بقلمي :عماد فاضل(س . ح)

البلد ،: الجزائر

حرج بقلم الراقي حسن رمضان الواعظ

 حَـَـرَجٌ !

رُزِقْتُ بإبنى فأحْبَبْتـُـــهُ ....... وجــاء لصــدرى فَقَبَّلْتـُــــــهُ

وينْسَاحُ دَوْمًاً يُهِينُ الضُيُوفَ ....... وَمَاجئتُ يومـًاً فًحًـــذَّرْتُهُ 

وَكَمْ كَلَّفَتْنِى صُرُوفُ الدَّلَالِ ........ وكـم صَرَخَتْ ضَجَرَاً أخْتُهُ

لقد جاءَ لى بَعْدَ سَبْعِ بَنَاتٍِ ........ فأهْلَكْتُ مِنْ أجْلِ ذَا أُمَّــــهُ

فَصَارَتْ خَيَالاً لِفَرْطِ الهُزَالِ ........ وَصَـارَ سَمِينـًاً وَلَاحَــظْتُهُ

وَذَاتَ مَسَاءِ حَضَرْتُ اجْتِمَاعاً ...... لِعلْيَةَ قَوْمِ فَأحْضَرْتُـُـــــهُ

فَضَايَقَهُمْ قد عَلا صَوْتُــــهُ ......... وَأسْقَـط َأشْيَاءَهُـمْ سَـعْيُهُ

فَقَالوا لمَنْ يَنْتَمِى هذا الغلاُ ........ مُ؟ سَرِيعاً جَرَيْتُ أنَا نَحْوَهُ

وَرُحْتُ أُهَدئُ مِنْ رَوْعِهِ .......... فَسَــقَطَ على وجْهِـى كَـــفُّهُ

تمنيتُ من خَجَلِى وَقْتَهَا .......... أراهُ مُسَـــجًّى وَشَــــيعْتـــُهُ 

حسن رمضان الواعظ

الإثنين 15/1/2017

وحل المساء بقلم الراقي عادل الأرياني

 "وحل المساء"

استلقى على فراشه مكتئبا..

تطلع إلى السماء عبر النافذة ، كانت ملبدة بالغيوم وتراءت له النجوم خافتة هزيلة كشموع صفراء متذبذبة.

تساءل هل أنا مريض أم أن لونها الأصفر هو دوما هكذا؟

ألقى نظرة الى الوقت في الساعة التي على يده كانت عقاربها تسير بسرعة عجيبة وكأنها تسير إلى غاية معلومة..

ليس الموت ما يخشى ولكن تلك اللحظة العميقة وشهقة الصعود..

تلك اللحظة التي لن يتمكن من تدوينها وهذا ما يثير استياءه ولكن هذا الاستياء لايقارن بفرحة السطوع المذهلة التي تنتظره ..

وعندما دخل الورثة الذين لم يكن يحبهم الغرفة وجدوه

قد فارق الظروف الحياتية ولم تعد لديه نواقص جديدة

بقلم / عادل الارياني

عيوننا نعوش بقلم الراقي يوسف شريقي

 .... عيوننا نعوش      و أحلامنا موتى      سرنا بها      إلى المقابر      أردنا دفنها      بقلبٍ مَفْجُوع ْ      لكن المقبرة      أبت ...