بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يناير 2025

قل الدموع بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 قل للدموعِ التي تجْري على عجَلٍ

لا لن تخطي خطوطاً في مآقينا


أما علمتِ بأن الله ذو قــدرٍ

يقضى مع العسر إيسارا يلاقينا


والنصر يأتي مع صبرٍ يرافقه

بالله نفحةُ آمالٍ تواسينا


كم فرَّج الله هماً كنتُ أحسبه

يبقى طوال المدی في القلب يكوينا


قد ينطوي الخيرُ فيما كنت تكرههُ 

أو ربما الشر باسمِ الخير يأتينا


فلا تأيسَّنَ إذا ما الأمر قد عَسُرَ

فبعد الشدائد يأتي اليسر يسلينا


وارفع أكفَّكَ للرحمان داعية

رب كريم ومنه الخير يأتينا


وعلل النفس بالآمال تسلية

ما أضيق العيش لو خابت أمانينا 


بقلم :عبدالحبيب محمد

ابوخطاب

وسام الاباء بقلم الراقي هلال الخويلد

 ،؛،؛،؛، وِسامُ الإِباءِ ،؛،؛،؛،

شعر هلال الخويلد


يا سائلاً أيُّ مجدٍ في السماءِ سَمَا

وهل أظلَّكَ إلَّا مَجدُنا وعَلَا


المجدُ إِرْثٌ أَثيلٌ في أَروْمَتِنا

كلُّ المَعالي بها تَزهُوْ سَناً وشَذاً


نحنُ الأعزَّةُ لا خَسْفاً ولا جَنَفاً

قَناتُنَا لَم تَلِنْ لَسْنَا نَهابُ عِدىً


إنَّ الأعاديْ علينا أجْلبُوْا وعَدَوْا

قَدْ غَرَّهمْ كَثرةُ الإمدادِ والحُلَفَا


وما دَرَوْا أنَّ طَوداً شامِخاً قصَدُوا

على سُفوحِه تُفرَى الهامُ عِند لِقا


هبَّت جُموعٌ وتأييدٌ يحُفُّهمُ

والنصرُ يقدُمُهمْ والفتحُ حيثُ دَنا


من كلِّ حَدْبٍ وصَوْبٍ أُسْدُنا نَفَرُوْا

فَزُلزِلَ الكفرُ رُعباً عرشُهُ وهَوَى


جحافِلٌ أقبلت كالبحرِ هادرةً

من هَولِها الجمعُ ولَّى هارباً وجَلَا


يا أمَّتي كبِّري للنصرِ وابْتهِجي

ولْتَبْسِمِي لحياةٍ بعدَ طُولٍ عَنا


وطهِّري شامَنا من رِجْسِ رافضَةٍ

واستَأصِلِي شَأفَةَ الأشرارِ دونَ ونَى


ولْيعلَمِ الوغدُ (فَشَّارٌ) وطُغمَتُهُ

أنْ لَا حياةً لهم في أرضِنا ورَجا


لبَّيكَ ياوطني في كلِّ نائِبَةٍ

نَسعَى ونحفِد لا نُبقِي سَخاً وفِدى


ياشامةَ الكونِ عَزِّي في حِمى قُدُسٍ

والروحُ مبذولةٌ تهوَى قَناً وظُباً


واغفَي حبيبتَنا ملءَ المَحاجرِ في

رياضِ أُنسٍ بأمنٍ لا شَجاً وأَسَى


كم هبَّ ريحٌ على شُمِّ الشآمِ وجِلْ_

لَقٍ وتبقَى شآمٌ فالرياحُ غُثَا


هي الشآمُ بأرضِ اللهِ صَفَوتُه

وسَوطُهُ ويلَ مَن رامَ الحِمَى بأذَى


في حُلَّةِ المجدِ تِيهِي شامُ وافتخِري

ووَزِّعِي عِزةً طَبْعُ الجَوادِ نَدَى


تاجُ المعالي علَى رأسِ الشآمِ زَهِا

فَغارَ من نورِها شمسٌ وبدرُ سَمَا


حيِّ الشآمَ علَى الجَوزاءِ منزِلُها

وانظر وِسامَ الإِبا يَعلُوْ جَبِينَ إِبَا


؛؛؛؛؛؛؛؛ انتهت ؛؛؛؛؛؛؛؛

جمادى٢ /١٤٤٦

ورغم ذلك فعلوا بقلم الراقي كريم خيري العجيمي

 ورغم ذلك فعلوا..!!

ــــــــــــــــــــــــ

-ثم..

والذين بادروك بالفراق..

عَلِموا جيدا.. أن لك قلبا سيتألم..

وأنه سيتمزق حتما..

أنك ستبكي.. ستبكي كثيرا..

وستلعن الخطى، والطرقات، والحصى..

ورغم كل هذا هنتَ عليهم.. ففعلوا..

وافتعلوا الذهاب..

منذ صِفر كان في النية..

حتى آخر خطوة في عمر الغياب..

وإنك.. لم تمنح الفرصة للعفو المعمد بالرجاء فحسب..

إنما كنت تدل السكين على موضع الجُرح فيك..

تنادي.. (حي على طعنة)..

يا عزيزي.. أنت لم تصفح..

إنما كنت تعلم الموت غواية العبور..

فسلام على الذي فعلت..

سلام عليك..

وسلام على جُرحك.. الذي يهدهده النزف..

منذ قصة.. ودمعتين..

منذ الذبحة الأولى..

....ومنذ القطرة الأولى..

منذ بداوة الضماد.. وقسوة البلسم..

حتى شفقة الجفاف..

....حتى السبع العجاف..

وانهيار السنابل..

منذ أينع ها هنا الهرب..

...ونمتْ في الخلف فكرة انكفاءة..

منذ كتفك المرهونة للأحمال..

حين كتبوك في الصحيفة.. سرا إلهيا..

ناولته يد الله.. في يوم ما..

محسوبا على الحزن..

لا أعرف.. ما الذي عندك؟!..

لتراهن عليك غيمة.. ثم غيمة..

ثم هطول..

قل لي..

لماذا أخبرتهم.. أنك تخبئ في الضلوع غابة؟!..

ليعاجلوك بمكايد الفأس.. وفواجع الحطب..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

يا شرق من أين يأتيك الأمان بقلم الراقي وديع القس

 يا شرق ُ ..من أينَ يأتيكَ الأمانْ ..؟؟.! شعر/ وديع القس

**

قلْ لي يا شرق ُ :

من أين يأتيكَ الأمانْ..؟

**

أمن قادة ٍ جرّبوا فينا

كلّ أساليب ِ التجويع ِ

وكلّ أساليب ِ التّركيع ِ

وكلّ أساليب ِ

الطّغيانْ ..؟

**

وتنافسوا وتسابقوا

في السّرقات ِ

وتباروا في جحيم ِ الظلم ِ

والفساد ِوالنّفاق ِ والموبقات ِ

لاهثين َ ـ مهرولينَ وراء جوائز ِ

الخنوعِ وتيجان

الخذلانْ

**

قلْ لي : يا شرقُ

من أين يأتيك َ الأمان ..؟

أمن غانية ٍ

تتسوّلُ في شوارع الأمراء ِ

وبجانب ِ قصور ِ الأثرياء ِ

لتسرق ماتبقّى

من الخنوع ِ والسّفالةِ

والهوانْ..؟

**

قلْ لي : يا شرق ُ

من أينَ يأتيك َ الأمانْ..؟

أمن معارضينَ

يتكلّمونَ بالسياسة

وأفٌ لهكذا سياسة

وتبّا ً لهكذا خساسة ونجاسة

يقودها لصٌّ ومخادعٌ

وأصمٌّ وأبكمٌ وبعض

الجرذان العميانْ..؟

**

تمرّغوا في وحل الكلمات ِ من دجّالْ

ونادوا بمعاني الحريّة ِالمأخوذة ِ

من نوايا الغرب

بجاسوس ٍ جوّالْ

وقاتلوا .. وخرّبوا .. ودمّروا

وخرجوا بنتيجة ِ النّضال

بأنّ حريّة الشعوب ِ ومصيرها

وكرامتها مقيدة ً

بصداقة المستعمرين الكبار

من الأغراب

وبعض ُ التابعين لها من الحثالى

والفئرانْ..

**

ليتحوّل َ ماضيها المخزيّ

وحاضرها البائس

كالشّوك ِ في نعل ِ

السّكرانْ ..

**

قلْ لي : يا شرقُ

من أين َ يأتيك َ الأمانْ..؟

أمن هذا الشّعب الّلامسكين..!!

أجل أيها الشعب :

فعلى أخطائك َ تراكمت العلل

والأسباب

ومن خنوعكَ ظهرت الآلام

والبطلان والأحزانْ..

**

ألستَ أنت َ الدّجاجة التي كانت

تبيضُ تسعاً وتسعين َ بيضة ً

من المائه

في الإنتخابات ِ الرّئاسية مزخرفة

((بنعم))

في كلّ الألوانْ..؟..!!.؟

**

ألستَ أنتَ الذي تقدّسُ

الملوكَ والأمراء كيفما

صالوا وجالوا

بسفك ِ الدّماءِ

وباعوا الإنسان ِ والكرامة ِ

والأوطانْ ..

وأنتَ تقبّل أقدامهم

كعابد ِ الأوثانْ ..؟

**

ألستَ أنتَ الّذي

هلّلَ للجهل ِالقاتل ِو المستورد ِ

من بلاد المستعمر الطّامع والعجم ِ

وكرّمهُ كرامة ِ الفاتحينَ

في الأحضانْ..؟

**

أيها الشّعبُ : على أخطائك َ

كثر الطغاة والزّعماء

والحكّام والأمراء

وعلى طيبتك َ تسيّدَ

الثّعالب والذّؤبان

والخوّانْ ..!

**

وعلى أخطائك َ في الولاء ِ

لدعاة التفريق في العقائد

والقوميات

والمرض المزمن القاتل ِ

من سرطان ِالتفريق ما بين

الأديانْ ..

**

عذرا ً أيها الشّعب ُ المغدور

لا تقل : أنا طيّبٌ ومظلوم ومسكين

أنتَ الذي جلبت لعنقك َ

النحرَ والسكّين

وكنتَ تبتعدُ عن نور الضّمير

وكلمة الحقّ من صراخ الفقير

وتسدّ له القلوب َ

والآذانْ ..

**

وتقرعُ الطبولَ مهللا ً

للصمّ ِ

وتتزيّنُ راقصا ً مبرّجا

وهاتفا ً مهلّلا ً

وداعيا ً مصليّا ً

لدوام الزّمن ِ

المستورد من جهل ِ

العميان ..

**

والآن ..

يجب أن تعلم ونعلم

بأنّ كلّ سعادة العالم

تسقط ُ عند قدميّ

طفلين ِ يحرقانْ..!!

**

وكلّ راحة ِ العالم ِ تنتهي

عندَ دمعة ِ طفلتين

تُغتصبانْ ..!!.؟

**

وديع القس ـ سوريا

يبقى العدو عدوا بقلم الراقي الجزائري عمر بلقاضي

 يبقَى العدوُّ عدوًّا

عمر بلقاضي / الجزائر

الى عدوَّة الشّعب الجزائري وأذنابها من بني جِلدتنا

***

يَبقَى العدوُّ عدوَّ أمّتنا التي

نفضتْ بَرَاغِيثَ العِدَى عن أرضنا

إنّ الجزائرَ صلبةٌ مَحذورةٌ

لمّا تقومُ إلى الكرامةِ والمُنَى

فاسألْ فرنسا عن تجاربِها التي

قد حصَّلتها من شجاعةِ شعبنا

وإذا أرادتْ أن تُجرِّب مَرَّةً

أخرَى فأهلا بالمُريدة للعَنا

شعبُ الجزائرِ مسلمٌ ذو عزَّةٍ

يأبى الإهانةَ من حُثالة خَصْمِنا

يا أمَّةً رأتِ الشُّذوذَ تَحضُّرا

إنَّ التَّحَضُّر في الفضيلة عندنا

أوَ تفرضونَ على الشُّعوبِ رذيلةً

أنتم لها الحِضْنُ المُفقِّس في الدُّنى

بَلدُ الشَّهيد يريدُ عزَّ وُجودِهِ

قد قام يسعى للسِّيادة والبِنا

فلِمَ اندفعتمْ للشِّقاقِ وللأذى

بِذوي العمالةِ والخيانةِ والخَنا

فخُذي إليكِ منِ ارْتَضاكِ وعانِقِي

أرضُ الشَّهادة لا تسامحُ خائناً

صَنصَالُ ذيلٌ تابعٌ لخَنائِكمْ

فلْتأخذوه لكي تُصانَ خِلالُنا

لا نبتَغِي من يتبعونَ شُذوذَكمْ

نبغي الطَّهارَة َوالهُدى لبلادِنا

زمَنَ التَّعالِي يا فرنسا قد ذَوَى

إنَّا الأعِزَّةُ نَهتدي بِكتابِنا

لولا الخيانة ُفي الذُّيولِ لما بَغَى

خَصْمٌ يُزعْزِعُ بالمكائدِ أمْنَنا

لكنَّه يلقى الخَسارةَ خائِباً

ولنا الكرامةُ والسِّيادةُ والهَنَا

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

ما بين الصفحات والذكريات بقلم الراقية كريمة احمد الاخضري

 ✨مابين الصفحات و الذكريات ✨


بحثت عنه ما

 بين الصفحات 

و ذكرياتي.........

 مابين الثنايا 

والطّيّات

فوجدته قد محى 

الذكريات 

من صفحاتي.......

وقد أجاد

 فرز الممحاة

..........................

فكان عتابي 

له زفراتي

 بحسرة تصوغها

دمعتي وآهاتي

فرد ناكرا 

ارحلي .......

لم تعودي فتاتي 

وأصابني برمحه 

الفتاك.........

.................................

فعدت أدراجي 

مُثْقٓلٓةً

 وبلوعة الفراق

مُحٓمّلٓة  

 وحروفي ثكلى 

 تنعي كلماتي 

وقلبي ميت 

على قيد الحياة

ينبض ألما 

من شدة السّكرات

فكان صمته

آخر النبضات ......


09/01/2025

شفہٰاء الہٰروحہٰ 

الجزائر 🇩🇿

أنشودة الزمان بقلم الراقي علاء فتحي همام

 انشودة الزمان /

أيا عازفاًَ أنشودة ترنو

 تشدو لها الألحان 

وعلى وقعها اليمام

يَحنو له الزمان

وصديق السكون هُدوء    

أمير فرسان 

أيا هُدوء الطبيعة أيا 

صفاء الأذهان

فعشق السماء للشمس

يُضيء الأركان 

وأنغام أنين الذكريات 

تَبوح وتَزدان 

أيا من تشدو تُنادي

 تَذكر الأحزان 

أيا من تُبحر بين ثنايا 

شواطئ الجَنَان 

فتَقطر اللؤلؤ مُشتاقا

دُموعا وأشجان 

تُذاكر أيام العمر وحنين

صبا الخلان  

وتُبحر في حُلم مقاطعه

روائع ألحان 

فتجوب بِحار الذكريات

وعواصم الوجدان

كلمات وبقلم / علاء فتحي همام

عيوننا نعوش بقلم الراقي يوسف شريقي

 .... عيوننا نعوش      و أحلامنا موتى      سرنا بها      إلى المقابر      أردنا دفنها      بقلبٍ مَفْجُوع ْ      لكن المقبرة      أبت ...