بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 مارس 2024

سننتصر بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 سننتصر 

البحر الكامل


أنا كلَّ يوم ٍ للمآسي أنْشُرُ

ودموعُ عيني يا رفاقي تقْطُرُ


هذا فجورٌ لا سبيل َ لرده

هذا عدو ٌّ في بلادي يغْدُرُ


ماذا أقولُ وطفْلُ غزَّة مُدْرَجٌ

فوق التراب وللضَّحايا ينْظُرُ


ماذا أقول وكلُّ شيءٍ عنْدنا

أضْحى كريها ً للمهانةِ يَعْصُرُ


تسْعونَ عاماً والمذابحُ فوقنا

صبْرا وشاتيلا أهذا يُنْكَرُ


أَنَسِيتَ (قانا) كيف كانتْ وقْتها

وَدَمٌ العروبةِ بالوقاحةِ يُهْدَرُ


(ولدير ياسين) التي قاموا بها

فأتى على ويلاتها ما يُحْظَرُ


لكنَّ جيلاً قد أتى بعقيدةٍ

لا للحياة وقدْسنا لا يُنْصَرُ


الموتُ أشْرَفُ منْ حياةٍ دأبها

نحو الدَّنيَّةِ والمروءة ِ تُقْبَرُ


هذا صمودٌ لا سبيلَ بدونه

هذا الذي منْ دونه نَتَقَهْقرُ


عبدالعزيز أبو خليل

وامعتصماه بقلم الراقي رقية مكاريا

 وا معتصماه.. 


وااااااا معتصماااااااه

بحّ صوتي ولا جواب ألقاه

وامعتصمااااه 

هل تغير وصفكَ أم أن نظري زاغ

والترابُ يغشاه

وااااا معتصمااااااه

لعمري أصدق مابالمعتصم 

قلبهُ و أذناه

يسمع ضرَّ قلبي و نداه

واااا معتصمااااااه 

هل قسى قلبكَ 

أم برد الدم بمجراه

انا غزة أناديكَ 

من بين بقايا المباني

والدخان غطى أرضه و سماه 

وااا معتصماااااه 

من تحت الردم أصيح

وأصوات أطفالي 

تصرخ الآاااااااااه

واااااااا معتصماااااااه

مات جُلّ أطفالي وزوجي.. 

ومات جاري وأقرباه

مات كل سكان بلدي

والناجي منهم

طواه الجوع وأرداه.. 

وااااا معتصمااااااه 

جدكَ صلاح لبى النداء

والصوت فاق صداه

سلَّ السيف..وصاح.. لبيك

لبيك قُدساه

مَـيِّتٌ من أذاك

وموتي دونك شرف ألقاه

فأين أنت منه 

وكيف نسيتَ الدرس وفَحواه

وااا معتصماااااه.. 

لعمري نجلُ الأسدِ أسدٌ

يردُّ كيد العدا

والظلم لا يرضاه

فلماذا لبست ثوب الجبن 

والخذلان

ونِدائي تتحاشاه... 

وااا معتصماااااه

بحَّ صوتي ولا جواب ألقاه

بحَّ صوتي

ولا جواب ألقاه 


  فسحة أمل رقية مكاريا الجزائر

الانتماء للراقي أسامة مصاروة

 الانتِماء


الانْتِماءُ شاملٌ وكامِلُ

في كلِّ حقْلٍ أو مجالٍ ماثِلُ

كلُّ انتِماءٍ طيِّبٍ مُسْتحْسَنٌ

إلّا انْتِماءٌ باطلٌ أوْ زائِلُ


للْحيِّ للشارِعِ أوْ للدّيرةِ

للنّاسِ مِنْ أهلٍ وَمَن في الْجيرةِ

فرْضٌ عليْكَ الانْتِماءُ يا أخي

فالأرضُ والشعْبُ جناحا السيرَةِ


إنْ كُنتَ فعْلًا تنتمي للْوطَنِ

وَكُنتَ ترجو حِفْظَهُ مٍنْ مِحَنِ

أَيُّ انْتماءٍ للّذي يترُكُهُ

لِنائباتِ الدهْرِ أوْ للْفِتَنِ


فعاشِقُ الأرضِ يصونُ الشَجَرا

ولا يخونُ الأهلَ بلْ والبشَرا

فالأرضُ عِرْضٌ للّذي يعْشَقُها

ويعْشَقُ الزَّهرَ وحتى الحجَرا


لا عيْبَ في أنْ تنتَموا يا إخْوتي

والانْتِماءُ المُصْطفى للْأُمَّةِ

حتى نُعيدَ المجْدَ والعِزَّ لها

ونسْتَعيدَ الْفخْرَ بِالْهُويَّةِ


والانْتِماءُ جيِّدٌ بلْ واجِبُ

والْوُدُّ بين الأهلِ أيْضًا صائِبُ

لكنَّ مَنْ لا ينتمي للْوَطَنِ

يفْعَلُ ما يُمْلي عليْهِ الغاصِبُ


ألا يُريدُ الغاصِبُ انْقِسامَنا

إذلالَنا وَيطْلُبُ انْهِزامَنا

بلا انْتِماءٍ كيف نسمو للْعُلا

وكيفَ نَبْني مِن جديدٍ مَقامَنا


بلا انْتِماءٍ ما لنا حتى الصّدى

بلا انْتِماءٍ عيْشُنا أصْلا سُدى

بلا اتِّحادٍ ما لنا مِنْ قوَّةٍ

غيْرَ عبيدٍ لنْ نَكونَ لِلْعِدا

د. أسامه مصاروه

عرب في نجمة داود بقلم الراقي منصور غيضان

عرب في نجمة داود
...................
عربُ في نَجمةِ داود
وولاءُ يفتكُ بأسودِ

وبغزة طوفان الأقصى
بشراكَ بنصرٍ موعود

يارب الحق وذا قلب
يدعوك لطفل مولود

لم يبصر كفاً هدهده
وطريق بكاء مسدود

بالموت وقصف مزقه
وسماء تنطق برعود

ياغزة أنت لنا علم
وحياً لدماءٍ وجهودِ

وحرائر أرضك تعرفهم
رغم الترويع المشهود

يزرعن البأس بأطفالٍ
يروين الزرع لمورود

فيعود صلاح لجهاد
ياسين يذكر بخلود

وتبادُ عروش قد باعت
أوطاناً تُحْمَى بجنود

وعليهم عُقدت آمال 
ثأراً لدماء وبنود

فابذل لله هنا عهداً
واسمع لدعاء وشهود

فالله سينصر من عادوا
برجال النصر المنشود
.......................
الشاعر المصري/ منصور غيضان
القاهرة في صباح الأربعاء الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الموافق
٢٠٢٤/٣/٢٧

أناشيد ذكرى بقلم الراقي زيان معيلبي

 أناشيد ذكرى ____

_____________/

مازلت أتذكر تلك المحطات 

وأقلب الصفحات كلما 

هزني الشوق اهرع إليها 

يرتسم على وجهي 

ميلادي الربيعي أحمل 

بفؤادي البهجة وفرحة الاعياد ..

تحملني رياح العشق 

وابتسامة ولهان هز

أواصِرهُ وبللها الحب من

ايام الصبا وعنفوان الشباب

ارحل وحيدا ..

اتعلق بعبق الاماكن 

والمحطات 

اصرف الساعات على

عتبات الانتظار 

في أمل القاء ..

تراني متمسكاً بخيوط

الفرحة و الامنيات 

أغزل الحظ أن يبتسم 

برغم العقبات ..

مازلت انسج من الأمل 

طريق حظي ...

و أنني سأنتصر 

مغادرا حلقات الفراغ التي 

كانت ترسم لي طريق

الاحلام...

وتارة تتركني حبيس 

الزفرات ....!

اسبح فى متاهات 

الاغتراب أبحث عن 

طريق العودة ...!

وتارة اضيع بين الفواصل

تتنكر لي الدروب 

اضيع بينها وبين احلامي 

التي تقبع في بحور 

الاحتمالات 

فأضيع في زحمة الوقت

عالقا بين الساعات ..!

تمج بي إلى حقول 

الجنون تارة

وتارة الى بحر الأسئلة 

التى لا أجد لها جواب

احترق بجمر السؤال

على رصيف الإنتطار

لعلي اصادف قطار 

الرجوع بأي محطة ..؟

تراني أُسارع الى الرحيل

امسح ذكرى بذكرى 

انتظر سحابة المطر

لعله يوقظني من هذا

الدوار كي نستريح 

و اعود إلى ذاتي اراقصها 

على اغنية المجانين ..!؟


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني )

خلف الأبواب الموصدة بقلم الراقية سعاد محمد

 خلف الأبواب الموصدة 


كلمات تمتمات آهات وأصوات يسمعها البعض ومنها من لم تسمع برغم من انها أصوات عاليات ...  

حزن يكتنف الكثير ولكن ما ان تفتح تلك الأبواب حتى نستبدل ما نشعر به وكأننا لسنا ذات الشخص وأنما نحن إنسان واحد في عدة شخصيات ..  

نبدأ من جديد لنعود بعد هنيهة لتلك اللحظات .

 حزن نلوذ به أم انه هو من يلوذ بنا يستعمر ما بداخلنا ثم نسرق من الزمن بعض أبتسامات. 

 لنكون لوحة مكتملة من حياة غير مؤجلة يكتنفها غموض أحيانا وأحيانا يسودها كل الوضوح ليتها رسمت بماء لا بألوان مختلفة وخطوط واهنات..

ولمن يتسائل لماذا أخترت الماء لونا لأن الماء عنوان آخر يتعانق فيه كل ذرات الحياة .

  لايفرق بين الأشياء وان كن مختلفات .

بلا طعم ولكن طعمه يفوق كل اللذات .

بلا لون ولكن جماله اكبر من الألوان الزاهيات. 


سعاد محمد /العراق

لأجلك يا غزة بقلم الراقي حسين الجزائري

 ~ لأجلكِ ياغـزة~

      """"""""""""""""""

أقول لِمن نَصبوا 

مجسم عِجْلَ السامري 

لوَّثْتم أرض الطُهر بالأسقام ...


ومن قَبْلهـا أَقـرّوا

بفتوى تسامح الديانات

خلطـوا التوحيد بالأصنـام ...


مزجوا ثقـافتنـا

مع خُنَـث الإفرنـج 

وضيَّعـوا أخـلاق الإسـلام ...


خالفـوا دينـهم

فأصابهم وهـن النفس

تفوَّهـوا بالـزورِ في الكـلام ...


أتَّبعـوا الشهوات

فتشبّثت بِهم الضلالة

صاروا للعروبة ألدّ الخصام ...

 

أصبـح اليـوم

ليـس شبيـهٌ بالأمـس

وغداً يآتوننا بكوارث عِظام ...


قولوا لغزة لا تَنخدعِ

بطول العمائم والقمصان

والرقص بالصيـوف أوهـام ...


إنَّهم يرقصون على

نَغـمِ دَوِي صواريـخ 

إنفجـرت فـي دور الأيتـام ...


أنـا الغزّاوي الأصيـل

أغـار لكِ ، دمي يفـور إن

إنْداس لك طرفاً فهو حرام ..


لأجلك ياغـزة 

تهــون النفس والمـال

ويـوم الضيْـم إنـي مقـدام ...


أِقاوِم بكل قُوايـا

شاحذاً لسـاني حسـام

ومِـن أنـاملـي أصنـع أقــلام ...


عاصراً بغيظـي

دجـى الليل مِـدادا

موقِظاً الفجـر يلهب الظلام ...


فيتنفـس الصبـح

مبتسمـاً بقطرات الندى

يتوَضـأ منهـا الضحى إمـام ....


فيكتَـب كلِماتـه

بحروف لغـة الضـاد 

صـداهـــا رمــاح وسهـــام ...        


غزتـي هي عزتـي

إخـوتي دمـاً ودينـا

لهـا أصول وأجول ضرغام ...


أخوضها حربـاً حتى 

ينفلق الصبح بإستقلالهـا

مُوقِداً مِشْعل حرية السلام ...

         ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

  بقلم : حسيـن البـار الجزائـري

  واد التل - البعـاج - أم الطيور

          2024/03/24 م

شروق بقلم الراقي معز ماني

 ** شروق ** الحياة همسة روح في سكون القدر ونبضة ضوء تعانق  فجرا بلا كدر فإذا أتتك الليالي  تهمس بالرجا فاسكب بها أمنياتك  واكتب الأثر .. قل...