بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 يناير 2023

العمر يجري د / نوال حمود

 العمر يجري 
      د / نوال حمود 
           في مجرى
            النهر 
يلف، يسير، يقلب 
التراب؛  يفتش 
كم اختلطت  
به أبدان ؟!!
كما العمر يقلب 
ما في الذاكرة 
من تنهدات 
يلهو مع 
الريح 
يعبث بالأمنيات  
تموج معه
  الرياح 
وترمي بالحظ 
كفقاعات؛  
من الصغر دوائرها
 تزيد... 
ليتلاشى العمر 
مابين آآه 
وتنهيد 
يقف مجرى 
النهر تاركا"
 أخدودا"
على جبين 
الحياة .
٢ / ١ / ٢٠٢٣م
عشتااار سوريا 
بقلمي د/ نوال علي حمود

همسات زائر الليل.... بقلم الشاعر أحمد الهويس

 همسات زائر الليل.... 

عيني بعينك ، فالهوى ينفيه

وأشحت عني ، مالذي تعنيه؟

قد كنت ما بين الحضور أميرة

جاءت لقلبي بالذي يرضيه

ثم اختفت لا أدري كيف فقدتها

وكأنها شعرت بما أبغيه

ما كنت أرجو أن أراك حزينة

طيفا لماض بيننا نبكيه

أيموت عشق بإصطلاء مشاعر

فإذا تسعر كيف أن نطفيه؟

حين التقينا قد شعرت بأنني

ملك لقلب صدقه يحميه 

لم أدر كيف توهجت بمشاعري

وعزفت لحنا مبكيا يشجيه

فإذا شعرت بأن ذاك تلاعب 

فعليك أن تأتي لكي ننهيه

قدمت أوراق انسحابي فاقبلي

مني القرار وأنت من يلغيه

فإذا تبين أن حبك صادق

سأكون مرتاحا لما يمليه

فحذار أن تستعجلي أوتسرفي 

في جرح قلب كنت يوما فيه.....

أحمد علي الهويس حلب سوريا

يشدني الحنين إليك... بقلم الشاعرة نور الشام

 يشدني الحنين إليك
وأفتقدك جدا"
كلما أرخى الليل سدوله
لا طيفك يأتي معه
ولا بقايا دفئك وعطرك
أبحث عنك بين النجوم
وفي ضوء القمر
أفتقدك جدا"
في تفاصيل يومي
لك صور…  وذكريات
أحاديث وهمسات
لازال صداها 
يتناغم في مسامعي
لازال عطر أنفاسك 
عالقا بي
يهفو إلي مع رائحة المطر
أفتقد لحظات
دافئة عشتها معك
أفتقدك 
ياتوأم روحي
ياوطني والوتين
نبض قلبي تجري في الشرايين
أفتقد صوتك 
يناديني
اشتقت لتمتماته تحييني 
رغم ضجيج الروح 
أفتقد ضحكاتك 
ترسم بسمة حب على 
شفاهي وتطفئ لهيب
شوق وحنين

غائبي 
أأخبرك سرا"
إني أتنفسك عشقا"
وأرتوي بك حبا"
أعيشك نبضا"
أنت لي حياه
لا ملجأ لي منك إلا أنت
توأم روحي

بقلمي نور الشام

عِنْدما تتَعَانقُ الجفون... بقلم الشاعرة نجوة الشيخ قاسم

عِنْدما تتَعَانقُ الجفونُ
أسيرُ في عالمٍ مجنون
أنغامٌ صاخبَةٌ تتعَالى
اخرست ضجيجَ عَقْلي
وفجْأةً
عمَّ الهُدُوء
وُرُودٌ مَخْمَليَّةٌ تَرمِقُني
أيادٍ خضراءُ تناديني
لبَّيتُ الندا
وأخذتُ من عِطرها  أرتشفُ
لأرويَ أرضيَ العطشی
وصَحراءَ روحيَ القاحِلةَ
وبين أحضانها تراقصت
أخذتُ أتنقُّل بينَ  زهورها 
كفراشة ملائكية
خرجت من يرقَتِها لتَحيا
رسمتْ بأجنِحَتِها
قَوْسَ قُزَح
جمالٌ خلابٌ يأخذني
وفي مقربة مني
سِربُ نحل
غاضبٌ
يدافع عن خليتّهِ
من الغاصبِ
تراجعتُ..ابتَعَدتُ
ثمَّ تَوارَيت..
يدٌ صغيرةٌ تربتُ علی كَتفِي..
ماما..ماما..
هناك دمعةٌ علی  الخَدِّ
مَسَحْتُ دمعتي
رَسمتُ البسمةّ علی ثَغري
وأجبت..
لا علَيْك..
هذهِ دُمُوعُ الأمَل..
نجوة

صُــنْــعُ المـعــروفِ..... بقلم الشاعر فوزي السلمي

 صُــنْــعُ الـمـعــروفِ

عطــاؤكَ فــيّاضٌ وكفّــكَ جـــــــــــدولُُ
ووجـهـُـك وضّــاحٌ وخـــيرُك مــنـــــــهـلُ
ُ 
وسعـــيُكَ في نفــع الخـلــيــقة فاضــلٌ
ونيـــلُــك أجــــرًا من إلـــهــك أفـــضــــلُ

صرفْـــتَ إلى العــلياء جـهدًا وهـــــــمةً
وســـالــــتْ يمـــينٌ بالعـــطـــاء وشـَمـْأَلُ

كسرْتَ دواعي البخل والحرص والهوى
ولازمــــت دربـًا بالمــكارم يحـــــــــــفلُ

سبــيلُـكَ يا هـــذا جمـــيلٌ صــــعــــودُهُ
وصـــبرُك في أعــــباء دربـــك أجـــمــلُ
 
فَــكَــكْــتَ عن المحـــتاج قَـــيْدًا أَذَلّــــهُ
وكـفْــكفْــتَ دمعًا من عــنائه يهــــطـــلُ
 
مســحْــتَ على رأس الـيــتيـم بلـمــــسةٍ
فــأبـكـــاك قلــبٌ بالشــدائد مُثْــقَـــــــلُ
 
فـكـنت لــذاك الــقـلــب طـــبًّا وبلــــسمًا
تُخـــــفّــــفُ من أحــــزانِــــهِ وتُــــعَــــلِّـــلُ

فـَـصَـــيَّـركَ الإحـســانُ في ذروة الــعُـــلا
تحـــوزُ جَــنى المـعــروفِ أجــرًا وتـنــهلُ
   
عرفْــتَ طــريقَ الــبِرّ فـالْــــــزمْ مـســـارَهُ
فــقــــدْرُكَ عــند الــلــهِ أعـــلى وأنـــبـــلُ
 
فــلا يســــتوي من عـاش لــلــخـــير باذلًا
ومـن هــمُّــهُ للــنـفــس يـســـعـى ويحــملُ

جــزاكَ إلـــهُ الخـــلـــقِ عــفــوًا ورفـــعـــةً
بما كــنــت تُـســدي من جــمــيلٍ وتفــعلُ

                                      فوزي السلمي

قيودُ القدر عمر بلقاضي / الجزائر

 قيودُ القدر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أَقْصِرْ عنِ التَّأنيبِ والإرْباكِ
حَسبُ الفؤادِ مواجعُ الأشواكِ
دَربُ المعيشةِ كالغواربِ بالأذَى
ماذا يُحاذرُ راكبُ الأفلاكِ
قلْ للحياةِ إذا تعاظمَ بُؤسُها
ما كنتُ أشعرُ بالأسَى لولاكِ
ما كنتُ أعرفُ في الوجودِ مَرارةً
أو كنتُ أسمعُ باكياً يَنْعاكِ
عَجَباً لشأنِكِ في النُّفوسِ فإنَّها
رُغمَ المَواجعِ والأذَى تَرضَاكِ
إنِّي أرى الإنسانَ في هذا الوَرَى
كمُكبَّلٍ في الحبْسِ بالأسلاكِ
يَسعى ولكنْ لا ينالُ من الدُّنَى
إلّا المُقدَّرَ من مُنَى الأمْلاكِ
يا نفسُ إنَّ الحِرْصَ في الدُّنيا على
تلكَ المطامعِ والمُنى أعْماكِ
هَوَسُ الحُظوظ إذا تَجَذَّر في الرُّؤى
يُفضِي إلى السَّقطاتِ والإنْهاكِ
فلْتعبُدي بالصَّبر ذي الجُودِ الذي
يُرضيكِ بالحُسْنَى إذا أبكاكِ
ولْتذكري أنَّ الحياةَ قصيرةٌ
واللهَ ذا الإكرام لا ينساكِ
لكنَّها الأقدارُ في هذا الوَرَى
ربُّ الوَرَى بالذِّكر قد أغناكِ
فلْتسألي اللهَ الكريمَ عبادةً
وتضرَّعي بالصِّدقِ في شكواكِ
لكن أنيبي واشكري وتحرَّري
مِن غَيِّ شُرْه ٍفاتكٍ أرْداكِ

عمر بن الخطاب... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 عمر بن الخطاب 

أبا  حَفْصٍ  أيَا   فاروقُ   رِفقاً
ملأتَ الأرضَ من  تقواكََ  عدلاً

و  ثانٌيَ  مَن   يُبَشَّرُ    بالجِنانِ
 مِنَ الصَّحبِ جزاكَ  اللهُ خيراً

وثانِيَ  مَن  خَلَفتَ  لكَ التَّحايا
أميرَ المؤمنينَ  حَكَمْتَ  رُشْدَاً

عَدَلْتَ فَنِمتَ لا تَخشَى  سِهامَاً
مِنَ المَظلومِ  أو  يغشاكَ  غََدراً

 وجاءَ رَسُولُ  كِسرَى  في  تَبَاهٍ
تَوَقَّعَ أنْ تكونَ  سَكَنْتَ   قصراً

تَسَاءَلَ  أينَ مَن يَخْشاهُ كِسرى
رآهُ  ينامُ  مِثلَ  الأُسْدِ   أرضاً؟

و   هيئتُهُ   ..  و  هيبتُهُ    رآها
يَمُرُّ    الناسُ  لا  يخشَونَ  شراً

  فقالَ: حَكَمْتَ  ثم  عَدَلتَ حَقا
أمِنْتَ النومَ  بين النَّاسِ   ظُهْراً

رُزِقتَ    مهابةً     بين     العِبادِ
فَزاد    اللهُ  مِن  ذِكْراكَ   قدْرَاً 

أيا  عُمَرُ   نَصَرتَ   لنا   ضعيفاً 
وأطعمتَ اليتامَى  زِدتَ  رُحْماً

تفَقَّدتَ   الرَّعِيَّةَ   في   فُضولٍ 
تخافُ  اللهَ  أنْ  يغشاكَ    وِزراً

و  لمَّا    قام   عبدُ اللهِ    يدعو 
نَصَرتَ الدينَ  لمَّا  صار   عُسراً 

وعِندَ  دخولكَ   الإسلامَ  خافوا 
فأنتَ اللَّيثُ في الهيجاءِ    زأراً 

غَزوتَ  معَ   النَّبيِّ  جَميعَ   غزوٍ
أخَفتَ  الرومَ  ثم   ألفُرسَ رُعباً

أمَمْتَ الناسَ في الصَّلَواتِ حتَّى
 رَقاكَ  اللهُ  في  الشُّهدَاءِ   فَجراً

 خالد إسماعيل عطاالله
بحر الوافر

شروق بقلم الراقي معز ماني

 ** شروق ** الحياة همسة روح في سكون القدر ونبضة ضوء تعانق  فجرا بلا كدر فإذا أتتك الليالي  تهمس بالرجا فاسكب بها أمنياتك  واكتب الأثر .. قل...