............................. ( الخِلُّ الوَفِي )
وإذَا الصَّدِيقُ جَفَاكَ يَومَ رَزِيئَةٍ
لَمْ تَجْنِ مِنهُ سِوَى جُحُودٍ لِلْوَفَا
وقَلَاكَ فِي أَدْهَى الظُّرُوفِ مَرَارَةً
ما شَالَ هَمَّاً فِي لُقَاكَ ... وأَلحَفَا
ورَأَى صُرُوفَ الدَّهْرِ كَيفَ تَقَلَّبَتْ
وغَدَوْتَ مَكْلُومَاً .... كَلِيلاً نازِفَا
نَزَلَتْ بِسَاحَتِكَ المَنُونُ ورَيْبُهَا
فَأَشَاحَ وجْهَاً عَنْ مُصَابِكَ مُتْرَفَا
كانَتْ جُرُوحُكَ لا تَهُزُّ مَشَاعِرَاً
ما حَرَّكَت قَلبَاً لَهُ ..... وعَوَاطِفَا
فَاتْرُكْ مَكَانَاً كانَ فِيهِ مُحَبَّبَاً
واهْجُرْهُ ..... لا تُكْثِرْ عَلَيهِ تَأَسُّفَا
لا تَرْجُ خَيْرَاً مِنْ بُطُونٍ أُشْبِعَتْ
مِنْ بَعدِ جُوعٍ قَدْ بَرَاهَا آنِفَا
طَبْعُ اللَّئِيمِ إذَا دَهَتْكَ مَصَائِبٌ
أبْدَى الشَمَاتَةَ فِي عَذَابِكَ واشْتَفَى
إنَّ الصَدِيقَ لَوِ النَّوَازِلُ أَحْدَقَتْ
أَهْدَاكَ قَلبَاً فِي الضُّلُوعِ مُرَفْرِفَا
لمْ يَأْلُ جُهْدَاً فِي إِمَاطَةِ كُرْبَةٍ
وجَلَا هُمُومَاً أطْبَقَتْ ..... وتَكَاتَفَا
فَإِذَا مَرِضْتَ وَجَدْتَهُ مُسْتَنْفِرَاً
ما أنْكَرَ الوِدَّ القَدِيمَ ..... وَمَا هَفَا
وتَرَاهُ يَبذلُ مَالَهُ عَنْ طِيبَةٍ
فِي نَفْسِهِ ... والخَيرُ يَزْهُو وَارِفَا
فَاخْتَرْ خَلِيلاً بَعدَ طُولِ تَجَارِبٍ
إِنَّ الخَلِيلَ يَقِيْكَ سُوءَاً مُجْحِفَا
ويَرُدُّ طَعْنَاً قَدْ يَعِيبُكَ رافِضَاً
قَولاً يُغِيظُكَ فِي الغِيَابِ مُزَيَّفَا
هَذَا حِزَامُكَ إِنْ مَرَرْتَ بِعُسْرةٍ
فاشْدُدْ بِهِ أزْرَاً ..... لتَبْقَى واقِفَا
تَنخاهُ إِنْ ضَاقَتْ عَلَيْكَ مَسَالِكٌ
واسْوَدَّتِ الدُّنيَا بِعَيْنِكَ .. واجِفَا
تَلقَاهُ سَبَّاقَا ...... يُسَانِدُ إِخْوَةً
عِنْدَ الشَّدَائِدِ مُسْعِفَاً ومُخَفِّفَا
أنْعِمْ بِخِلٍّ فِي النَّوَائِبِ حَاضِرٍ
ويَصُدُّ عَنكَ ... غَوَائِلاً وعَوَاصِفَا
.. رشاد العبيّد
سوريا - دير الزور
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 31 ديسمبر 2021
الخِلُّ الوَفِي ) بقلم الشاعر .. رشاد العبيّد
الخميس، 30 ديسمبر 2021
( يَاأُمَّةَ الإِسْلاَم ) شعر / اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن
. ( يَاأُمَّةَ الإِسْلاَم )
شعر /
اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن
-----------؛-----------
تَهَاوََتِ الأَنجُمُ الشَّماءَُ والشُّهُبُ
والأَرضُ تَبكِي وَيُردِي قَلبَها التََّعبُ
ضَاعَ(العِراقُ) وضَاعَ (الشَّامُ) و(اليََمنُ)
و(القُدسُ)ضاعت وضاعت بعدها العَربُ
و(لِيبِيا)فِي جَحيمِ الحَربِ دامية
و(مِصرُ) خارت قواها هدَّهَا النصبُ
و(تُونُسُ)اليَومَ فِي الآهَاتِ ذاهلة
وكل ارض بها (الإسلام ) تَنتَحِبُ
يَا أمةَ (العُرّبِ)و(اﻹِسلامِ) قَاطِبةً
حَلَّ الظَلاَمُ وشَمْسُ الحَقِّ تَحتَجِبُ
فِي ظُلْمَةِ الجَهْلِ ضَاعَتْ كُلُّ عِزَّتنَا
ولَمْ نَزَل بِاسْمِ هذَا الدين نحتربُ
غَابَ الدَلِيلُ الذِي بِالنُورِ يُرشِدُناَ
حتى اَعْتَراَنا اﻷَسَىٰ والذُّلُ وَالصَّخَبُ
لمَّا تَناَسَتْ هُدَى (الرَّحَمنِ)أَنْفُسُنا
ضِعْنا ليأسرُنا اﻹِلهَاءُ وَالطَّرَبُ
قُلُوبُنَا فِي لَظَى اﻷَحزَانَ غَارِقةٌ
ونحن يَغْمُرُنا التَسْوِيفُ والكَذِبُ
كَيدُ السِياسَةِ وَاﻷحْزَابُ تُبعِدُناَ
عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي للمجد تقتربُ
لمَّا ارْتَضَيناَ حَضَيضَ اليأَسِ مِن زَمنٍ
ِصرْناَ عَبِيداً لِغَير (الله)نَحْتَسِبُ
فوضى التمزق واﻹِرهَابُ تقتلنا
وَرغْبَةُ العَيشِ مِنَّا اليَومَ تُغْتَصَبُ
أَلَيسَ يَْكفِي بِأن الذُّلَ صَارَ لَنا
سَجِيًَّة ودُمُوعُ القَهرِ تَنْسَكِبُ
أَمَا نرَى الفِتنََة الدَّهْماءَ قَائِمَةً
وَنحْنُ فِيْهاَ كَمَوجِ البَحرِ نَضطَرِبُ
صار التَّعَصُب فينا اليوم معضلة
والحِقْدُ والغِلُّ والتَخْرِيبُ والغَضَبُ
وَكُلّ يَومٍ نَرَى في الأرض مَجْزَرَةً
بِاسْمِ التََديُّنِ تُْذكِي نَارَها الخُطَبُ
الشَّرُ والشَّرْكُ والشَّيطَان يَدفَُعنا
لِلْدََّمْ حَتَّى تَرى الأَشْلاءُ تَلتَهِبُ
وَتَلْبَسُ الزور والتَدلِيسِ أنفسَنا
وَهَمُّنا الجَاهُ والدِّينَارُ والذَّهَبُ
يا إِخْوَة العُرْبِ هَوْناً فِي عَدَاوَتِكم
إِنَّ الغِناءَ عَلىٰ أَشْلاَئِنا شَغَبُ
لِمَ التَغَنِي وأَرضُ (الله) بَاكِيةٌ
لِمَ التَشَفّي ودَينُ(الحَقِّ) مُغتَرِبُ
ألَيسَ يكْفِي هُراءً مَايُرَدِدِهَُ
إِعْلاَمُكُم وَهْوَ زَيْفٌ تَافِهٌ كَذِبُ
جِراحُنا فِي جَمِيعِ اﻷَرضِ ناَزِفةٌ
وحَالُنا الضَّعفُ والإِعياءُ والنَصَبُ
العَجزُ والجَهلُُ واﻹِرْهابُ يهدمنا
والظُلمُ والقَهرُوالبَغْضَاءُ والكُربُ
يا أُمَتِي دَربُنا كَالشَّمسِ سَاطِعةٌ
أَلا يَحِقُّ بأن نرقى وننتصب!
