بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 29 يوليو 2021

نعم سيدتي .. بقلم الشاعر: جهاد حيدر

 


نعم سيدتي..

اتت لحظات الضمير الحاسمة..

فكيف لنا منه الفرار..

اننا استغرقنا بارتكاباتنا

عن سابق تصور...وقرار..

 المسالة يا سيدتي

اعمق واخطر

من مجرد ندم...او اعتذار..

نحن امام مصير حاسم..

 ودقت فيه لحظة الخيار..

اما نستمر ..بعبثنا..

برعونتنا..

او نسلك درب الاطهار..

المسالة خطيرة يا سيدتي

ولا تحتمل انصاف ...قرار 

استجمعي بعض طهارتك

وما تبقى من عفتك

واكف انا ..عن فعل الاشرار...

المسالة خطيرة ياسيدتي..

 تحتاج لعفو اللهي خاص

ولكثير من الاسف

ولكثير من الندم

ولدهر من الاستغفار..

نعم ...المسالة خطيرة يا سيدتي..

اما توبة يتلوها صفحا..

واما ويل من سعيرا....ونار!!!

جهاد حيدر 

كرامة أمة .. بقلم الشاعر: جهاد ربايعة

 


" كرامةُ أمة "        .. بقلم. جهاد ربايعة

جَمعتِ

 أمَّتَنا

فلسطينُ

يا نِِعْمَ القضية,

مِن جاكرتا  إلى 

مُراكشٍٍٍ, قلوبُنا

 على صهيونٍ عصيَّة. 

فلسطينُ الأمة لبوا نِداكِ بعزفِ

صواريخِهم, كَفَتْ صهيونَ بها رُعباً 

غزةُ الأبية, والنصرُ مِن عندِ اللِهِ وعودٌ 

ربانية, لقلوبٍ توضئت مِن الدنيا وفي يدها 

بندقية, أيقظت القومُ مِن غفوةٍ حسبناها أزلية, 

تنادوا مِن كلِّ الأرجاءِ, فلسطينيةٌ, عربيةٌ وإسلاميه,,

 شَدُّوا الرحالَ , اجتازوا الحدودَ والقبلةُ مقدسية, ها قد أبصروا 

شعاعاً إما لِنصرٍ من ضبابِ الشتات,  أو لشهادةِ حياةٍ أزلية, اختصروا

المسافاتِ واطلُّوا على القدسِ البهية,  وأمتُنا من كشميرٍ إلى بورما, 

أينما نادي الجهاد نتداعى لها ينصرُ بعضُنا بعضاً, نِعمَ الحياةُ 

ونِعمَ الحَمِيَة, فلسطينُ يا أرضَ الرباط عنكِ افترقنا

واليكِ اجتمعنا, ربيعك قادمٌ مِن ثنايا نكبةٍ

ونكسةٍ رئاسيةٍ وملكية. أمشتاقون

وبالقلبِ عشقٌ غامرٌ  نحنُ؟

بلي وربِّ البَرِيَة! فالشوقُ أمطارٌ

والعشقُ طوفانٌ لفلسطينِ الأبية,

أحرُفُكِ, أحرفكِ شراعُ سفينةٍ 

تعلوها بندقية, ل كرامةٍ أو 

السُمُوُّ لحياةٍ أبدية, هُوَ ذَا

الطريقُ دربنا :- "والذين

جاهدوا فينا لنهدينَّهم

سبلنا" سينتصرُ الحقُ

على  الباطل وعداً

كان  حتميَّا.

,,

بقلم. جهاد عبدالغفور رَبايْعَة ..سيدني .. ميثلون

كسوف الأرض .. بقلم الشاعر: علاء العتابي

 


كسوف الأرض .....

كاملة 

الجزء الأول 


بعد أن تدمرت فرقتهِ العسكريه بحرب ضروس لا رابح فيها، وقع مغشيا عليه بعد أن ارهقته سهر الليالي الست.

أستيقظ مرتعبًا خائفًا من صوت المدافع التي أثقلت سمعه المتهالك...


بدآ بسحب جسده من بين رفاة أصدقائهِ، وجثثا لم يعرفها! حسبها جثث العدو، وتبين له بعد حين أنها أجساد رفاق كتيبته قد شوهت نيران المدافع وجوههم .....

يرفع رأسه مرةً و يخفضها مرةً اخرى خوفا من مترصد ا قد يرصده!! او متربصًا قد يتبعه

بقى ساكنًا محِله طيلة ساعات ذاك اليوم العصيب، صامتًاً لا يسمع فيها  شي، فلم تبقى الحرب على أي نفسًا قد يحسبها ألا نفسه. كأن الحرب قتلت الطير معها

حال وقوع الشمس في مغربها وبعد أن تيقن انه لا ناجياً اليوم.

رفع جسده ببطء ، متحسس أجزاء مِن جسمه بحذر  شديد وخوف من جرحًا لا يتحسسه . آو نزيفًا لا يؤلمه...

زحف ببطء بعيدًا عن موقعه.....

 كطفل فر خوفًا ما قد آلم به....

لا يعرف أين يذهب، أو إي جهة يقصد!!!

فقد افسدت المعركة بوصلة عقله.....

وهو في خضم هذا التفكير ، قدماه تبحران به الى مكانًا مجهول... فلا صديقاً يهرب اليه، او ملجأ يحميه

يبتعد قليل قليلا ، يلتفت شمالًا ثم يمينًا ،فلم يعد يبصر رفاة رفاقه ، ولا أليات فرقته ، لا يرى الا دخانها يتصاعد بالافق.

أمست قدماه لا تساعدانه على السير، تترعشان خوفًا و ترتجفان جوعًا . يتوكأ على قدمه الثالثة.

أقبل عليه الليل فصار البدر دليله، كاشفًا له عورات الأرض . دليلًا غداراً !! فلأ صديقًا يعتمد عليه اليوم.

أخذ يتخفى بين الاحراش، وهو في خضم التستر والتخفي

أبصرت عيناه بصيصًا من الضوء يسير في مسار تعرجه.

فتبسمرت ساقاه خوفًا من القادم، كأن شيئا ما الصقها بلوح خشبي عتيق، كمسمارُ دق في بابًا موصوده. 

ما هذا الضوء!!!!

 لربما عدوًا قادم نحوه، أمً مقاتلًا ضائعًا مثله.

قد يكون سرابا!!!! لا: وهل هناك سرابًا يظهر ليلًا ...

قد تكون كون لهيب إسقاطه ما!!! لا: الحرب أصبحت خلفي!!!

أخذ يتمعن مصدر الضوء جيدا!!!! 

إنها ليست ضياء فانوس لمخيم مراقبه، ولا شعاع كاشف من نقطة رصد ! ولا كاشف عجله حرب

الضوء ساكن مكانه، ولكنه يضعف ويقوى!!!!!

ساسير نحوه.....

 خطوة تدفعه إلى الأمام وخطوة توقفه، خطوات فخطوات لعل بها طريق نجاة.

ضوء يسبق الصوت، ضوءً اصم، مالي لا أسمع أي شي بأذني ! حتى خطواتي غير مسموعه. 

فصوت دوي المدافع ما زال يطرق اذني!!!!!

أصبح الضوء قريبًا .....

أصبح الضوء واضحًا.....

ولكن هناك أشياء تقطع ناظري 

لا لا ذهب الضياء، لالا قد رجع الضياء، لا انحَجَب الضياء مرة اخرى 

ماهذا، مالذي يحدث؟

كأنهم أشخاصًا يحجبون الضوء!!!!!!

أشخاصًا يدورون حول الضوء...

لا ليس باشخاص آنها أشباح غير مرئية !!!!

لا أنها أرواح الموتى تلاحقني 

لا أنهم الأعداء انهم الأعداء

شخصا ما يركض نحوي

بل أشخاص يركضون

هناك شيئا يدوس على قدمي

أبتعدوا عني..... أبتعدوا عني!!

لا لا اتركوني !!

سقط مغشيا عليه!!!!!!

 وقع أقدام تسير فوق جسدي بدأت تصحيني

لا ارى النور ، أين ذهب 

مازالت الاقدام تطوف حولي

الخوف اسكنني مكاني 

لا أستطيع أن أرفع جسدي، أشياءً تجثوا فوق صدري

أشخاص كانهم نائمون جنبي

أشخاص لا يتكلمون ولكن يتحركون

هل أسير بقبري؟

أرى الضياء مره اخرى 

أقترب الضوء من عيني

أنهض يا هذا.......

من أنتم !!!!


 

الجزء الثاني


مازالت تلك الأصوات المرعبة تقلقني ، سبعة ايام ودوي المدافع لا يغادر مخيلتي ....

 رعبًا ما بعده رعب....

وخوفًا يتلوه الخوف.....

لم يسلم من صوتها شيء ، حتى أغنامنا لا يفارقها الخوف!!!

فمنذُ ليلة الأمسِ إزدادت دويها

 شتت طرقها المتواصل تناغم أغنامي ، بعضهن يلففن حولي خوفا، كنحلات أحاطت ملكتهن 

والأخريات هربن فلا أستطيع أبصارهن ، ظلام الليل يكشف الانوار 

قد أصيب بقذيفة إذا ما أبقيت على شعلتي متوهجة!!

لا .. لا يمكنهم أبصارنا فارض المعركه تبعد عنا عشرات الكيلومترات!!!! 

فما زلت في هذا المكان منذُ يومين ولم يمر بنا حد 

فنحنُ في عزلةُ تامهً عن العالم المادي

صناع الحروب لا يسلم من أيديهم شي 

سكتت صوت المدافع 

حل السكون في المنطقه 

هل أصبح السلام متاحًا ؟

سكون صامت . سكون مخيف

دوي المدافع إسكن كل شي 

حتى شِيَاهي صمتت، لم تعد ترتعد خوفًا 

ضللت طريقي،الهدوء يخيم علينا

لعل شِيَاهي تهدينا طريق القريه

شعلتي مازالت متوهجه

ها قد بدأت غنماتي تعاود طريقها صوبنا 

تحسسني بدفئ العائله، فما احلاها حياة الريف 

أرى شخصًا من بعيد، يتوارى بين الاحراش

هل خيال رجل ، أم أنه شاخص تحركة الرياح

أو قد يكون راعيًا فقد رعيته!!

أو لعله مستطرقاً ضَل طريقة.......

يا هذا يا هذا: هل تسمعنا؟

أنظر صوبنا!!!!!

سالوح له بالشعلة لعلها ترشده الينا

ما هذا ! اين هو ؟ اين اختفى؟ 

هل كان خيالًا ، أم نسيج خيال 

لعلي أرهقت !!

 المرعى أرهقني !

بدأ يعاود الظهور مره ثانية 

بدت ملامحه تطفو فوق ظلمة الليل 

كأني ارى زي مقاتل قادم نحونا!!!

وهل الحرب تترك ناجيا هذه الايام؟

يا شِيٓاهي لا تسدو الطريق حولي 

قد أسقط شعلتنا 

أنها دليلنا في هذا اليوم الأصم 

لماذا يتوارى بين أغصان النباتات 

يبدو أنه خائف منا!!

لعل كثرتنا ترعبه......ها قد اقتربنا منه .

ما هذا ما هذا؟......وقع مغشيا عليه!

انه حطام جندي...

لا تخف لا تخف! أنا هنا لنجدتك!!

أصحى يا هذا......


الجزء الثالث


أتخبرني من أنت 

هل نجوت من تلك المحرقه؟

وكم أنتم الناجين ؟

اني أراك وحيدا!!

من ...من أنتم بخوف شديد من جواب قد يرعبه، وابعدوا عني لهيب هذه الشعله 

لا تخف فأنا راعية الاغنام في هذه البقعه

راعيه اغنام في منتصف الليل !!!

لا: فقد بزغ الفجر 

نعم راعية الاغنام

فاين كلبك، لا اسمع نباحه إذًا أنت راعية

الاعداء قتلو كلابنا، فقد ارعبتهم صوت نباحها 

حتى أصبح نباحها أشد وطأة عليهم من وقع صوت المدافعُ

فمن يحمي قطيعك إذًا كنت راعية؟

هذا الكبش الجاثي على صدرك هو حامينا

فقد أخذ دور الكلب بعد أن أحس عوزنا لمن يحمينا......

وهذه الشياه اللاتي تحيطن بك مِن كل جانب تتبعه حيثما ذهب. فهن كظل الشيء للشمسِ

ألا تخبريه أن يبتعد عن صدري، قائمتيه اوقفت دقات قلبي!!!!

جلس بعد أن وسع مكان جلوسه 

احس بالأمان وهو يشم رائحة الاغنام

كيف ترعين في هذا المكان الخطر

هذه أرضًا ، ترعى فيها اغنامنا سنين طويله ولكن شائت الاقدار ان تكون ارض الحرام

أين أهلك ؟

تحكي والدموع تابى توقفًا!!!!

أبي وأعمامي وأخواني سيق بهم للمعركة غصبًا !!!ومن تبقى منهم مقاومًا غطرستهم، قتلهم الاعداء 

كلما تشتد المعارك أقتربت أنا وأمي وخواتي من أرض الحرام لعلي أرى أبي أو أحد أخوتي جريحا كي اسعفه او ميتًا وادفنه....

يبكي معها والدموع يسكبها على لحيته آلتي غزاها شيب القهر والحزن على وطنه الجريح...

أنا أبي وأمي يرجوا رجوعي أليهما سالمًا ، يمنعني كل مرة من الألتحاق ألى أرض المعركه وأمي تخضب قدمي بحناء شعرها داعية لي بسلامة العودة.

فاقول لهما: أرجع محمولًا على نعشي افضل من مشنوق أمام أعينيكم عند عتبة دارنا، فلأ تستطعون بكاءً ولا نحيبًا. ولن تجدي أخت تشق لكِ ثوبًا ولأ آم تخرط لكِ خدًا وتحضنك.

كفى دموعًا ... كفى حزنًا....

ستبزغ الشمس عمًا قريب.....

فأنت ألان بين عدوين!!!!!

عدوًا يتربص بك ليقتلك.... وصديقًا ينتظر رجوعك فيعدمك. 


دعني أعمل لوحًا تجره الأغنام وأغطيك بصوفها.

هيا معي أخفيك عن العيون في مزرعتنا الى أن تنتهي المعركه و تتهيكل فرق الجيش لتعاود التحاقك نادمًا على بقائك هنا حيا 

ومنها تفرح أمي و أخواتي مِن عائدًا من أرض المعركه فيعطيهم الأمل بعودة الأحباب.

فأمي و أمك يشاطرن نفس الوجع.

فالأرض أصبحت سوداء من ظلم البشر


علاء العتابي

الولايات المتحدة الاميركية

أحلى قصائدي .. بقلم الشاعر: بشير عبد الماجد بشير

 


