بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

حبك يا سيدتي بقلم الراقي علي عمر

 حُبُّكِ يا سيِّدتي 


كضجرِ ليلٍ هائِجٍ مُتقلِّبِ المِزاجِ 

مُمِلٍّ نَكَدِيٍّ 

توشَّحَ بطلاسِمِ غُموضٍ و دهشةٍ 

و رموزٍ خَفِيَّةٍ 

مفاتيحُ لُغْزِهِ المدفونِ مشاعِرُ مُبعثرةٌ 

و وعودٌ زَيْفيَّةّ 

كمطرٍ منْ هَباءٍ يلتحِفُ بعَباءةِ 

غيمةٍ شَقِيَّةٍ 

تغتالُ فراشاتِ شَوقي اللَّاهِثَةِ خلفَ 

زُهورِها المَنْسيَّةِ 

تبني فوقَ هالاتِ عطرِها الهَوْجاءِ خيمةَ 

عشقٍ وهميَّةٍ 

وعلى سريرٍ منْ ضَبابِ وَجْدِهِ الهَزيلِ 

تعبَثُ بأحلامي الورديَّةِ 

شذى وصالِها فُقاعاتٌ مَضلَّلةٌ 

تتدلَّى في الهواءِ تتلاشى برَوِيَّةٍ 

كذُبولِ زنبقةٍ نَدِيَّةٍ بينَ فَكَّيْ خريفٍ 

في ليلةٍ سَرْمديَّةٍ 

تُشتِّتُ هدوءَ نسائِمَ الحُبِّ والهَوى 

على عرشِ أغانيها الهَزَلِيَّةِ

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

للقهوة مفعول السحر بقلم الراقية فريال حقي

 للقهوة مفعول السحر في إصلاح الذاكرة / هي مفتاح النهار وتأمل في النفس والغوص بأحلى الذكريات المشبعة بالحنين والدفء ،أحتسيها على مهل رائحتها و مذاقها نشوة الروح والوجدان، أرمي فيها قطعة سكر فأذوب معها ، لتصبح طيبة المذاق أحلى من العسل شفاء و ترياق،..هي عشق روحي صباحا ومساءا في الفرح و المرح والأحزان ، تعدل المزاج، فهي روح الفؤاد ، تشرق مثل الأضواء ، مذاقها شفاء ، بالرغوة مطلية وبالحنية ، ومعها تستدرجني الفرحة ، وتحملني على هودج الغيوم ، تنبع من رغوتها شلالات المحبة،تتغلغل داخل شرياني كمرافق المغرمين فيها شغف و حنين و بيلسان،معها أشتم عطر الأنفاس فهي بوصلتي و جنة الأحلام . فريال حقي

دنيا خيالي بقلم الراقية رفا الأشعل

 دُنْيَا خَيَالي ..


يقسو الزّمان وغطّتْ أفقنا السّحُبُ

والأرض مادت بنا وانثالتِ الكُرَبُ


هذا الزّمانُ قسَا والهمّ جرّعَنَا

كأسًا سَقَانَا وفيها المرّ ينْسَكِبُ


أبكي على وَطَنٍ تجتاحُهُ فِتَنٌ

والغدرُ مزّقَهُ والحقْدُ والغَضَبُ


لكنّها هكذا أقدارنا حكمَتْ

خيراتنا نُهَبٌ والحقّ مُغْتصَبُ


إنّا بُلينَا بمنْ يطغى ويظلمُنَا

أبناؤنا تعبوا والبعْضُ يغتربُ


قلْ للّذي نال سلطانًا فَسَادَ بهِ

أينَ الملوكُ رَوَتْ أخبارَهم كُتُبُ


لا تفرحَنّ بما أُعْطِيتَ من نعمٍ

كم يَسْلِب الدّهرُ ما يُعطي وما يَهبُ


إنّ المنايا لنا دومًا مخاتلة

لا ملْكَ ينجي ولا مالٌ ولا لَقَبُ


تشابهتٌ ها هنا الأيّامُ توجعُنَا

مجدٌ يضيعُ وكمْ تاهتْ به العَرَبُ


مجّدٌ أضَاء على الأزمان مؤتَلِقًا

في الشّرْق والغرب من لألائه عجبُ


أبْكي على من هواهُ كان لي وطنٌ 

واليوم إنّي وبينَ الأهل مُغْتَربُ


كانتْ لَنَا خُلَسًا من لذّةٍ وهنا

ما كانَ دونَ لقاءاتٍ لنا حُجُبُ


عهْدٌ تَتوقُ إليه الرّوحُ في رغبٍ

صفَا زَمَاني وقلبي هزّه الطّربُ


واليومَ غَابَ وَ أقدارٌ تفرّقنا

ليتَ المدَى بينَنَا يطوَى فأقتربُ


ماذا سأكتبُ أقلامي تسائلُني

عن ذكرَياتٍ ومن أمسٍ مضى تَثبُ


دهرٌ تجنّى .. وسحبٌ عتّمَتْ أفُقي

والقلبُ أدركه الإعياء والكأبُ


للنّاسِ أترُكُ دُنياهُم وما رسموا

وواقعٌ حولَهُ الأهْوَالُ تَضْطَربُ


رَسَمتُ دنيا وفيها الحسنُ مكتملُ

تضيء آفاقها الأقمارُ والشّهُبُ


دنيَا خيالي بها كم لذتُ معتكفًا

فيها رُؤى وجمال رائق عجَبُ


فيها الحروفُ دواءٌ كم شَفَتْ ألَمي

فيها القوافي ككأس الرّاحِ تَنسَكبُ


هناك حيثُ يدبّ الفَجْرُ في أفُقي

مرأى تتوقُ إليه النّفسُ تنجذبُ


بالرّوح أرشفُ كأسًا كلّها أرج

خمرٌ وسحرٌ ويطفو فوقها حَبَبُ


أنسّقُ الحرفَ في روض البيانِ .. وكمْ

يَنسَابُ مثلَ لُحُونٍ .. كلّهَا طَرَبُ


روض البيانِ وفيه الزّهر مؤتَلق

حصباؤهُ درَرٌ .. كثبانه ذَهَبُ


                             رفا الأشعل 

                            على البسيط

توارى الضوء بقلم الراقية كريمة السيد

 توارى الضوء الخافت خلف وهم 

الكواليس فما عاد للعقل حق اتخاذ

        القرار بفتح الهويس


أطراف النزاع تستهويهم لعبة الصراع

والقضية على حافة الهاوية تستجدي

الإنقاذ تتساءل أين الملاذ لقد شيدوا

   من حولي ناطحات و متاريس


عجباً من أصحاب العبارات الرنانة

لا يملكون القدرة على حمل الأمانة 

 ولا تنفيذ ما جاء بحق المواريث 


يتهافتون على الزوال ينهلون من يم

المُحال وبينهم وبين الممكن أميال 

وأميال أي منطق هذا أغثنا يا مغيث


شراع متهالكة تقاوم تلاطم الأمواج

بين شطآن محاطة بأسلاك شائكة

بينما الربان يبحث عن مفردات الأمان 

      بين طيات القواميس

............................

همسات بقلم كريمة السيد

بلادي تنادي بقلم الراقية أ.د آمنة ناجي الموشكي

 بلادي تنادي


هيَ وحدها من بها الأمنيات

تغني لنا من أغاني المطر


وتأتي إلينا كنور الصباح 

لتجلي عيون المها في السحر


وفيها فؤادي الذي لا يهون 

وقد صار فيها جليس القمر


تناغيه حباً كطفلٍ صغير

يناغي لماها بكل الصور


وفي خافقيه الفرح والسرور

بورد الربيع الجميل الأغر


هيَ من لها في وجودي وجود

وفيها أرى ما يُسر النظر


بلادي وقد نابها الإنهيار

وصارت تنادي جميع البشر


عسى ينقذون الجمال المثير

من البؤس أو يطفؤون الشرر


ليحيون فيها قلوب الشباب

بنيل الأماني ودحر الضجر


وبي شوق يجتاح كل الصفوف

إلى صف لا ينحني للضرر


كطودٍ عظيمٌ رفيع المقام 

تجد فيه ماترتجي من ظفر


فتحيا بلادي بخيرٍ وفير

وتهدي لنا الدر من كل بر


    شاعرة الوطن

آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١١ ٩. ٢٠٢٤م

رسالة حب بقلم الراقي سامر الشيخ طه

 قصيدة بعنوان ( رسالة حب)

بلِّغوها تحيتي وسلامي

               وحنيني وحرقتي وهيامي

وانشغالي بحبها عن سواها

              من نساء الدنيا وهنَّ أمامي

وهي مني بعيدةٌ لا أراها

                  وهواها أراه في أحلامي

       ++++++++++++++

بلِّغوها مشاعري وهي سيلٌ

               جارفٌ من محبتي وغرامي

وقصيداً نقشته في فؤادي

            من رقيق الهوى وحلوِ الكلامِ

لم يزلْ خافقي يغنِّيه شعراً

                       مع دقَّاته بملِّ انتظامِ

       ++++++++++++++++

خبروها عن شاعرٍ قال فيها

              أعذبَ الشعر من مقامٍ سامي

وسيبقى يسطِّر الشعر دوماً

                 في هواهاعلى مدى الأيَّامِ

فهواها معينُهُ وهواها

                  مصدرُ من مصادر الإلهامِ

           ++++++++++++++

سلِّموا لي على عيونٍ سبتني

                حرمتْ مقلتي لذيذَ المنامِ

وشفاهٍ بلهفةٍ قبَّلتني

                 أسكرتني بطيِّبٍ من مُدامِ

وأيادٍ برغبةٍ عانقتني

                         وحنانٍ ورقةٍ ووئامِ

           +++++++++++++++

ذكِّروها كم في مكانٍ جلسنا

       كم مشينا في السوقِ بين الزَحامِ

كم عدَوْنا في شارعٍ كم ضحكنا

               يومَ كنَّا في غايةِ الإنسجامِ

كم أقمنا من حفلةٍ كنم رقصنا

                 في مشاويرنا على الأنغامِ

كم أقمنا في شاطئٍ كم سبحنا

               ثم عدنا للنوم تحت الخيام

ووحيدين في الطبيعة جُلنا

               وبيعيدَيْنٍ عن عيون الأنامِ

وحَلُمنا بأننا في فضاءٍ

                 وسماءٍ وفوق ظهر الغمامٍ

ثم نمنا ونسمةٌ أيقظتنا

             فإذا نحن تحت جَنح الظلامِ

وشفاهٌ على شفاهٍ تغنِّي

                    وأيادٍ تاهت مع الأقدامِ

وقلوبٌ تحوَّلَ النبض فيها

              من هوانا إلى هديل الحمامِ

     ++++++++++++++++

بلغوها بأنَّ أيَّ مكانٍ

              قد أقمنا فيه محطَّ اهتمامي

وسأبقى دوماً أحجُّ إليه

                     فمكان اللقاء خيرُ مَقامِ

ذاك عهدٌ قطعتُهُ لفتاةٍ

            وهي تدري كم بالعهود التزامي

            ++++++++++++++

خبِّروها عني وعن أحوالي

            عن صلاتي من أجلها وصيامي

عن حبيبٍ متيَّمٍ في هواها

                      ويعاني من شدَّةِ الآلامِ

وفؤادٍ تمكَّنَ الحبُّ فيه

                        وغزاهُ من ناره بضرامِ

ظامئٌ للهوى ومنه يعاني

          كيف ينسى الهوى الفؤادُ الظامي

       ++-++++++++++++++

قدَرٌ كان والمقادير تجري

                       بيد الله صانع الأحكامِ

وامتثلنا لحكمنا وافترقنا

                    بعيونٍ تبكي وقلبٍ دامي

حُكمنا كان قاسياً وعنيفاً

                   مثلَ حكمِ المماةِ بالإعدامِ

وسيبقى فراقنا مثلَ لغزٍ

                        وعليه علامة استفهامِ

           ++++-+-+-+++++++

يا رفاقي عن حالتي خبِّروها

                   بعد عشرٍ مرتْ من الأعوامِ

كيف أصبحتُ شاحباً وهزيلاً

                    ومرؤضاً من كثرة الأسقامِ

وحُطاماً لسامرٍ عرَفَتْهُ

                       وهو الآن كتىةٌ من ركامِ

       +++++++++++++++++

يارفاقي إذا عثرتم عليها

                      وهي تحيا بصحةٍ وسلامِ

بلغوها رسالتي واختموها

                  بدموعي فذاك مسكُ الختامِ

                 تشرين الثاني عام ٢٠٠٠٠

              المهندس : سامر الشيخ طه

أصداء في متاهة بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 أصداء في متاهة

محمد حسام الدين دويدري

______________

١

سألت نفسي مرّةً: أيحزن الوطن...؟!

وينتهي مهاجراً في غابر الزمن...؟

ليسكب الدموعَ في كؤوسنا

وينزع الأمان من نفوسنا

في زحمة الفتن

فتشت في فؤادي المملوء بالشجن

عن نبرة تغيثني من لفحة الشرود

ومن حريق غصّتي 

وسطوة الصذود

فردّدت أصداء قلبي: "إنه الجحود..."

إذا سطا على العقول زاغت العهود

فغاصت الورود في الدِمَن

وذابت الأخلاق في العفن

لتحمل القلوب ما تبقّى من صدى الدروب

وتسلك الجبال والبحار والسهوب

لينتهي بها مطاف العمر في الكروب

تلملم الأطياف عن ثرى الوطن

في التيه حتى يجلو حزنها الكفن


٢

 سألت نفسي مرّة عن حسرة الترابْ

وعن مدامع طواها الحزن في الضباب

وعن جباه أحرقت في الهجرة الشباب

وذكريات أصبحت حلماً بلا انتساب

وعن مواويل الصبا في شقوة العذاب

وعن قلوب أصبحت فرائس الذئاب

وعن بلاد دمرتها الحرب والحراب

تحيل تربتها بواراً في مدى اليباب

فتشت في صدري فألفيت الصدى سوء المصاب

حيث العقوق وسطوة الإفساد جرحٌ واغتراب

٣

مازلت أنبش في الصدى

مفتشاً عبر المدى

عن شعلة تجتاح صبري بين أنصال المِدى

فانثال صوت من بروق الحق ينضح بالهدى

مازال يصرخ

هزني...

فنبشت في رجع الصدى:

فلتزرعوا في الجيل حبّ الخير في أرض الندى

ولتنشروا الإخلاص عزماً مشرقاً

يقصي الردى

..........

١ / ٢ / ٢٠٢٠

ويتساءلون من أنا بقلم الراقية رانيا عبد الله

 ويتساءلون من أنا بين الصمت والكلام، أأنا صدى يتردد في الفراغ، أم سرابٌ يذوب في الظلام؟ هل أنا خيالٌ يمرُّ في الأذهان، أم حقيقةٌ تخفيها الأي...