وَربـِّـيَ لـم أجـد في الكـونِ أحـلى
ولا أنـقـى ؛ وقـلـبـيَ لــن يــــمــلا َّ
وكـيـفَ يـَمَـلُّ مــن وردٍ وعــطــــرٍ
وأنـسـام ٍ وريــحـــان ٍ ودُفـــلــــى
أنـا والــلــهِ طــفــــــلٌ لــيـــسَ إلاَّ
تـعـلَّـق َفـي هــواكِ ؛ ومــا تَــخَـلَّى
بَـعُــدتِ عن العيونِ فصرتُ أعمـى
مــن الـبـُعـدِ الــذي أضـنـَى وأبـْلى
فـألـقـي يـا مـلـيـحـةُ فـوقَ وجهي
قميصَ الوصلِ ؛ عَلَّ السُقمَ. يُجلى
رأيــتـُـكِ تـنـشـريـنَ قـصـيدَ حُـبِّي
على الصفحاتِ ؛ صرتِ اليومَ ظلا َّ
وأقـسـمُ لـو عَـلـمـتِ عـذابَ قـلبي
لـكـنـتِ رأيـتِ في الإصلاحِ حـــلاَّ
بـحـرف ٍ مـنـكٍ أشـفـى دونَ شـكٍّ
فـجـودي وارفـِقـي مَـنَّـاً وفَـضــلا
أنـا ذَهَـــبٌ مُـصَـفَّــى لــمْ تــشـبْـهُ
شـوائبُ تـَعـتَـريـهِ ؛ فكيفَ يُطلى؟
يَـدُ الـمـحبـوبِ عُـلـيـا فـي فؤادي
يـَدِي في الحُـبِّ تـعـشـقُهُ وسُفلى
أغـــــــــارُ وهـل أُلامُ إذا تــمَـــادى
عــلـيـكِ المـادحونَ وصرتُ أُصلَى
أغـــــــــارُ وقد كتبتُ بذا قَصيدي
وأعـلـمُ أنـهــا فـي الـحُـبِّ تُـتْــلَـى
أَحِــــــنُّ إلـى لـقــائِــكِ كـلَّ نـبـضٍ
وأوقِــنُ أنَّْ ذلــكَ لــيــسَ سَــهْــلا
عامر خضر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .