بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 أكتوبر 2024

أذهلت ذهولي بخريفك بقلم الراقية وفاء فواز

 أَذهلتَ ذُهولي بخريفِكَ 

باللهِ قل لي مايجري

هواءٌ وقشعريرةٌ وغُربةٌ وضجيجُ شوقِِ

وبوحُ صَفصافِِ وزعفران

وسوفَ وصارَ ولعلَّ وحتى ، وكلماتِِ بكماء

 تنطقُ بألفِ لسان

يتلألأُ فيكَ الأصفرُ والأخضرُ ورسائلُ مطرٍ

تجوبُ بأرجاءِ المكان

أحلامٌ صنعناها ، رَسمناها وخَططناها 

وتناسينا أنّها مجرّدُ أحلام

كلُّ ماحولنا تجمّدَ والعينُ حائرةٌ

 وجفنُ الشمسِ مصلوبٌ على وتدِ الانتظار

أجمعُ من حكايا الفجرِ بعضَ همسِِ وأُلقّمُهُ

رَحى الأيّام

كلُّ شيءِِ غابَ حتّى الألمُ والدمعُ 

وقُبلاتُ الفجرِ والرسائلُ والذكريات !

أَذهلتَ ذُهولي بخريفِك 

باللهِ قل لي مايجري

وجهكَ الذي يطفو فوقَ حقولِ البرتُقال هيّجَ

هبوبَ الريحِ وداعبَ الصمتَ وسرقَ الحروفَ

وعلى أوراقي دقَّ الأبواب

ربّتَ على يديّ برِفقِِ وأغرقَ حقائبَ سفري 

وعرفتُ بوجودهِ مُتعةَ الإبحار

دَثّرني بأهدابِ عينيهِ وزمّلني بِدفءِ إِحساسهِ 

أغمضَ جفنَ الشمسِ وابتدعَ الدوران 

أصبحَ رجلٌ بألفِ فارسِِ وانحنى لهُ القياصرةِ

وملوكِ الجان 

كيفَ جفّتْ ينابيعُ الكلامِ وقلبي مثلَ الطير هاجرَ

وإليكَ قد رَحل

كيفَ انبثقتَ من بينِ خلايا الروحِ ألحاناََ تترنّمُ

بأهازيجِ عشقِِ سَرمدّي يخترقُ الصدرَ بنورهِ 

يكتبني تاريخاََ فوقَ جبينِ حرفكَ وفي السماءِ

أُنثى القمر 

أذهلتَ ذهولي بخريفك 

باللهِ قل لي مايجري ...... !!


وفاء فواز \\ دمشق

الحلم بقلم الراقي أحمد أبو الوفا

 بقلمي : أحمد أبو الوفا 

الحلم

ولقد حلمت بأنني/// في قصرك العاجي أمير

والحور ترقص حولنا /// ونساء ذو وجه نضير

وعلى الأريكة قربنا /// حسناء كالقمر المنير

وعلى مشارف قصرنا /// أكعاب تلهو في الغدير

الطير يصدح بالغنا /// والزهر. يعبق بالعبير

ويطوف ولدان بنا /// نسقى من الماء النمير

أطياف نور تضمنا /// وكساء ملمسه حرير

ولقد حسبت بأننا /// في جنة الخلد نسير

***************************************

ثم انتبهت وإذ أنا /// في آخر الصف الأخير

سجان يهتف باسمنا /// وأنا مكبل كالأسير

سجل سنصدر حكمنا /// في حق متهم خطير

هيا ونفذ. أمرنا /// يعدم بميدان كبير

يرمى أمام عيوننا /// وأمام جمهور غفير

يا سيدي ما ذنبنا /// ما ذنب إنسان فقير

يحلم بجنة ربنا /// وعطاء من رب قدير

نحكم باسمك شعبنا /// نحكم بما يرضى الضمير

مكتوب في دستورنا /// شيئان ذا مطلب عسير

لا حلم إلا بإذننا /// لا شهيق ولا زفير

الحلم ممنوع هنا /// بأمر مولانا الأمير

كسبع عجاف بقلم الراقية توكل محمد

 كسبعٍ عجاف توالت سنيني 

      أضعت دروبي فقدت يقيني

فما عاد شعري رسول غرامي 

      وما عاد يجدي نشيج أنيني 

 وبعت بسوق النخاسة قلبي 

      بدمع سخيّ وحزن دفينٍ 

أنا من صُغت حروفي ربيعا

       رسائل حبّ وفيض حنيني

فخاب رجائي وتاه شراعي 

       سقيمٌ فؤادي جريحٌ وتيني

ولاهزّ شدوَ الحمائم سمْعي 

      وغطّى السواد ضياء جبيني 

توارى الصباح خلف الظلام 

      ومات خيال الشباب بعيني

ألوذ اذا الليل أرخى السدول 

       إلى ظِلّ ذكرى تعيد شجوني

وأسكب حِبرالوفاء بحرفي

       ويبقى النقاء سبيلي وديني


توكل محمد

لا تتوقف عن الكتابة بقلم الراقي الطيب عامر

 لا تتوقف عن الكتابة و البوح ما استطعت إلى ذلك حرفا... 

فلطالما خفف ولع.مكتوب من وطأة ولع مكبوت... 

و الحكمة و الراحة في الصمت و ليست في السكوت...


هكذا قال طيفك الشيق في تصريح شهي مقتضب 

 لصحف الوداد ...

ثم غادر على عجل بعد أن أوصاني به شعرا 

و نثرا ما وجدت إلى ذلك إلهاما ...


لست عاجزا عن التعبير يا أنيقة... 

لا تعبير إلا لفصاحة الدهشة أمام صخب روعتك و روعة 

هدوئك و صخبك ....


 لست عاجزا عن الوصف... 

إن هي إلا محنة عاشق يتخطفه الذهول و هو يرى

 كيف يفقد الشعر صوابه و يعيد النثر النظر في خرافة

 روائعه و أساطير قوافيه أمام أنثى من كلمتين ...


أنثى كجسر لطيف من حبال العطور يربط بين 

أناقة الحداثة و هيبة الأصالة ...

لا يعبره عابر إلا و أصيب بالإبداع محالة ...


الطيب عامر / الجزائر ....

متى نعود بقلم الراقي مشعل حسين السيد

 متى نعود؟؟


الراحلونَ إلى الغيابِ يتامى

هم ينزفونَ وجرحهم يتنامى


وإلى المدى المجهول سافر ظلهم

يهذي ........ لينفق دمعةً... وهلاما


أخذوا الزمان وهاجروا طيَّ المدى

في اللاحياة توسدوا الأوهاما


من رمل بيداء اللقاءِ تفرعوا

وجدوا التغرب سُبَّةً وظلاما


مرتْ سنينٌ والوجوهُ تغيرتْ

واستنكرت أنْفاسُنا الأقلاما


أرواحنا في كلّ يومٍ تغتدي

نحو البيوت شدتْ تطير حَماما


فإلى متى نبقى نعلق وهمنا

والوعد في مدن الخداع تعامى


عقد الحواجب وانزوى متربصاً

للغدر هيَّأ مدفعاً وحِماما


يا أيّها اللاشي على أفدائنا

أسقيتنا قبل المنونِ زؤاما


هلاَّ رفقت بحالنا وتركتنا

خلف الضفائر ننسج الأياما


فلعل نوراً من بصيص أهلَّةٍ

يهدي الغياب إلى الرجوع أماما


ولعل عطراً من براعم أحرفي

يهب القريض إلى القريض ندامى


وجناح شوقٍ للديار يزفنا

فهناك صلىَّ السامري إماما


وهناك آدم والوساوسُ حوله

تفاحتان أتى .... فساءَ مُقاما


لا ذنب لي لا شيء عندي حينها

أنا ما قتلت ولا ابتدعتُ حراما


قلبي حطامٌ والمواجع في دمي

حتما أجيءمن الذهاب.... ...ركاما


هذي المصائب لاحدود لجرْمِها

تهوي علينا ....دفعةً وجُذاما


مسحوبةٌ كلُّ الخناجرِ نحونا

فمتى نعود..... ونقهرُ الآلاما


                  مشعل حسين السيد

عودة المختفي بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .

   /عودة المختفي/

بعد فراق طال زمنه

ما تمت فرصة للنظر

لا مرسولا من الغائب

 و لا أتى عنه خبر

حتى وقع لقاء مفاجئ 

    ما كان منتظر

إلتقى الخليل بالخليل

 حيث جمعهما القدر

قال أحدهما للآخر ، ألست

  فلان ، أم عقلي سكر

ألست الصديق الشهم

     الطيب المقتدر

رد عليه الثاني قائلا ، أنا

ذلك الذي تقدم به العمر

من لسانه تلعثم و فشل

      و بدأ يتعثر

أنا من ضعفه شرف و

    عن الفشل عبر 

صعب معرفتي ، لأن رأسي

اختفى منه سواد الشعر

و أينع مكان السواد شيب

      و بياض موقر

أنا من ثقل ممشاه و ظن 

     طريقه كلها عثر

منسأتي أصبحت متكئي

    خوفا من الخطر

  و ظهوري قل ، و صار 

مضجعي الدف و المقر

أنا الوفي من بات لعودتكم

     منذ سنين ينتظر 

تنخره نار شوق ، من أجل

         الأمل صبر

                                           عبدالمولى بوحنين

                                                *المغرب*

يا سمائي بقلم الراقي مروان هلال

 يا سمائي أمطري غيثاً...

فإني أشتاق قربها...

ورب الكون لقد مات قلبي بعداً...

       فإني أشتاق ضمها...


أشتهيها ....وكأن دميَّ ناقص...

ولن يكتمل بغير وجودها....

أيتها السمراء...يا ثرية السماء...

النجم دونكِ ينتحب....

وبغيركِ أنت لا وجود للحب...


أخاصمكِ من وراء قلبي ...وهو بي أعلم.....

فأنا وهو يجمعنا في حبكِ الإخلاص ....

يا ويح قلبي....

أي ميزة بينك وبين نساء الأرض....

فكل القلوب عندي لا تساوي نظرة من عينيكِ 

         الغالية.....

بقلم مروان هلال

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...