خيالٌ في محبرة..
سهوت قليلاً
فرأيت الحلم باكياً
وعندما انتبهت
شاهدت النهار شاحب اللون
كم جريت خلف أفكاري
ليصمت الكون
وتعود الجهات إلى كنف المكان
وأرجع خلسةً
إلى المقعد الخلفي للدُّنيا
إطلالة القد العتيق
وهمسات الأحباء في أذن الماضي
أشير بإصبعي لنبض بيتي
يصخبون بالأمل
وينحتون الفجر في صلواتهم الناعمة
لكي لا يضلوا خطوات الأمس
كم أنت تناغي خيالنا الآن
يا أيُّها الغائب الحاضر..!!
انتصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .