(( بعنوان تغير وجهها))
تغيّرَ وجهُها وازدادَ عُنفا
كأنّ القلب في جسدي توفّا
فزادت في فراق الرّوح بعداً
بإصرارٍ وزُفّ الغدر زفّا
حروفُ الحبّ ماتت في فؤادي
كما لاقت دموع الشّوق حتفا
خيانته لعهد الحب تمّت
بإحكامٍ وذقتُ الغدرَ صرفا
بمديتها أحزّت ما أحزّت
من القلبِ الذي للحبّ أوفى
عصافيرُ الفؤاد تفيضُ دمعاً
وتبكي فعلها العشّاق طرفا
وقد غابت مشاعرها وزالت
وليسَ اليوم غير الأمسِ وصفا
ومازالت تكذّب في حروف
ملوّنة ولونُ الغدرِ أخفى
أراها اليوم والأيّام تجْلي
وتكشفُ زيفَ وجهٍ زاد رجفا
وليس الكذبُ إلا وجه قبحٍ
ويبقى الصّدق في الإنسان لطفا
فمن رامَ اللقاء سعى إليه
كذوبٌ كاذبٌ من قالَ ظرفا
نجومُ الحبّ بوصلة الليالي
قلوبٌ أصبحت في العشقِ أصفى
بقلمي سمير صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .