ولما انتشينا هوىً واقتراباً
ودارت كؤوس اللُّقا بيننا
وبات البعادُ علينا حراماً
كحُرمةِ نقضِ الهوى عندنا
وطال العناق إلى أن ثملنا
ودَقَّتْ طبول المُنى حولنا
وقلتُ وقال
سنحيا ويحيا هوانا بِنا
ستبقى لديَّ هوىً واحتواءً
وأفديكَ بالروحِ أن تحزنا
ولو عاندتنا دورب الحياة
فإنيَ أنتَ، وأنتَ أنا
فقلبي الذي كان صعب المِراس
غدى ذائباً في الهوى ليِّنا
سلامٌ علينا، على مهجتينا
فكلُّ السعادةِ مُلكٌ لنا
وحتى المساء الشهيُّ ائتلاقاً
نجوماً وبدراً فمِن أجلِنا
وجنتنا حبُّنا فاتَّبِعني
وحاذر من الحبِّ أن تلعنا
فقال امنحيني غراماً ودفئاً
فدفءُ الهوى جامعٌ شملنا
ولا تتركيني فإني وربي
غريبٌ ضليلٌ بلا حبِّنا
لقد عشتُ عُمري شقياً وحيداً
وحبكِ لي قد غدا موطناا..
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .