بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 يناير 2025

خطفت قلبي بقلم الراقي عبد الرحمن حمود

 خطفتِ قلبي برمش العين وانتصرت

من دون حربٍ عليه اليوم عيناكِ  


ما كنت أعلم أني عاشقٌ دنفٌ

متيمٌ فيكِ، ملء الكون أهواك


حتى تلظَّى الجوى والشوق في كبدي  

لما تغيبتِ واستوحشت مرعاك


ترعى مخيلتي في كل ثانيةٍ

ذكراكِ، والقلب بالأشواق يرعاك


أغيب عنك وحسي فيك منشغلٌ

ولم يبارح خيالي قط ذكراك


كالثلج ذوبي بأعماقي وأوردتي

كما تربعت عرشا قلب مضناك


فأنتِ قطعة حلوى قد رزقت بها

في العالم المر، رب الحب حلاك


عبدالرحمن حمود

من مزاد الصدف المفقودة بقلم الراقي عماد نصر

 من: مزادُ الصدف المفقودة


أيتها الحياة

بكم تبيعين صدفةً

تجعلنا نلتقي دون أن يتلعثم الوقت؟

صدفةً لا تتكئُ على الحظ

ولا تُخفيها يدُ الغيب.


بكم تبيعين ضحكةً

تنبتُ بين الحطام كزهرةِ صبار؟

أو نظرةً تُعيدني من التيهِ

إلى حضنِ اليقين؟


أنا لم آتِ إليكِ بجيوبٍ ممتلئة

بل بآهاتٍ ثقيلةٍ كالصخر

بأغنياتٍ مخنوقةٍ

في حناجر الشوارع

بكفين جفّتْ عليهما دموعُ الراحلين.

فهل تُراهنين على شحّتي

أم تمنحينني هدنة؟.


عماد نصر

امرأة في الوجدان بقلم الراقي عزت جعفر

 .... امرأة في الوجدان ....

قالت إني خائفةٌ

فطريقك ليس له عنوان 

لن أنسى حين طلبت تراقصني 

في حفلٍ كان لبنت الجيران 

أنفاسك كادت تحرقني 

واستعذب قلبي الخفقان 

عدت والنوم يفارقني 

لم يبق سواك بالأجفان 

أعلم أني رغم الحرص 

ستأخذني 

لبحارٍ ليس لها شطآن 

ولسوف تمزق أشرعتي 

كالريشة يجرفها الطوفان 

كفراشة عشقٍ حائرة 

يجذبها النور 

وتحرقها النيران 

فترفق قد ضلت سفني 

وأنت القائد والقبطان 

لا تترك ليلي يصارعني 

وتطاردني الأحزان 

لدموع الشوق تعذبني 

ويكف القلب عن الخفقان 

تاريخك 

لا تغضب مني 

يشفق منه الشيطان 

قلت 

لا تخشي سيدتي 

فالريح مواتية الآن 

إني أسكنتك أوردتي 

فدعي الماضي للنسيان 

سيجيبك مني حرفان 

واسمان وفعلان 

ما كان 

ليس الآن بالإمكان 

.. بقلمي/ عزت جعفر ( مصر )..

أضاعوني بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة

 🔰 #أضَـاعـونـي_ 🔰


هُنَـالك َ رَجفَـةٌ وسطَ الحَنَـايَا

          تَـدقُّ جَـوَىً، وتَتبَعُها شُجُونِي


أخَـاف ُ عَلـيَّ مِنها، والحَشَايَا 

          تُنَـادِي ، ثُمّ تَصـرُخ ُ أنقِذُونِي  


فَلا ذَاكَ الحَبيبُ يَجُسُّ قَلبي

          ولا هَذا الدُّجَى يَنحَلُّ دُونِي 


ويَنهَال ُ الحَنينُ عَلـيّ ضَرباً

          لِمَـن أردَى بِفُرقتِـه ِ جُفونِي


رِفَاقِي والقُلوبُ تَدُقّ ُ ذِكرَى

          وتَنزِف ُ كُلّ دَمعٍ مِن عُيونِي 


خُذونِي هَكـذا والدّمعُ جَـارٍ

          لأعتَابِ الحَبيبةِ واطرَحُونِي


وعُودُوا يَا رِفَاق دَمِي لأهلِي 

          بِثوبِ الحُبّ حتّى يَذكُرُونِي 


وقُولـوا للـدّيَار ِ، دَيَـار َ لَيلى

          وأشبَاح المَدينةِ سَامِحُونِي .

..................................

لمَـاذَا كُلّ مَـن أهـدِيـه ِ قَلبِي 

          يَبيح ُ دَمِي لأسيَافِ المَنُون ِ؟


لمَـاذَا كُلّ أحبَـابِي ، وصَحبِي 

          على دَربِ المَحَبّة ِ يَتركُونِي ؟


ومَن أهديتُهم ثِقَتي ووقتِي 

          لمَـاذا كُلّ يَـوم ٍ يَكسِـروُنِي ؟


لِـمَـاذا أيّها القَلب ُ المُـعـنّـى 

         أرَى الأحبابَ دَوماً يخذلوني؟.

...................................

لَكَم قَاسمتُهم نُوَب َ الليالي

          وكم هُم والليالي أحزنُوني!


وكم أدفأتهم في حُضنِ عُشّي

          وكم هم والشّواني أحرقوني!


لماذا يا تُرى لا زال َ يهوى

          فؤادي مَن بعشقتهم أَذوني !


ومَن شَهدتْ لحبهم ُ بناني

          لماذا في هواهم كذّبوني !

....................................

كتبتُ لهم حروفاّ مِن كياني 

          وقلتُ لهم : إليكم فاقرأوني 


وما عرفوا وقد قرأوا حروفي 

          أحقاً يا تُـرى لا يفهمـوني !


أضاعوني .. جُعِلتُ لهم فداءً

          أحبهم ُ .. وإن هم ضيّعوني .


. . ✍🏻 # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

صراع بقلم الراقي علي عمر

 صِـراعٌ 


كضوءٍ سقطَ فَتيلُهُ

في بُؤْرةِ الوَهَـنِ 

نُصارِعُ لَكَماتِ 

غدرِ ظَلامٍ بَشِعٍ 

يرجُمُ أحلامَنا

بحِجارةِ اللَّعنةِ 

يحفِرُ نُقوشَ آثامِها  

على جِدارِ أملٍ 

مُتعثِّرٍ بقوانينِ الأرَقِ 

مُرهَقٍ منْ طُقوسِ 

عالَمِنا المهمومِ 

لِنبتلِعَ مَرارةَ ليلٍ طَويلٍ 

يقطُرُ ألَماً

و ينزِفُ بصَمْتٍ مُفعَمٍ

بالنَّكَباتِ والسَّقَطاتِ 

أصبحَتْ كُلُّ مَحاسِنِهِ

مُلوَّثةً بالدَّجلِ والخِداعِ

بِلا ألوانٍ و بِلا جَمالٍ 

لِتكتسيَ الحياةُ

بالشَّقاءِ المُحزَنِ 

بنُجومِهِ الذَّابلةِ 

وألحانِهِ الجَريحةِ 

بأُغنياتٍ لفظَتْ 

أنفاسَها الأخيرةَ

بينَ أشواكِ ليالي 

الخوفِ و القَلَقِ

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة


Hêlet = Girtinhevî

 Mîna çirayekî ku fitila wê ketiye

 Di navenda qelsiyê de 

 Em bi darbeyan şer dikin 

 Xiyanetek tarî ya hovane 

 Ew xewnên me kevir dike

 Bi kevirên nifiran 

 Ew nivîsarên gunehên wê xêz dike  

 Li ser dîwarê hêviyê 

 Bi qanûnên bêxewiyê re xewixîn

 westiyayî ji nerêtên

 Cîhana me ya xemgîn 

 Werin em talana şeveke dirêj daqurtînin 

 Bi êş diherike

 û ew bê deng xwîn diherike

 Bi kambaxî û ketinan 

 Ew bû hemû qenciyên wî

 Bi xapandin û labandinê gemarî ye

 Bê reng û bê bedewî 

 Bila jiyan were girtin

 Bi kesasîya xemgîn 

 Bi stranên xwe bilêv dike 

 û awazên wî yên birîndar 

 Bi stranan re gotin 

 Nefesa wê ya dawî

 Di navbera stirîyên şevan de 

 Tirs û endîşe

 // Elî Omer //

 Berhevoka helbestên min, Hêviyên rûxandî


Muhemed Reşîd

نبضان في قلب بقلم الراقي زياد دبور

 نبضان في قلب

زياد دبور *


في أعماقِ روحي، 

حيث تتلاشى حدودُ الزمن

ينبضُ توأمٌ سرمديّ

كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا

كموجتينِ على شاطئ الحلمِ تلتقيان

فتُشرق الحياة من بين أمواجهما

وحين تفترقان

يولدُ الحنين كضوءٍ يتسللُ من خلف الغيوم


طفلٌ متمرّدٌ يركضُ حافياً في صحارى الحلم

تتبعُه الريحُ كأنها تحفظُ سره

وتنزفُ قدماه نجوماً تُنيرُ العتمة

يزرعُ في رمال العدم واحاتٍ من ضوء

يجمعُ أصدافَ المعنى من شواطئ الصمت

ويُشيّدُ من الكلمات المهجورة قصوراً

تتوهّجُ في مملكةٍ خالدةٍ لا تنطفئ


ونارٌ أزليةٌ تُصهرُ جدارَ الغياب

تذيبُ الخوف المتجمد في زوايا الروح

شعلةٌ تُضيء دهاليز الوجود

تُسابق الزمن لتكشفَ في نظرةٍ واحدةٍ

سراً يُولد في عُمق الأبدية

ويسكنُ بين نبضات القلب


بينهما أقفُ، 

كناسكٍ في محرابين

أُصلي للجمالِ حتى تتساقط دموعي لآلئ

وأذوبُ في الكونِ

حتى أكون نبضاً يترددُ في أروقة الحياة


كلما ظننتُ أنني لمستُ جوهرَ أحدهما

فاجأني الآخرُ بوجهٍ جديد

كأنهما حارسانِ أزليان

يهدمان جدارَ العادةِ بمطارق النور

ويوقظان المعنى في ليل الغفلة


في صمتِ الليل الكوني

حين تُغلق العيون وتخفت الأصوات

يعزفُ قلبي سيمفونيةً خالدة:

نغمةً من شِعرٍ نقي

ونغمةً من حبٍّ صافٍ

تمتزجان كضوء الفجر في سماءِ الروح


أتساءل في لحظة انفراد:

كيف يتنفسُ الشعرُ رحيقَ الحب

فيُزهرُ في القلب وروداً لا تذبل؟

وكيف ينبضُ الحبُّ بشِعرِ الحياة

فيكتبُ في الأبدية قصائد لا تنتهي؟


وحين تضيقُ بي الدروب

وتغرقُ روحي في صمتٍ ثقيل

أراهما معاً

يشقّان صخرَ المستحيل

يفتحان نافذةً تطلُ على النور

ويرسمان جسراً من قلبي إلى النجوم

يهمسان لي بهدوءٍ:

"ما دام نبضُ الشعرِ والحبِّ في روحكَ

فأنتَ خالدٌ أبداً"


هكذا أمضي

حاملاً هذا السرَّ المقدس:

شعراً يتنفسُ حباً فيصير كوناً

وحباً يتنفسُ شعراً فيصير حياة

وفي اتحادهما الأزلي

تتجلى حقيقتي الإنسانية

وتكتملُ معاني وجودي


*. © زياد دبور ٢٠٢٥

جميع الحقوق محفوظة للشاعر

عويل روح بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 عــــــــــــــــــــويـلُ روح


ضَــــاقَـتْ وَاسْتَحْـكَمَـتْ

        مِنْ كُلِّ جَنَب

فَجَثَوْتُ حَتَّى تَهَشَّـــمَتِ

             الرُّكَب

وَمُقَلٌ مِنْ فَـــرْطِ الدَّمْـعِ

             قُيِّحَتْ

وَعَوِيـــلُ رُوحٍ فَلَا غَرَابَةَ 

           وَلَا عَجَب

بَيْــنَ مَنَـــاكِبِــي ذُنُـــوبٌ

            تَسَاكَبَت

عِنـــدَ الْحَشْــرِ لَا قَــرَابَـةَ

           وَلَا نَسَب

وَسَعْيٌ إِلَى مَغْفِـــرَةٍ مِنْـهُ

            أَرْجُوهَا

مَــــنْ غَيْــرُهُ إِذَا دَعَـوْتُــهُ 

              يُجِب

جِئْتُـــكَ اللَّهُــــــمَّ بَعْدَمَــا 

            عَاتَبْتُها

 نَفْسِـــي مَنْ أَطَلْتُ عَلَيْهَا

            الْعَتَب


غُـــــــــــــــ🖊️ـــــــــــلَواء

عصر الجهلاء بقلم الراقي محمد عبد المرضي منصور

 عصرُ الجُهَلاء في عَصْرِ الجُهلاءِ عيالٌ صارتْ تُفسِدُ في الأرجاءِ تتنطّعُ بالكَلِمِ فسادًا تصْنَعُ عارًا للأحياءِ تتجَمّلُ بالزينةِ دومًا ...