أُمنيات ٌ وأحلام ٌ(تَقْتَرِبُ مِنِي يد ُ الرَدَى):شعر عمودي:القافية التاء(ت):
شعر:حسين نصرالدين :
وبعضُ أحلامي تحققَ ..
وأسعدُ مما تحققَ إنْ حلُمت َ..
سألتُ الله أن أهنأَ ويهنأ َ..
بالي وأُخْلِصُ لهُ إذ ْ دعوت َ..
أقولُ لأهلي لا أعرف ُ الظلم َ..
أبدا ً: لكمْ ولأبنائِي ما ظلمت َ..
ورغما ً عنِي بِقُوَة ٍ ظُلِمْت َ..
وإن ْ أعفو َعنهم إن ْ عفوت َ..
لَيْسَ لي إلا هُو ربا ًعادلاً..
يقضي بيْننا بالحقِ إن ْ لقْيْت َ..
آمنتُ به وحدَه سبحانه ُ..
وبغيره أبدا ً ما آمنت َ..
فأنا عبد ٌ لله ائتمرت َ..
بأوامِرِه ِ فائتمرت َوأطعت َ..
وإني صدقت ُ في الفعلِ والقولِ..
وحقا ً لله قد ْآمنت َ وصدقت َ..
وقد ْ كنتُ حنونا ً عطوفا ً..
وبالغالي والنفيس ما بَخِلْت َ..
فالبخلُ والقسوةُ صفة ٌ دميمة ٌ..
تُورثُ الإنسان َ بغضاً ومقتا ً..
فبالحبِ تسُرُ الدنيا جمالاً..
فتلقَى الحبَ فيها حيْثُ كنتَ..
وتعيشُ بين ْ الناس ِ كريما ً..
تجني منهم ما قدْ غَرَسْت َ..
وكلٌ منا يعملُ بأصلِه..
وأنا بأصلِي قدْ نشأْت َ..
فهذة الدنيا بكلِ ما فيها..
سَلِمْت َ منها إن ْ سَلِمْت َ..
فأنت َ فيها عشت َ ضيْفا ً..
لعلَك َ تسلَم ُ منها إن ْ سَلِمْت َ..
طَهَرْت ُ قلبِي منْ حُبِكَ حتى ..
كأنه قبل ذلك ما طهرْت َ..
وإنْ جهِلُوا عليَ أعرِضْ عنهم ..
أقولُ أمنا َ. سلاما ً ما جَهِلْت َ..
فإني قد ْ رجوْت ُ الله خيْرا ً..
فأنت َ ربِي ماعبدتَ ما رجوتَ..
هذه الدنيا كنت َ فيها عُلُواً –
– وفخراً أقول لي كُنتَ أنت َ..
هذه لمسةُ عتاب ٍ ربما زِدْت َ..
والصفح ُ والعفو ُ لي إذ ْ أطَلت َ..
*********