بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

همسات زائر الليل... بقلم أحمد علي الهويس

 همسات زائر الليل.....

أنا قد دفنتك خائفا بضلوعي 

وتلوت أورادي بكل بخشوع

هبت رياح القهر تلفح أضلعي 

لتزيد نار فؤادي الموجوع

وبرغم كل توجعي ومرارتي 

وتأكدي أن تسمعي وتطيعي 

وأنا سئمت من التذلل بالهوى

فلقد كرهت قناعك المصنوع

في كل يوم تطلعين بصورة

وبوجه كل قميئة مخلوع

أتقنت بالتمثيل كل فنونه 

وألفت فيه القتل بالتفظيع

لا لن تكون على يديك نهايتي

فأنا جعلتك بالمدى مشروعي

ولدي في روض الغرام بدائلا

وظباء حسن تحتفي لطلوعي 

تمحو دموعا ماتزال بمقلتي 

وبقايا عشق موله موجوع

إن كان ذاك تحديا سأحيله 

نارا تطيح بوصلك الممنوع

صفحاتنا طويت وأنت خديعة

كبرى ولست بعاشق مخدوع

وسأشعل الدنيا بأنوار الهوى

ليظل نجمك خافتا بسطوع 

أما خيالك بالوجود سيختفي 

فأنا سأحرقه هنا بشموعي 

ما إنت عندي يا فتاتي بالهوى

إلا كغصن يابس مقطوع

لو لم يكن بالكون غيرك فارحلي

لا تحلمي مهما جرى برجوعي.....

أحمد علي الهويس حلب سوريا

بمداد قلبي... بقلم مرافئ الحنين

 

بمداد  قلبي أخط روايتي
وبرمش العيون  آحاكي وأعترف

هذا فؤادي.......... أم أنه قاتلي
فقد  أردى  نبضي لوصله معتكف

حنايا........ و روح وتوأم خافقي
و إلهام  صدر....... بشوقه متصف

مرافئ الحنين 

عابو عليك الحزن بقلم الشاعر أيمن فوزي

 عابوا عليك الحسن

ماذا أقول لهم؟

والحسن له

أشكال و ألوان

ماذا لو كنت غيرهم

وغيرت ما غيرت

بسماتك الأزمان

وصرت ترشف الحسن

من كل زهرةٍ

يأخذك

من المكان إلى مكان مكان

حاشاك تخسف 

ما رفعت من الذرى

أو تقتل الفرح بروحك الأحزان

فاصبر 

فهناك بين حناياك نبض

والحسن في عين الجمال يصان

واعلم بأن هناك نور

والحرف منك بالبيان بيان

اسأل بغيض القلب كيف

ولما حسن البيان يدان

وكلما لمع في الأفق نجم

طاله الحرمان و الكتمان

فدع ما يقولون 

فبعض القول إثم

وفيهم العزيز يهان

أنت أخر من يكتب 

و القلب سراج من نور

فلما يخذلك العصيان 

فصوت في صدرك

مازال يناشدي الشعر

فتعزف في صدري الألحان

الحسن للحسن حجاب

و دعاء الروح مجاب

فالصدر معازف وقيان

ماذا يولد من حقد

و ماذا ستسمعنا الحيطان؟

أعجاز النخل خواء

و الجسد عراء

وكل فكره خزلان

عابوا عليك الحسن

و حسنك ما بين صحاريهم

رياض و جنان 


أيمن فوزي

اعتذار بقلم الشاعر أدهم النمريني

 اعتذار


بدمعِ القلبِ يكتبني  اعتذارُ

وتلفظُ  زفرةَ   المعنى  جِمارُ


فَحالُ الصبِّّ تصلبُهُ المنافي

وتُضرمُ  في خناقِ القيدِ نارُ


تُدَوّنُني الحروفُ بحَرِّ دمعٍ

وترمقُني   إذا    شطَّ المزارُ


أراني حينَ  يكتبُني مدادي

أُعاتبُني   ويُبْكيني    القَرارُ


ولَوْ  رَقَّتْ   لأحلامي   ليالٍ

يضيقُ بجيْدِ  أحلامي  النّهارُ


أعيرُ الناسَ سَعْدًا رغمَ حزني

وغير   الآهِ    نفسي   لا تُعارُ


لماذا   كلّما   بَزَغَتْ   عيونٌ

لفجري،  سَلَّ مخرزَهُ  العُوارُ؟


فيا دارًا  أقمتُ   بها  شَبابي

وفي أحضانِها نَمَتِ  الصِّغارُ


فما حالُ  السّكينَةِ  بابْتعادي

أيغفو في نَوى الأهلِ الجِدارُ؟


أمِ   العرصات تجفلُ بانْكسارٍ

إذا ما البابُ  يَصْفَعُهُ  انْتظارُ؟


أقيمي اليوم عُرْسًا من دموعي

ولو  حلمًا    بأجفاني     يُدارُ


أسوقُ بهِ  مَعَ النّجْوى اعْتذارًا

وهل يغني عن الوصلِ اعْتِذارُ؟


أدهم النمريني.

حينما يعتذر الخريف.... بقلم الدكتور كريم خيري العجيمي

 حينما يعتذر الخريف..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

عذرا يا صديقي..

كنت أظنني مهما لدرجة أن تقلق..

لأوجاعي..

لأحزاني..

أو تأسف لفقداني..

أن تجزع لغيابي الطويل..

لعارض أو ما شابه..

لكن العتب على حسن الظن..

فما على من ظننا أننا مهمون لديه لوم..

العتب عليَّ..

على طولٍ في ثوب أحلام..

جعلني أجر أذيال الخيبة، أتجرع مرارة الهجران..

ووجع الانكفاء لسوء الاتكاء..

حينما عزمت العودة من رحلة لم أقصد أصلا أن تتعطر أقدامي بتراب شعابها وما غير قلبك غرر بي فأغراني..

والقصر هنا في مدى إدراكي لواقع الأمور..

أن المآل ما كان ليكون أفضل بأية حال من الموت بالخذلان..

أو السجن في آبد الحرمان..

والشبهة التي لبست عليَّ أن الوهم اغتال مخيلتي..

وترك شياطينه تمرح في أزقتها.. 

تعيث الفساد في كل زاوية..

فجعلني أتصور الأشياء على غير حقيقتها..

وأهداني في نهاية المطاف تذكارا على شكل هاوية..

فلتطمئن قلبك ولا تهتم..

هي محض عوارض يوما تزول..

ويشفى القلب من كل ما شابه..

سيمضي الخريف بكل تقلباته..

وقد ترك وجه الشجر عاريا لصفعات الريح..

لا بأس..

هي سنة الحياة موسم للزهر وفصول للذبول..

هي الأيام مواسم وفصول..

سيتألم القمر

وتغيب الشمس؟!..

وما الغريب في الحكاية؟!..

أنني مطعون؟!..

أنني محزون؟!..

لا تبتئس..

لا شيء فيها..

كثير محزونون..

وما الحزن إلا وجه الفرح الثاني حينما سقطت الأقنعة..

وما الضحك إلا بكاء يتقن وضع مساحيق التجميل..

وهل كان الحب الذي زرعناه يوما في أرض الأحلام إلا فراقا ينتظر موعد الولادة؟!..

غير أن ما يحز في نفسي جدا..

أن الخريف سيأتي حينما يحين موعد جنازته ليعتذر للشجر..

ولكن هل تقبل التوبة والروح في الغرغرة؟!..

رفع القلم يا صديقي..

وامتلأت الصحف..

لا توبة تُقبلُ وصاحبها يعاني سكرة موت كان قد أهداها لحي كم مات اعتذارا وما من أذن تسمع..

أما وقد نفدت خزائن الصفح..

فلا تطلب ما لا يملكه من تستعطيه..

وابحث لك في أرض أخرى عمن يمنح ما تبتغيه..

لكن هذه الأرض الآن؟!..

لا..

ما عادت تثمر ذلك الزرع وقد سقيت حميم الشح..

فكيف تَحصدُ مالم تُعطِ؟!..

وقديما قالوا..

من زرع حصد..

القلب مات يا صديقي..

والروح.. 

فارقت الجسد..

بالله قل لي..

كيف تسأله حياة؟!..

انتهى..

(نص موثق)


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

وكلنا يخصع لما هو يشاء بقلم الشاعر أحمد البارون

 عصفورة تزور  سجن

ستنشر على  حلقات

كلمات احمد البارون

      (١)

أي قدرٱ أتى بك من بعيد

قدر مشؤم أم قدرٱ سعيد

إرحلي عناهذا ليس قصرا

ارحلي هذاسجننا الجديد

        ----------------

كلنا بتنا أسرى وأصبحنا عبيد

مكممي الأفواه مشروع شهيد

تركتي الظلال وتلك  الأشجار

فلا تأخذك نشوةالشئ الجديد

        ----------------

إذهبي لعشك لأولادك الصغار

ماترينه جنه في الحقيقة نار

نحن هنا كلنا  اعيننا.  مفتحه

لكن غير قادرين على الإبصار

           -------------

نعيش هنا وتاهت منا الأفكار

فلا يغرك جمال هذه   الأزهار

فنحن  هنا. نحيا.   رغم.  عنا

بلا معنى لننفذ  علينا الأقدار

           -------------

صار لضحكنا صوت البكاء

عنوان حياتنا  هو. الشقاء

يرسمون لنا كل.   أقدارنا

وكأنهم هبطوا من السماء

          ------------

إعتدنا الظلام   فلا   ضياء

والكل.  يجلس.  القرفصاء

سجان لا بخشى الله فينا

وكلنا يخصع لما هو يشاء

          --------------

إياك وهذه الورود والأشجار

فحذار منها والف الف  حذار

حريتك اهم حتى وان كانت

جنه تجري من تحتها الانهار

           --------------- 

دققي النظر من خلف الستار

إرفعب قليلا  طرف.  الخمار

لتربن قسوة دنيانا  وبؤسنا

وتحكمين على حجم الدمار

           ---------------

نعاني لا أخ يواسي ولا صديق

نبات جوعى لا طحين لا دقيق

لفت     الدنيا   بنا.       وسارت

فأصبحنا لا عائله ولا.   شقيق

كلمات احمدالبارون


حديث الروح بقلم الشاعر صهيب شعبان

 (حديثُ الروح)


حديثُ الروحِ للأشياءِ سرٌّ

خفيٌ لا يُرى مثل  الدعاءِ


تترجمهُ الشفاهُ بكل صدقٍ

وتحملهُ  المشاعرُ  للسماءِ


يعيدُ شبابيَ المسلوبَ منّي

ويقتلُ عامدًا  شعرَ الرثاءِ


حديثُ الروحِ للأشجارِ غصنٌ

وللروحِ   العليلةِ   كالدواءِ


يهدهدُ لي فؤادي كل صبحٍ

وينعشُ مهجتي عند المساءِ


بهِ  شعري  يغردُ  كل يومٍ

يترجمُ للورى حائي وبائي


على جسرِ الجراحِ نثرتُ شعرًا

يُقبّلُ مَن وعى يومًا  بكائي


ظَمئتُ من التَّخَفِّي في قصيدي

وفي بوحِ الهوى زادَ ارتوائي


أنا وهمٌ  بعينِ  الدهرِ  دومًا

حضوري في الهوى مثل اختفائي


بقلمي/ صهيب شعبان

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...