وبـعـضُ الـذكـريـاتِ شـبـيـهَ رمْحٍ
غدا في الصَّدرِ والأنفاسُ تُحصى
لـقـد أسـرفـتُ فـي حـبِّـي كـثـيراً
وطـرتُ بــهـا لأنـجـمِـنَـا وأقْـصـى
فـواألـمـي عـلـى قـلـبـي الـمُـعَـنَّى
أمثلي في الهوى يُسبَى ويُقْـصَى
وكـنـتُ بـِحُـبـِّهـا صَــبَّــا وَفِــيـَّـــا
وماأنــا بــالـــذي يَنْسـَى ويُوصَى
ومـاكـانـتْ تـَشُـكُّ بـعـشـقِ قـلبي
ولستُ كمَا الذي يـحـتاجُ فَحـصَا
عَـلـِقـْتُ ولـمْ أزلْ أبْـكـي وأُخـفي
ويـظـهـرُ ذا ولـو أبــديتُ حِـرصَـا
شكوتُ إلى الطَّـبيـبِ فقال:حقـا
عجبتُ ! فـذا خيالٌ ليسَ شخصَا
مَـتى أرتاحُ من قَـهـري وسُـهدي
وأرقَى للـسَّـمَا ؛ وتَـغُوصُ غَوصَا
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .