بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 سبتمبر 2024

في ممرات الصمت بقلم الراقية رانيا عبد الله

 "في ممرات الصمت"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ممرٌ حديديٌ كئيبُ الفضاءْ

وفيه الأقدامُ تغوصُ بالماءْ

لزجٌ، تفوحُ منه رائحةٌ تقتلُ الأمل

تقْبِضُ الأنفاسَ، وتختنقُ الأجواءْ


نسيرُ جميعًا في صفٍّ لا ينكسرْ

ورقابُنا تُطأطئُ دونَ انكسارْ

نسمّى أصحابَ الرقابِ المنحنيةْ

نسيرُ بصمتٍ، بلا أيِّ فرارْ


صندوقٌ أحمرُ يظهرُ في الطريقْ

نحملُهُ دائمًا، لكن أين تذهبُ الصناديقُ؟

وما في جوفها؟ أسئلةٌ قديمةٌ،

تشتعلُ في الظلامْ


مللتُ الرائحةَ، والرتابةَ القاسيةْ

تقدمتُ أسألُ أبي بصوتٍ خفيّْ

"أين تُخزن الأسرار، ولمَ نحنُ في هذا المكانِ سجينون؟"


ما إن نطقتُ، حتى تضخّم رأسي

وكاد أن يكسِرَ الممرَّ الحديديَّ الكبيرْ

توقفَ الجميعُ، والنظراتُ تائهةٌ

نظروا إليّ، وأبي انحنى لي في الأخيرْ


انتزعَ رأسي، ووضعَه في صندوقْ

وانطلقَ يركضُ بسرعةِ الطلقِ المسروقْ

ورأسي فارغٌ، لكن الأسئلةُ في عمقِ نفسي

خبأتُها في صمتٍ، قبلَ أن أعودَ للطفولةِ من جديدْ


أبي يقطعُ من قلبهِ رأسًا جديدًا لي

لأعودَ صغيرًا، لا أتجاوزُ الركبتينِ

لكنّي احتفظتُ بالأسئلةِ في عمقِ عقلي

وقررتُ أن أبحثَ عن الحقيقةِ في السنينْ


تعلمتُ ألا أنطقَ قبلَ العلمِ

وألا أتحدثَ، حتى أتعلمَ اليقينْ


     (( رانيا عبدالله))

أنا مصنوع من القطع بقلم الراقية جوزفينا غونزاليس

 Estoy hecha de pedazos

Un poco de tristeza y otro de soledad

Alguna que otra lágrima recorre mis mejillas

Versos inconclusos

Poemas perdidos en el aire

Estoy hecha de recuerdos guardados por ahí

De algunos te amo que rompieron todo mi ser

Estoy hecha de falsas sonrisas para simular mi mi soledad 

Estoy hecha de insomnio esperando a quien nunca vendra

Estoy hecha de humos de un café en una cocina llena de recuerdos

Soy alguna palabra que escapó de un viejo libro

Una rosa marchita en un jarrón sin agua

Soy un te quiero perdido en el olvido

Soy ese amor que no encontro un corazón donde vivir

Soy tristeza vagando por el mundo

Una ola que se ahogo en el mar

Una fruta madura que hasta el mismo árbol lanzo con desprecio

Soy un poema para alguien que nunca quiso leer

Soy un poco de todo y un poco de nada


          Josefina Isabel González

                   República Argentina🇦🇷

أنا مصنوع من القطع

 قليل من الحزن وقليل من الوحدة

 تسيل الدموع بين الحين والآخر على خدي

 آيات غير مكتملة

 قصائد ضائعة في الهواء

 أنا مصنوعة من الذكريات المحفوظة هناك

 من البعض أحبك التي حطمت كياني كله

 أنا مصنوع من ابتسامات زائفة لمحاكاة وحدتي 

 أنا مصنوع من الأرق في انتظار شخص لن يأتي أبدًا

 أنا مصنوع من أبخرة القهوة في مطبخ مليء بالذكريات

 أنا كلمة هربت من كتاب قديم

 وردة ذابلة في مزهرية بدون ماء

 أنا أحبك الضائعة في النسيان

 أنا ذلك الحب الذي لم يجد قلباً ليعيش فيه

 أنا الحزن الذي يتجول في العالم

 الموج الذي غرق في البحر

 ثمرة ناضجة ترميها حتى الشجرة نفسها بازدراء

 أنا قصيدة لشخص لم يرغب في القراءة أبدًا

 أنا القليل من كل شيء والقليل من لا شيء


           جوزفينا إيزابيل غونزاليس

                    جمهورية الأرجنتين🇦🇷

الشعوب النائمة والشعب المخدرة بقلم الراقي وديع القس

 (( الشعوب النائمة والشعوب المخدَّرة )) ..!!.؟ في الشرق وفي الغرب

/

عذرا ً لكمْ سيّداتي سادتي النّجبَا

ولا اعتذارَاً لمَن لا يملكُ النّسبَا

/

ضعِِ النّقاطَ بأصل ِ الحرف ِ ما كتبَتْ

فالزّيفُ لا يرتقي للأصل ِ ما قشبَا

/

وفي الكريم ِ حياةُ الأنس ِ خالدةٌ

وفي الذّليل ِ كرامُ المرءِ يُستَلِبَا

/

أينَ الرّجولةُ والأغرابُ تحرقنَا

في لعبة ِ الموت ِ لا طفلاً ولا شيبَا.؟

/

والناسُ تركضُ نحوَ الوهم ِ ضائعة ً

خلفَ السّراب ِ الّذيْ مابعدهُ كربَا

/

يا لا هثينَ وراءَ الوهم ِ في خجلٍ

قولُ الغريب ِ سمومٌ جلّها كذبا

/

والهمُّ فيهمْ دمارُ الشّرق ِ كاملة ً

ونيّةُ الهمِّ ربحٌ كيفما خربَا

/

ويستغلونَ ضعف َ النّفس ِ منْ بشر ٍ

ليرسموا خططَ التقسيم ِ ما نهبَا

/

هل ينظرونَ جياعاً كيفما زغبتْ

أو يشعرون بدمّ الشّرق ِ لوزربا.؟

/

منظّماتٍ تنادي الحقَّ في خجل ٍ

ويحكمُ الحقُ حيتانا ً بما رغبَا

/

يهرولونَ إلى الأوهامِ في ذلل ٍ

والشّعبُ من ضرم ِ الأغرابِ قد لهِبَا

/

يساومونَ بلا شعب ٍ ولا هدف ٍ

والقاذفاتُ تبيدُ الصّحرَ والعشبَا

/

يا شرقُ في لعبة ِ الحيتان ِ مصيدةٌ

القولُ طيبٌ ومنهُ الصّدقُ يُحتجبَا

/

يا شرقُ أعلم : نوايا الغرب ِ قاتلة ٌ

ولا يبالي بموت ِ الشّعب ِ أو سغبَا .؟

/

سمُّ الأفاعي سيبقى في غريزتها

مهما تلفلفَ شكلُ الجسمِ أو قلبا.!.؟

/

والغربُ يُخضِعُ شعباً في ضلالتهِ

حتى شعوبهُ صارتْ تتبعُ الكذبا

/

لا نفعَ في زينة ِ التجميلِ ما لمعتْ

لو لمْ تكُ الرّوحُ بالإعزازِ يُستجبَا.؟

/

إبحثْ عن ِ النّور ِ في عمق ٍ وفي حكم ٍ

لا أنْ تجاملَ محتالاً ومغتصبا 

/

لا يثنيَ الموت جبّارا ً إذا صدقَا

ولا يساوم ُ تحتَ الذلِّ ما رعبَا

/

عِزُّ الحياة ِ لأنْ تبقى بمكرمة ٍ

وكيفما غرّكَ المحتال ُ أو رهبَا ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر البسيط

هنيهة يا دهر بقلم الراقي عبد العزيز دغيش

 هـــــــــنيهةً .. يـا دهـــــــــرُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــ

آتِنا .. يا دهرُ .. بفسحةٍ

من لدنكَ

بهنيهةٍ .. لسماعِ نغمٍ

وتخفيفِ وجعٍ

بات يحزُّ ويصرُّ كالحديدِ

فحاجتُنا لها شديدة

ويوما عن يوم وساعةً

عن ساعةٍ

تزيدُ

أثِـبنا .. يا دهرُ .. بمعزوفةٍ

مما لديكَ

فيها بادرةُ بشارة

وفيها تحريكُ مشاعرَ

وتحفيزِ للأشواقِ

وأملٍ وتجديدِ

أنجدنا .. يا دهرُ

فركامُ الدماءِ يملأُ الأصقاعَ

وانّاتُ الثكالى

تدوي في الأسماعِ

وما لنا من حيلةٍ

في مداواةِ الجراحَ والأوجاعَ

غير غيظ يتراكمُ في الشرايين

والأضلاعِ

وغير شررٍ في المآقي يقدح

وجمراً يتعبأ ووقيد

وآهاتٍ تتحشرج في الحناجر

ومنها يتألفُ إصحاحُ النشيدِ

ما لنا .. غير .. تقاسيم العودِ

وزفراتِ الناي

والتنهيد

فنحن ممن يعشقُ

في الطيور ،

الهديل والتغريد

بتنا لا نملكُ قولاً

إلا أناتِنا وزفراتِنا

منها يتراكمُ النغمُ

والشجنُ والنشيدُ

النجدةُ .. يا دهرُ

فالزمانُ حالكٌ والقهرُ شديد

وسلبُ الارضَ أقسى المظالمِ

لا يردُّها إلا كفاحٌ وفداءٌ مجيد

ولن تحررها إلا همم شامخة

وسواعدٌ أقسى من الحديد

فهاتنا .. بمعزوفةٍ مما يَسكنُ

في اوجاعِنا ويعززُ البسالةَ

فينا

وليس عنها يحيد

دعنا نؤلفُ لحنَ أمتِنا

الجديد

دعنا، على وقعِ الشجنِ في

" نصر من الله وفتح قريب "

نستعيدُ مجدَ قومِنا التليد

ومنه نستزيد

لغزةِ العزةِ سلامُنا

ولفلسطينَ الثورةِ أمن

ا

تهانينا بالنصرِ المجيد.

عبدالعزيز دغيش في نوفمبر ٢٠٢٣ م

لبنان ينزف بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لبنان ينزف 


دع التَّجنِّي فشعْر الحرِّ كالماسِ

هذي حروفي وجاءتْ ضمْنَ إحْساسي


هذي حروفي عن الأوطانِ أنْظُمها

حتى تجذَّرَ في الأحزانِ وسواسي


هذي حروفي وهذا الهمُّ يشْغلني

حتى ملأتُ بهذا الهمّ قرْطاسي


لبْنانُ بابٌ عميق الجُرحِ يا وطني

قصْفٌ شديدٌ أتى للأرضِ والنَّاسِ


شجْبٌ وندْبٌ على أفْواه قادتنا

ماذا يفيدُ بحالِ المُجْرمُ القاسي


شجْبٌ أتانا كصوْتٍ فوقَ نائحةٍ

بوسْطِ قارعةٍ تبكي لإفْلاسِ


إلى متى سيظلّ الغربُ يضْربنا

إلى متى سوف نحيا دون حُرَّاسِ


رحْماكَ ربي فحالُ العُرْبِ مؤْسفةٌ

 والكلُّ يضْربُ أخْماساً بأسْداسِ


عبدالعزيز أبو خليل

بيروت لا تموت بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸بيروت لا تموت 🇵🇸


(بيروت لاتموت) 


ياأولي الانبطاح، 

والمانعينا. 

صوت الحناجر والقامعينا. 

دَعَونا عليكم، فقالت السماء آمينا! 

أغْراكُمُ الزيت، وبِتُّم مُترفينا. 

ودقَقَتُم قمح الفُرقة، وعجنتمُ العجينا!

كُفّوا عنّا، فقد تماديتم سنينا! 

كُفّوا، فقد ملأتمُ الدنيا 

طينا وطنينا. 

يكفي، قد روينا، حتى فاض الشريان فينا! 

بالأمس غزة، وهابيروت،والنازحينا. 

إلى متى تأكلون، تشربون، تملؤون البطونا!؟ 

على من تُحسبون، أعلى

الموساد، أم على الميتينا!؟ 

أتظنون أنكم، بالخيانة

في خانةالآمنينا؟! 

متى الضباع آمنت للكلاب، صدقا، ويقينا!؟ 

مُجّوا اللبانة، أو ٱمضغوها مخلصينا!

وعلى حائط المبكى، 

كونوا لهم مُرافقينا! 

أتُركّعوننا؟ كلّا، ودم الأحرار فينا! 

لسناخانعين، ولسنا مُرَكَّعينا!

كلما ٱشتعلنا، ٱزددنا عنادا ويقينا. 

فهذي أوطاننا، نفديها

صلابة، لاتعرف لينا! 

حرّضوا الشمس، وقولوا

لها لاتطلعينا! 

وٱمنعوا الهواء، إن كنتم

مانعينا! 

صادروا الحناجر، وٱملؤوا منّا الزنازينا! 

وٱملؤوا الدنيا رقصا

فوق جثث الطاهرينا. 

لن نسكت، لن نهدأ، والمراجل تغلي حِمما فينا! 

هذا الزيت اللعنة، فليحرقنا أجمعينا! 

ذي أوطاننا، ليست للبيع أبدا، 

ولسنابائعينا! 

نأكل أصابعنا، ولسنا موقعينا! 

منكم النار،وأطنان البراميل،والطواحينا! 

ومناأجسادنا الشواظ،وإنّا مُسْترخصينا! 

 رمى الله ومارميناإذ رمينا. 

الحرب نورٌ ونارٌ، والله متمّ نوره، ولو كره الكافرونَ.


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

راودتني أيام ذكراه بقلم الراقي حسين الجزائري

 -- راودتني أيام ذكراه -- 

""""""""'"'"""""'"""''"""""""""

راودتني أيام ذكراه

أوقدت شموع هواه من الحنيـن 


سكن طيفـه مخيّلتي

ازداد نبـض خـافقـي في الحيـن


بـات الفـؤاد حائـراً

الأشـواق صـار لهيبهــا بـالـوتيـن

 

توطّن السّهد بجفنـي

والليـل حـطّ رحـالـه مـن الأنيــن 


أمَـدُ فـراقه طـال

صورتـه لا زالت راسخة بالعين


يَظنُّ الزمان أني نَسيّته

وعهدي به محفوظ رغم السنين


سُكناي عن سُكناه مَيّـلٍ

كأنّهـا مسيرة رَكبٍ لمدة أسبوعين


يا فؤادي صبراً جميلا

إنّ الجـوى يحتـاج لقلـبٍ رصيـنٍ 


إذا شاء القدر لقـاءنـا

يُحضر الماضي في رمشة عيـن


تُصبح الصدفـة حَظـاً

تأتي السعادة حبواً في دقيقتيـن


أسكبه حبراً بقلمـي

أكتبـه قصيداً وأنـا في الستيـن


أَضُمـه لصدري لحظةً

يَعُـدُّهـا الوقـت تِعـداد سـاعتيـن


عنـاقٌ ينسني الوجود

يَثمل فيـه الفـؤاد تائهـاً يـوميـن


ساعة تُداوي الجراج 

جـراحٌ أبلـغُ من جـراح السكيـن

""""""""”""""""""""""

بقلم : حسيـن البـار الجزائـري

واد التل - البعـاج - ام الطيور

       2024/09/27 م

صدى مطر بقلم الراقي عادل العبيدي

 صدى مطر  ———————— مطر ، والصدى أحلامٌ تُسامرني تجتاز سمعي، تُناغم الوَتر أحسهُ لهيبًا في دمي مُتقدًا وأسمعهُ حينًا  بين أوراقِ القدر يطوفُ ...