أَحْلى قصائِدي

*****

كيفما شِئْتِ أن  تكوني  فكوني

أَنتِ عندي  بَريئَةٌ  من  ظُنوني


أَنتِ عندي  حَقيقةٌ  لستُ أَخشى

 أَن   تُذيبَ  الشَّكوكُ  فيها  يَقيني


أَنتِ  أَحلى  قصائِدي  في  كِتابي

وكِتابي    كما    عَلِمتِ    عُيوني


بينَ     أَهْدابِها     تَلوحينَ    كَوْناً

من      جَمالٍ    ورَوعةٍ     وفُتُونِ


عشْتُ    أَرْعاكِ  لا   اُريدُ    انْعِتاقاً

من     عَذاباتِ     قَلبيَ     المَفْتونِ


كلَّما     أَرْهَقَ     الجَفاءُ     فؤَادي

قلتُ   صَبرَاً   وزادَ   فيكِ   جُنُوني


فاهْجُريني    كما    أَرَدتِ     بِعُنْفٍ

يا   جَحيمي   وحاذري   أَن   تَليني


واسْتبدي  تَجاهلي  كلَّ     شَوقي

وأَمَانِيَّ         والهَوى        وأَنيني


ليسَ    حلوُ   الوصالِ   أَكْبرَ   هَمِّي

أَنا     عندي     مَشاعِرٌ      تَستَبيني


أَنا     عندي     طُفولَتي      ووَفائِي

ودُموعي       وحَيرتي      وحَــنيني


أَنا     أَهْواكِ     لن    أُتـيحَ     لِهَجْـرٍ

منكِ   أَن   يَسْتَـبـيحَ   يوماً   جَـبـيـني


يا   نَعيمي    ويا    رجـائِي  وهَـمِّــي

كيفما  شِــئْتِ   أن   تكوني   فَــكوني


كيفما  شِئْـتِ   أن   تكوني   فــكوني

يا  انْـتِـشائِي   وبَهْـجـتي   وشُجـوني


كيفما   شِـئْـتِ   أَن   تكوني   فَكوني

كيفَما   شِـئْـتِ   أن  تكوني   فَـكوني .


بشير عبد الماجد بشير

السُّـودان

من ديوان  ( أغنية المحبوب )

لم اعلم .. بقلم الشاعرة: د.جوني العيا

 


لم اعلم ان غيابك قيد الحديد بمعصم....

لم ادري ان الحب سار

 في دمي......

غادرت كل مكان كان يجمع

خطواتنا.....

 ووشمت فيه قدمي......

لازال مجرى النزف يجرح آلم.....

عند سكون الليل تجري ادمعي.....

يامن كتبتك قصيدة غزلية بين اضلعي....

وكنت محبرتي وأوراقي وأنت قلمي.....

ماذا جرى بالله قل إنطق

ان انسحابك من حياتي مرارة بين فمي.......

د.جوني العيا

لا تهدم البنيان .. بقلم الشاعر: محمود عبد الوهاب حسن

 


" لا تهدم البنيان"

يقطر القلم عشقا فتنجلي الأحزان

        ابيت وأصحو عل همس الحبيب تران

متيمه أنا لك عاشقه فهكذا  تراني

       أسبح في بحورحبك وتمنيني الأماني

فلا ترحل أبدا عني ابدا لا تنساني

       فحبك غذاء الروح والقلب والوجدان

فقل باقي لاترحل لا تهدم البنيان

          فإن رحلت عني لن تجدني لن تراني

يامن ملكت القلب وملأت كل كياني

          قل باقيا  ولك  كل  محبتي وحنان

يامن حسبت أن حبه فيه أنشدالأماني

      وجدت ان حبه أهمني ارقني واشقاني

عصف بالقلب اغرقه كغرقي الطوفان

         فإليك يامن حبه أسهدني وأضناني

إذهب ان أردت واتركني إنساني 

        ودعني واعلم بانيك هدمت بنياني

شعر..... 

محمود عبد الوهاب حسن

العلياني ٣٠/ ٧/ ٢٠٢١م

الساعه ١.١٧ صباح القاهرة

الأربعاء، 28 يوليو 2021

جن له اشتياقي .. بقلم الشاعرة: رنا عبد الله

 


جن له  اشتياقي

          فهل من سبيلِ لوصال

او تلاقِ

جن الحنين...

بسكون نفسي....

       فكأَن صمتي يصرح....

في داخلي وارجائي...

يخنقني... اشتياقي لك....

فتعال يا انفاس

 هوائي.....

ثملة انا من كأس الحب....

وتزيدني الذكريات ثمالة

اشتقت  لخمر الهوي

والساقي

تعال وصلني....

ونم في قلبي....

ولا تكن شبحاً...

ُيسرد بقصيدة شعر على

الاوراقِ....

تعال يا هجرتي والمهجر...

تعال يامركب احلامي

كي ابحر...

رجوتك ان تكن بستاني الاخضر ِ

ولا تكن فخاً من الاشواكِ

اشتتقت لك...

وشدد التاء حرفاً

تأكيدا لشدة نار غيابك

واحتراقي....

اشتقت لك ساكتبها

واعلم انك لا تقرأ....

وان قرأت فانك بما

             سردت ستهزأ

لكن من سيقرأ.. كلماتي

           سيدرك انك سعيد تهنأ

بنار  وجدي ومعاناتي


رنا عبد الله

أطفال الشرق المذبوحة بقلم الراقي وديع القس

 أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحي...