بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 أكتوبر 2024

مجاذيف بحر بقلم الراقي خليل شحادة

 مجاذيف بحر


ألا ألقاكَ يا طيف حلم 

على أشواق حضن القمر

لأفرش لك بساط روح 

بُردى حرير عطر زهر 

ترشقنا غُمز عيون النجوم

وقُبلُ شفاه حرائر بدر

تزفنا حباً نبضات قلوب 

تكتبنا همسات كلم شِعر

تسرقنا ساعات ليل عناق 

يفيقنا سِحر سَحر فجر

يأخذنا نجم كسَفر طير

لجُزر هجير مجاذيف بحر

يلحظنا نفق يجمع لقيانا

مشيئة الله لقضاء قدر


.بقلمي: خليل شحادة / لبنان

تمتمات بالمحراب بقلم الراقي ياسر عبد الفتاح

 تَمتَمَاتٌ بِالمِحرَابِ


 بين أقواس الحياة تمطر

           الأقدارَ

  جناح قطراته ألم يحتوي

           الأخطارَ 

وجنين حَذوٍ تعتصره نبضة

            الأغوارََ

وتمتمات قلب جنانها تفوق

           الأسوارََ

وسِباقات العمر مكبلة بلا

            اعتبارََ

وجلوس في محراب الأماني 

            انتظارََ

يرجو غمار الفوز صوب أعواد

            البِشارَ

ورجواتي تسلسل عزمها تبغي

           انتصارَ

وأرواح البقاع تُنبِي بصائرها 

            اقتدارَ

وتروي خروج روح بلحظات

            المَرَارََ

وترسي دعائم هجرٍ وتُحدد لك

            المسارَ

والروح إن باتت بجنك تؤويك

              جِوارَ

قد تأتي بُرهةٌ بلمحِ بصرٍ لا لك

             اختيارَ

وتأوي لجوف لحدٍ معزولاً  عن

              الأنظارََ

رُحماك ربي بعبدٍ كُلُّ همُّه رضاك 

            ياغفارََ

بقلم/ ياسر عبد الفتاح 

مصر/ منيا القمح

نداء إلى أمتنا بقلم الراقي عمر بلقاضي

 نداء إلى أمّتنا

عمر بلقاضي / الجزائر

إلى أمّتنا الإسلامية بكلِّ طوائفها ومذاهبها في زمن التّوحّش الصّه،يوني

***

شَعبُ العقيدةِ يُسْتَباحُ ويُظْلَمُ

وأخو العُروبةِ في العمالةِ يَنعَمُ

حِمَمُ الإبادةِ أُعْمِلتْ في أمَّتِي

وعُروشُها تحتَ الحَوافِرِ تَحلُمُ

كلُّ المآثرِ أتلِفَتْ وتبَخَّرَتْ

صارتْ سراباً والمُناوِئُ يَعلَمُ

***

يا أمّة الإسلامِ إنَّ عَدُوَّنا

نَذْلٌ سَليطٌ حاقدٌ لا يَرحَمُ

قومِي إلى حُبٍّ يَرُصُّ صُفوفَنا

الشَّعبُ إنْ ترَكَ الأخُوَّةَ يندَمُ

إنَّ الشِّقاقَ يَدُكُّ سِرَّ سَلامِنا

فَنَهُونُ في هذا الوجودِ ونُهزَمُ

قُومِي إلى نهْجِ السَّماحَةِ في الهُدَى

فدُرُوبُنا باتتْ تَضِيقُ وتُظْلِمُ

أوَ ما رأيتِ عُرَى العقيدةِ في الوَرَى

كيفَ اسْتُغِلَّتْ ثمَّ باتَتْ تُهْدَمُ؟

صارَ الشَّبابُ مُسخَّرًا لِعدوِّنا

باسْم الشَّريعة يَسْتَبِدُّ ويَظْلِمُ

بلغَ التَّردِّي أوْجَهُ فتنبَّهِي

نُظُمُ العِدَى في جِيلِنا تَتَحكَّمُ

أَلقَتهُ في يمِّ العداوةِ فانبَرى

يَرْمِي الأخُوَّةَ في الصَّميمِ ويَقْصِمُ

شَعبُ الهُدى أضْحَى يُبادُ طَوائِفاً

بالكُرْه ِوالحِقدِ الدَّفينِ يُسمَّمُ

أينَ العقولُ؟ وأينَ أنوارَ الهدى ؟

مَنْ ذا لِآياتِ الكتابِ يُحكِّمُ ؟

***

يا أمّة الإسلام لا لا تيأسِي

إنّ الجراحَ الغائراتِ تُلَمْلَمُ

يَكفي الرُّجوعُ إلى الكتابِ وما أَتَى

في سنَّةِ المُختارِ رَبُّكِ أَكْرَمُ

عودي إلى عِزِّ الأُخوَّةِ في الهُدَى

إنَّ الأخوَّةَ في المَواجِعِ بَلْسَمُ

إيمانُنا حبٌّ يُوحِّدُ جَمْعَنا

وبِهِ نَصُدُّ الرَّازِياتِ ونَسْلَمُ

إيمانُنا عِزٌّ يُزيلُ عَناءَنا

يُبدي لنا دَربَ الفلاحِ وَيَرْسُمُ

فَلْتُنقِذي من عَضَّه نابُ العِدَى

ولتُسعِفي من في الحِمى يَتألَّمُ

ولْتنصُرِي شعباً يُدمَّرُ صَابِراً

إنّ العِدى بدأوا الدَّمارَ وأبْرَمُوا

عَفَنُ الخيانةِ قد تجلَّى طَاغِياً

فتوحَّدي وانْفِي الذينَ تَجوَّمُوا

إنّ الشُّعوبَ إذا تهَاوتْ في الوَنَى

تلْقَى البَوارَ وتُستَذلُّ وتُرْغَمُ

الرَّمْيُ يَدْحَرُ خَصْمَنا وعدوَّنا

يومَ الكريهةِ والكَمِينُ المُحْكَمُ

فلْتدعَمي من يَحرُسونَ ثُغورَنا

حانَ الجهادُ وللشَّهادة مَوسِمُ

يا أمّة الإسلامِ قومي انْهَضِي

لا يرتضي الذلَّ المُسلَّطَ مُسلِمُ

لبنانُ نادى فالدِّماءُ غزيرةٌ

كَتَبتْ خِطابا في الجَوانِحِ يُفْهَمُ

وجموعُ غزَّة َقد تعاظمَ رُزؤُهُمْ

جَاعوا وضَاعوا في البلادِ وأُعدِمُوا

إنّ السُّكوتَ عن البُغاة مذلَّةٌ

كُبرى يُغذِّيها النُّكولُ فتعْظُمُ

وعَمَى التَّخاذلِ والهوانِ نِهايةٌ

تَمْحُو وجُودَ المُسلمينَ وتَردِمُ

أينَ المفرُّ وقد تشتَّتَ شَمْلُنا ؟

شعبُ اليَهُ،ودِ على الدَّمارِ مُصَمِّمُ

إنَّ الصِّراعَ صِراعُ دينٍ فافْطِنِي

والنَّصرُ بالصَّفِّ المُوحَّدِ يُحسَمُ

لا سنَّةٌ لا شِيعةٌ في عالَمٍ

مُتصَهْينٍ يُفشي الفَسادَ ويُجرِمُ

بل أمّةٌ كُبرى تَصُدُّ عَدوَّها

قرآنُها يهدي القلوبَ ويُلهِمُ

فتَآلفَوا وتوحَّدُوا وتعاوَنوا

كيْ تَدفَعُوا ظُلْمَ اليَهُ،ودِ وتَسلَمُوا

***

هوامش : تجوّموا: صاروا جوييم أي عبيد لليه،ود

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

مرآتي بقلم الراقية بشرى طالبي

 مرآتي 


اشتقت لذاتي،

فنصبت مرآتي..

لكي أراني...

راحت تُسائلني،

عن ماضي حياتي،

وعما هو آت..

عن أفراحي وآهاتي،

عن آمالي وخيباتي،

تذكرني،

بلهفتي.. 

عند اللقاء الأول..

بفرحتي،

بأقلام الحمرة والمِكحلِ..

بنشوتي،

من قصائد الحب والغزلِ..

آه يا مرآتي،

منك ومن ذكرياتي..

تعاتبني،

تحاصرني، 

تقيم لي مجلسا،

تطلب فيه اعترافاتي،

تستدعي له كل انكساراتي،

لتزف لي نعي خساراتي..

مرآتي شاخت،

وبكل أسراري باحت، 

كعجوز دنا منها الأجل، 

فراحت تطلب وصية،

على عجل..

ما دهاك يا مرآتي؟

لم الخوف لم الوجل؟

بالأمس كنتِ في العشرين،

ترقصين للحب والحنين، 

أما وقد بلغت الأربعين،

هل صرت تجزعين..

لخطوط عينيك والجبين؟

كلا، لا تحزني ولا تبكين..

فأنت شمس،

والشمس تشرق 

في كل وقت وحين...

في نيسان كما تِشرين..

فتفضلي إذن..

واعتلي عرش السنين،

فأنت سيدة القصر،

وبيت القصيد...

✍️بشرى طالبي/ المغرب

أهل غزة بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 أهل غزة


أَسَمعْتَ يوْماً عنْ أسودٍ تهْرُبُ

أو عنْ جبالٍ راسياتٍ تُسْحَبُ


أو عنْ كواكب بالحجارةِ صوْبها

أو عنْ سماءٍ بالسَّلالمِ تُطْلَبُ


أَرأيْتَ قرْداً قد أتى لعرينةٍ

حوْلَ الأسودِ يمسُّها أو يلْعبُ


هذي عجائبُ أهْل غزَّة حوْلنا

منْ أجْلِ ذلكَ في حلاها أكْتبُ


مثْلُ الكواكب في السماءِ مكانها

مثْلُ النُّجومِ نوالها كمْ يَصْعَبُ

 

مثْلُ الجبالِ فلا سبيلَ لنقْلها

صَنَعوا الثبات أهذا شيءٌ يُسْلَبُ ؟


مثْلُ الأسودِ وذاكَ قوْلي في الورى

 (منْ كانَ مثلي لا يقولُ ويكْذِبُ )


مهما تطاولَ في العداءِ عدوّها

وتكالبتْ تلكَ الجموعُ ستُغْلبُ


وعْدٌ أتانا منْ إلهٍ قادرٍ

نصْرٌ مُبينٌ في حمانا يقْربُ


هذي الجموعُ لقد تطاولَ غيُّهمْ

لكنَّ قومي بالشَّجاعةِ أصْوَبُ


عبدالعزيز أبو خليل

وتبقى غزة وحدها البهية بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸وتبقى غزة وحدها البهية 🇵🇸


(وتبقى غزة وحدها البهية) 


يابائع الحلوى: قالت صفية. 

هاتِ طعما غير الملح، وإن لم تجد، فٱخترع! 

دعِ النّجوى، وإن كذبا

تسمو، وترتفع. 

قوافل مُتعَبة، بِتنا! 

نخرج من فقاعة، لأخرى...

نبحث عن مُتّسع! 

مَن مِنكم، رأى مثلنا!؟ 

نُزاحم الأحياء، ونجدّد الطّلاء للوجع؟! 

مواطنون، بلاوطن! 

ربّاه، حتّى الطّير ، يبني عشّا، إذاماعشّه وقع! 

يابائع الحلوى: لانريد طعما، ولاتخترع! 

نريد بابا، للدخول

في عنف الوجع... 

يابائع الحلوى: امض.. 

ولا تقل: ذاك الحطاب، 

قد رجع! 

سقط اللون، بين ماء، ونار... 

فأين يُولّي الغيم، 

إذا ماالغيم ارتفع؟! 

سقط اللون، ووحده

التّشظي، يرتفع! 

آه صفيّة! 

سقط اللون، من المسرحية. 

ولم نجد في الضوء، 

إلا تحية! 

عبثا، كان الظّل، يغسل ثوبه! 

وعبثا، كان يلتقط صورة، مع البقية! 

وتبقى غزة، وحدها

البهية... 

أخبريهم ياصفية! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

إياك أن ترجع بقلم الراقي محمد عبد الكريم الصوفي

 ( إياك أن ترجع )


هَجَرتَ عالَمي تَجاوَزتَ كُلٌَ الحُُدود


تُريدُ أن تُذِلٌَني تَجُرٌَني لِلرُكوع لِلسُجود


وأنا لا أركَعُ إلٌَا إلى خالِقي المَعبود


قَد غادَرَ طَيفُكَ مُهجَتي فأنا لا أرغَبُ أن يَعود 


أنتَ لَستَ راسِخاً في حُبٌِكَ وأنا أكرَهُ تَنَقٌُلُ تِلكَ القُرود


بَينَ الغُصون تَختَفي لِفَترَةٍ وتَعود


يا وَيحَكَ كَيفَ تَنتَهِكُ هذي العُهود ؟


يا غادِراً لا تَرتَجي التَسامُحَ من مَهرَةٍ مِثلي عَنود


هَل تَحسَبُ أنٌَني أقَمتُكَ في خافِقي سَيٌِداً لِتَسود ؟


وأنٌَهُ لا بَديلَ لَكَ يا وَيحَكَ فَأنا لا أرزَحُ في القُيود


هَل تَحسَبُ نَفسَكَ قائِدي وَيحَكَ هَل تَعلَمُ مَن تَقود ؟


فأنا مَهرَةُُ حُرٌَةُُ يا أيٌُها الذِئبُ الشَرود


لِلمَهرَةِ العَنودِ فارِسها ... لِلبَقرَةِ سِكٌِينُها والحُدود


مُذ وُلِدتُ وأنا حُرٌَةُُ من بَطنِ حُرٌَةٍ مَرحى لَهُ عَهدُ الجُدود


يا بِئسَ رَبٌَاك يا بِئسَها تِلكَ النُجود


أهلي كَمَدرَسَةٍ في خُلقِهِم ولِلكَلامِ شُهود


غادِر فَلَستَ من حِزمَةٍ في طيبِها بَعضُ عود


تُناسِبُ غَدرَكَ غادَةً مِثلَكَ بِحُبٌِها لَكَ تَجود 


لَيسَ في حُبٌِها أُفقُُ ... أو لِلنِفاقِ حُدود 


تَغدُرُ مِثلَكََ تَشتَريها النُقود


أمٌَا أنا لا يُناسِبُني نَذلُُ حَقود 


جيناتُنا نَقيٌَةُُ لِلٌَهِ دَرٌَها و لَها الخُلود


في حينِ جيناتكَ دَنيئةُُ في أصلِها عَبرَ العُقود ... ؟؟؟ !!!


أرغَبُ بِفارِسٍ وسَيٌدٍ في الحَياةِ كالمارِدِ لا يُحِبٌُ القُيود


فإذهَب لِرَبعِكَ كما تَشاء وإنتَقِ لِنَفسِكَ قِردَةً مَنَ القُرود 


ولا تَعود لِرَوضِنا أبَداً لا تَعود  


يا أيٌُها المَطرودُ من جَنٌَتي كَرامَتي وعِزٌَتي تَأبى الرُكوعَ لِغَيرِ خالِقِها تَأبى السُجود


فَأنتَ من عالَمٍ مُنافِقٍ يَهوى الخُنوعَ لِمَن بالنُقودِ يَجود


بقلمي


المحامي عبد الكريم ااصوفي


اللاذقية ..... سوربة

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...