العَالَمُ اليَومَ لِلْعَلْياءِ مُنطِلقٌ
وَنَحنُ لِْلخَلفِ يَا (أعْرَابُ)نَنْسَحِبُ
نَرَى طَريْقَ العُلاَ والمَجْدِ وَاضِحةً
لَكِنْ كَرِهْنا بأَن تَعلُو بِناَ الرُّتَبُ
رموز الجهل بقلم الشاعر الشاعرناصرعطامحمد
... *** رموز الجهل *** ...
رموز الجهل تلهو فى البلاد
وقد شاع النفاق مع الفساد
وقول الزور يعلو فى الصدور
وبات الحقد يقتل فى العباد
فلا ترجو لخير من خسيس
وقلب الناس إحساس الجماد
فشر الناس تحسبه الأمين
وتاه الصدق فى شبح السواد
يقابلك اللئم بكل حب
وينفخ بالنميمة فى الرماد
يهرول من يقود بغير وعي
ويضحك من يدوس على الزناد
تركنا الدين ، والدنيا تباهت
ويأكل بعضنا مثل الجراد
فلا والله ما خير سيبقي
إذا كان التنمر فى ازدياد
يخاف الناس من حق يقال
وقول الحق من خير الجهاد
فهل تبقى إصول بعد صمتي
وقد ساد الشحوح على الجواد
سرقتم مالنا عينا بيانا
وجوع الناس من شر الحصاد
إذا مات الكريم نسيتموه
وإن مات السفيه فبالحداد
فسحقا للغناء إذا تعالى
نعيق البوم فى ليل السهاد
يموت الحب من صمت القلوب
وليل البعد يأكل فى الوداد
أخيرا لا أقول سوى سلاما
على زمن الثقافة والمداد
بقلمي .. الشاعرناصرعطامحمد
الحــَـرفُ المُصَــفَّى للشاعرمحمد عـبّاس العــلواني
.......الحــَـرفُ المُصَــفَّى.......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قلمي اعتلى فنّ الفصيح تخالُهُ
ملِكاً على عرش البيانِ سويّا
حُشِرت بناتُ الضادِ والفُصحى لهُ
من حولِهِ كالجارياتِ جِثيّا
ولهُ البلاغةُ والفصاحةُ تنحني
ويخِرُّ حرفي سُجَّداً وبُكيّا
يقضي يراعي ما يشاءُ بأمرهِ
طوعاً لهُ تلقى البديعَ أتيّا
إنّي امتلكتُ من القريضِ زِمامَهُ
ماكان قافيةً لهُ و رويّا
فمتى أهُزُّ أنا بجذع قريحتي
لَتساقِطُ الشّعرَ العذوبَ جنيّا
تسري من الحرفِ المُصفّى لذةً
نهراً لكل القارئينَ سَـــريـــَّا
وتصبُّ راحَ الأندرينَ مُعتَّقاً
كأساً مداماً أسكرتهُ مـَـليّا
هاكم هواةَ الشعرِ يا عُشّاقهُ
من فيضِ حرفي فاشربوهُ هنيَّا
............
✍/محمد عـبّاس العــلوان،،،
(( أخاف فراقك )) بقلم الشاعر صبري مسعود
(( أخاف فراقك ))
أنا كَالعاشقِ الفاني
وَعشقُكِ جاءَ أحياني
وَصرتُ أَسيرَكِ عجباً
هواكِ العذبُ أغواني
وَأرهَقني ..... وَشرَّدَني
وَعذَّبني ......وَأضناني
أَخافُ فِراقَكِ يوماً
أعودُ ، أموتُ مِنْ ثاني
سَأُخْفيكِ ........ بِعَيْنَيِّ
أُغطّيكِ ....... بِأجفاني
فَأنتِ خيرُ زائرةٍ
تنادتْ نَحوَ بستاني
وَتبدينَ ..........كأزهارٍ
مُوَشَّحَةً ........ بألوانِ
كَباقاتٍ مِنَ الوردِ
كَفُلٍّ أوْ كَريحانِ
شعر المهندس صبري مسعود " ألمانيا "
الأربعاء، 29 ديسمبر 2021
قُولوا لَهُ بقلم الشاعر القدير د. السفير مروان كوجار
قُولوا لَهُ
قُولوا لهُ إني عَشقتُ دلالا
وحسبته روض الكمالِ جَمَالا
قدْ قالَ لي إني لمست حبالا
فأمرت قلبي للغرام وصالا
مَا هَمني بأنه مختالا
إني عرفتُ مِن الغرام مِثالا
وَلَقَد دُعيتُ لأستنير خِصالا
فَوجَدتُ أثقالَ الهمومِ جِبَالا
واحترتُ في أمْري وكانَ سجالا
فجعلت لهفات القلوب عذالا
وتَطَاوَلتْ فيها النساء جدالا
عِندي لهنَّ من الكتاب مقالا
قَدْ راقَ لي إني قطعتُ حبالا
فعللوا إني فسحت مجالَا
إني عزمت أن أشد رِحَالا
فَليَحتفي بما يَصولُ وَجَالا
قَد مالَ صَبوي للأسى يَتَعالَى
فنشدت ألحان العفاف رحالا
قولوا له إني أصبت كلالا
وتركت للأقدار ِخير منالا
ُ بقلمي سوريانا
السفير .د . مروان كوجر
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021
يَا قُدْسُ صَبْرًا بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
يَا قُدْسُ صَبْرًا
ــــــــــــــــــــ بَحْرُ الْبَسِيْطِ
يَا قُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ النَّصْرَ مُنْحَتِمُ
يَا قُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ الْحَقَّ مَا ضَاعَ
أَمْسِكْ عِصِيَّكَ وَاقْرَعْ رَأْسَ مَنْ وَهَنُوْا
أَرِّخْ فَمَا شَابِلٌ فِيْ الْقُدْسِ قَدْ بَاعَ
نَحْنُ السِّبَاعُ فَمَا خَارَتْ لَنَا هِمَمُ
أَشْبَالُنَا أُسْبُعٌ إِنْ رَاعَ مَنْ رَاعَ
إِنَّا عَلَىْ الْوَعْدِ فَلْنَشْحَذْ هَمَائِمَنَا
لَا نَسْتَكِيْنُ نَرُدُّ الصَّاعَ كَمْ صَاعَ
جَوْلَاتُ حَرْبٍ نَخُوْضُ النَّاسُ قَدْ شَهِدُوْا
نَحْمِيْ حِمَانَا وَمَا نَهَابُ أَوْجَاعَا
سَاحَاتُ وَغْيٍ فَمَا لَانَتْ عَزَائِمُنَا
كَيْ نُرْعِبَ أَعْدَاءَنَا جُنْدًا وَأَتْبَاعَا
وَلْتَشْهَدُوْا أَنَّنَا دَوْمًا لَنَا الْغَلَبَا
إِذْ نُرْهِبُ ظُلَّامَنَا جَمْعًا وَأْشْيَاعَا
يَا مُسْلِمُوْنَ مَتَىْ صَاحَتْ ضَمَائِرُكُمْ
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لِأَمْرِ الَّلهِ قَدْ طَاعَ
مَاذَا تَقُوْلُوْنَ لَوْ قَامَتْ قِيَامَتُكُمْ
وَالْبَعْضُ مِنْ عَاشِقِيْ صِهْيَوَنَ قَدْ كَاعَ
بَلْ مَا تَقُوْلُوْنَ إِذْ دِيْسَتْ كَرَامَتُكُمْ
وَالْبَعْضُ قَدْ اسْتَحَبُوْا الذَّلَّ وَالْقَاعَ
هَلْ قَدْ خَشِيْتُمْ عِقَابَ الْلَّهِ إِنْ غَضِبَ
فَاسْتَمْسِكُوْا بِالْعُرَىْ أُسْدًا وَأَوْرَاعَ
سُبْحَانَ رَبِّيْ فَفِيْ التَّنْزِيْلِ قَدْ قَطَعَ
فَالنَّصْرُ آَتٍ وَفِيْ الْإِسْرَاءِ قَدْ شَاعَ
يَاقُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ النَّصْرَ قَدْ حُسِمَ
إِنَّا عَلِمْنَا وَأَمْرُ الَّلهِ قَدْ ذَاعَ
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
(اسمر سمارة)
الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة
الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...