بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 يناير 2024

نجم تألق بقلم الراقية بن سعدون مريم

 نجم تألق 

نجم تألق من بين غيمات السحب 

أخذ النبض مني والوريد ومضى 

وتفجر فيه حنيني وتوهج اللهب 

أخذني بريق عيونه لعالم الهوى 

وعشقي له لم يخطئ ولا يكذب 

بات إحساسي يدوي داخل وجداني 

تزف نغم الهوى وأطرب 

كتبت إسمه على معصمي بإتقان 

وبات طيفه يلازمني من بين حجب 

وظل رفيقي فى أيام عمري والصبا 

ملك الوجدان وشريان القلب 

مدحته للعذارى بكل حروف القوافي 

وجعلته ملكا وسلطانا بلقب 

ووهبته عمري وحنين الليالي 

وأسكنته بداخلي وأنفاسي له مرآب 

وجعلت منه نبيذ خمري يثملني 

ومن كؤوس الهوى أسكرني وسكب 

وعشقت فيه سهر الليالي وسكونه 

ألهمني سحر مدامه وما علمت السبب 

بقلم الشاعرة الجزائرية 

بن سعدون مريم

الأربعاء، 24 يناير 2024

همسات راقية بقلم الرائعة عبير عيد

 همسات راقية...


يولد الأمل من باطن الألم....

وينبت الزهر من جوف الأشواك..

تعتصرنا الحياة بقسوتها لتخرج أجمل ما فينا..

فيجلدنا الصبر ليهذّب نفوسنا على شدة التحمل ..


 الهدوء الذي بعده يتحول الشخص لشخص آخر ، بعد الصراع مع الحياة و المعاناة من الذين يعدون أنفسهم ضمن البشر...

يدّعي الثبات أمام من حوله و كأنه في سبات عميق...


كفانا ركوضاً وراء الحياة و نحن نبحث عن الحب والإحتواء.. نبحث عمن يحترم فينا الذات و يعي قدر نبض القلب قبل كل شيء..يقدّر قيمة وجودنا في حياته،، عمن يبقى لنا كتفاً نتكيء عليه و سنداً إذا غررت بنا الدنيا أوخانتنا صحتنا..


نتعايش مع كل من عرفناه بطهر ونقاء و صدق المشاعر...


فإن كان الحب حقيقياً صادقاً سيستمر لآخر العمر ، وإن لم يكن لنا نصيباً فيه ..

أما إن كان مزيفاً سيرحل بلا عودة.. لأن الأشياء الكاذبة

 عمرها قصير مهما طال وجودها..


كل ماهو مكتوب لنا سنأخذه و نعيشه و ما ليس لنا لن نناله رغماً عنا.. 

اكتفينا من الحزن. و أتعبنا القلق، فلنترك حياتنا و أمورنا كلها لله فإن رب الخير لا يأتي إلا بالخير. 


عبير عيد 

٢٤/١/٢٠٢٤

هواك بقلم الراقية سلوى السوسي

 هواك

كيف أخفيه...

وقد برز وجهك من تحت جلدي...

وبلج اسمك من ذراعي...

هواك كيف أنفيه...

وقد لمحوني أجرّ الشمس ورائي

وفي اللّيل أحتكر القمر...


أراك...

وهل أرى على الأرض إمرأة سواك...

كل النساء ثرن ضدّك في السّاحات...

إذ خطفت كحلهن و زينتهن...

 وتركتهن خلفك متشابهات...

ثم سحبت النّجوم من السّماء 

نجمة... نجمة...

وصرت البريق يتوهّج في العتمات...


عيناك...

المعنى متّفق عليه في جميع اللّغات...

حوراء مثيرة لشغف الحياة...

ومنها اشتقّت صفة الحسن

 وكل المرادفات...

لأجلها فككت أسر الحروف ونظمت 

كل أبياتي...


أنساك...

هل تعلمين معنى أنساك...

أن أحرق كل حصاد عمري...

 وأستقر في الدّرك الأسفل

 من الموت...

لعل القدر حينها يبتسم...

 فأغدو طيفاً عابراً

في الذّكريات... 


سلوى السّوسي/تونس.

تنهيدة الرحيل بقلم الرائعة ندى الروح

 (تنهيدة الرّحيل)

ثم ماذا؟

بعد أن وضَعْتَنـِي

 على مقصلة

 الحياة؟

تتقاذفني رياح

 الألم و عتمة

 العدم.

تترنحُ الغربان

 حولي،

تنتظر لحظة

 إعدامي 

للظَّفَرِ بجثتي!

تزورني كلماتك

 المزيفة وكأنها 

حلم خاطف...

تُرَبِّتُ على كتفي

 و تنفخ في أذني

 تراتيل صبر

 مليئة بالنفاق 

إلى حين

 إعدامي...

يا لسخرية القدر!

كيف يكون جلادي

 رسول سلام

 يؤازرني لحظة

 تنفيذ حكم

 الإعدام؟

أيُعقلُ أن تكون

 كل تسابيح

 العشق تلك

 مجرد أوهام؟

والآن لا أطلب

 سوى حقي في

 أمنية أخيرة

 قبل أن تتوارى

 أنفاسي خلف 

 الغمام

أريدُ قراءة بعض

 أشعاري،ولملمة

 حروفي التي 

تكسرت وقت

 الترحال!

دعوني أتنهدُ 

آخر تنهيدة في

 عالم الزيف الذي

 رقصتُ فيه

 كثيرا للأمل...

ولم يمنحني

 سوى الألم!

دعوني أودع

 قلمي ورفيق 

دربي الوحيد...

 فلطالما لملم

 أنيني،ومسح

 دمعتي في كل

 عيد...

وحيدة كنتُ أنا ،

ولم أزل إلى

 رمقي الاخير!

دعوني أتمردُ على

 مقصلتي،

وأبوح بآخر ما

 بقي بحوزتي

 من كلام...

دعوا الحب يرقد

 بداخلي في سلام...

#ندى_الروح

الجزائر

9/5/2023

دعيني أغادر هذا المكان بقلم الراقي سامر الشيخ طه

 قصيدة بعنوان( دعيني أغادر هذا المكان)

دعيني أغادرُ هذا المكانْ

فقد ضاق صدري

وملَّ من الصبرِ صبري

وقد بتُّ أكره عمري

وآن الأوانْ

لأتركَ كلَّ الذي فاتَ خلفي

وأمضي

أشقُّ طريقي بهذا الزمانْ

فقد صرتُ أشعرُ أنِّي غريبٌ

وأنِّي ذليلٌ

وأنِّي مُهانْ 

وقد بتُّ أشعرُ أنِّي ضعيفٌ

وأنِّي سخيفٌ

وأنِّي جبانْ

وأصبحتُ أفقدُ دفءَ المشاعر

ممَّن أحبُّ

وأصبحتُ أشكو ضياعَ الحنانْ

سأفتحُ في العمرِ فصلاً جديداً

يُعيدُ اتَّزاني

كما كنتُ من قبلُ

في الإتِّزانْ

سأعبرُ فوقَ جسورٍ من الخوفِ

باتتْ تعشِّشُ في داخلي

أورثتني الهوانْ

أنا اليومَ أحتاجُ شيئاً

يُعيدُ إليَّ الذي ضاعَ منِّي 

ويقتلَ خوفي

لأشعرَ سيِّدتي بالأمانْ

فمن أجل هذا وذاك

ومن أجل كلِّ الذي قلتُ

أرجوكِ أن تتركيني

أغادر هذا المكانْ

              المهندس: سامر الشيخ طه


َّ

هم وأصنامهم بقلم الراقي أسامة مصاروة

 هُمْ وأصْنامُهُمْ


تاريخُنا الْمجيدُ قدْ تَوَقَّفا

وإِرْثُنا التَّليدُ يا ويْلي اخْتَفى

أَلمْ يَحِنْ أنْ ترْفُضوا إذْلالَكُمْ

وأنْ تقولوا لابْنِ شيْطانٍ كفى


قَدِ اتَّخَذْتَ البيْتَ ظُلْمًا مسْكَنا

بلْ واتَّخَذْتَ الأرضَ إثْمًا موْطِنا

فيا أخي ما كانَ أصْلًا يَقْدِرُ

لوْ كُنتَ فعلًا صالِحًا أوْ مؤْمِنا


إنْ كانَ جَدُّ الْجَدِّ أصْلًا خائِنا

وَجَدُ جَدِّ الْجَدِّ أيْضًا ماجِنا

فهلْ سيَرْضَعُ الْحَفيدُ طُهْرَنا

أمْ للْبغايا سوفَ يبقى خادِنا


يا ليتَ شِعْري ما الّذي يُدْهِشُكُمْ

وما الَّذي مِنْ فُسْقِهِ يَخْدِشُكُمْ

فكمْ سَمعْتُم وأَطَعْتُمْ ذِلَّةً

وطابَ فيها موْتُكُمْ وَعَيْشُكُمْ


أَمِنْ مَخافَةٍ لِربٍّ قاهِرِ

ربٍّ حكيمٍ عادِلٍ وقادِرِ

أمْ مِنْ مَخافَةٍ لِعبدٍ ظالِمٍ

عَبْدٍ ذليلٍ فاجِرٍ وعاهِرِ


قالوا أيا فِرْعوْنُ مَنْ فَرْعَنَكا

وَمَنْ على أقْدارِنا مَكَّنكا

قالَ لَهمْ أنْتُمْ وَليسَ غيْرَكُمْ

قالوا أجلْ إذْعانُنا جنَّنَكا


قوْمٌ مُغَيَّبونَ لا رأيَ لَهُمْ

بُطونُهمْ عُقولُهمْ يا وَيْلَهُمْ

وأَكْبَرُ الأَجْدادِ مَنْ؟ أَبو لَهَبْ

وَإنْ يُصَلّوا لنْ يُنَقّوا نسْلَهمْ


هلْ لِبني الرَّسِّ هنا وبيْننا

طهارةٌ لا مستحيلٌ إنَنا  

نَبْرَأُ مِنْ كلِّ عميلٍ خائنٍ

وَكلِّ عبدٍ للشَّياطينِ انْحَنى


هلْ لِذوي الرِّجسِ وَهُمْ حكامُهُمْ

مغْفِرَةٌ كيْفَ وَهمُ ظُلّامُهُمْ

فَلْيَمْحَقِ اللهُ العظيمُ ذِكْرَهُمْ

ولْيُحْرَقوا وقبْلَهُمْ أصْنامُهُم


أَلا لُعِنْتُمْ كيْفَ لي توْصيفُكُمْ

وَللْبَرايا كيفَ لي تَعْريفُكُمْ

حاولْتُ أنْ أفْهَمَ سِرَّ ذُلِّكُمْ

فما اسْتَطَعْتُ خانَني تَصْنيفُكُمْ


د. أسامه مصاروه

ناسك بدرب هواك بقلم الراقي عمر مثنى البناء

 (ناسكٌ بدرب هواك)


هدمت كل معابد الهواء

   من على مدينتي

وتركت محراب هواك

أشعل فيهِ قناديلاً...

قرباناً ... إليك

أتنسك ساعاتٍ طوال

أغرق بذكرك ..

وكأنك أمامي 

أسكب عبراتي بين يديك

لعلي أحظى بالرحمة والإشفاق

هجرت كل مناسكي..

متفرغاً لعشقك وقربانك

نثرت سهادي عطراً

ولبست ثياب عفتي..

حتى لا يتأذى طيفك 

وأنا سابحٌ في بحر هواك!

تمر بي أنسامك

أتنفسها فأثمل ولهاً وهياماً

فتزيد جنوني شوقاً لأحضانك

أسامر الليل

أترقب من أين ستأتي

أراقب السماء

لعلي أراك مع بزوغ النجوم

تحجبك عني الغيوم ...

ساعاتٍ مديدة

يطول انتظاري....

فينسدل حبك وهجاً....

يصلي جسدي بنارٍ مُحرقة

.............

أيا درب حبي

يا نُسكي..

يا رحلة عشقي يا نكهة قلبي

أنت النور في مُقلي

وأنت لقلبي حبل الوتين

انقطاعك عني....

       يعني موتي

فهل....... ترضين؟

سأنثر حنيني .....

لتحملهُ الرياح إليك

فلا سبيل لاعتكافي...

بحبل .... غرامك

سوى لقياك

أنذر أنفاسي بدرب هواك

وليعلم كُل العالم ....

يا قلبي أني أهواك


بقلم/عمر مثنى البناء

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...