كان بيننا موعد للعتاب ربما للعناق،، هل تذكر؟ لكنه الأن أصبح موعد مهيئ للفراق!! نعم، الفراق.
حتى أنتهي بحزم الحقائب المكدسة بك.. خلاص أخذتها معك؟ لم تنسي شيئ؟ أخذت كل البدايات والحكايات الجميلةالتي كانت بيننا،، أخذت التفاصيل، حتي لملمت الضحكات المراوغة و المعارك أخذت ايام الرضا والخصام، والأن على أفق البحر تشرق وتغيب ملامحنا،، تفضح منا اللفتات.. والهمسات، وطيف ابتسامة يشتعل بظلّه الأشتياق.. الذي كان بيننا،، واليوم على مرٱتك وجوه أخرى غيري!!.. أنظر كده، علي صفحات البحر أنفاسك متناقضة ..
تشي بمرور عطور رخيصة تليق بك.. الأن، معاد في القلب متسع للجراح والسماح والعتاب. كم من الوقت تحتاج لتنقل كل أشيائك الرخيصة؟ كم من العمر سيمر؟ في الدقيقة مليون دقيقة،، وكم من شواطئ ستحط فيها الرحال وتهيج الأمواج غضبآ. أنتظر!!! خذ حتى الباب!! فهو لن يفتح لسواك !! أنك علمتني كيف لاأشتاق؟ سيكون كل ماهنا بدونك هادئاً ٱمناً.. رغم العواصف الشديدة الحزينة الٱن السير
تحت الشتاء له طعم مختلف ..
يذوب الدمع في انهمار المطر .. ضاع
بنا جميعاً المرفأ والشراع والربّان!!!
ليس عليك، لا... أرجوك لاتنسي شيئ، خذ حقائبك؟!
ارحل!!! دفعة واحدة!!! بكل هدوء دون غضب دون
فلسفة عقلانياتك
المستفذة، بدون جنونك، تمثيلك وحركاتك لتثبت
لي أو من حولك أنك شهيد الغرام المزيف!!! أطمئن .. عندي مايكفيني، عندي رائحتك، وخفقانك. أو أقولك. لاتترك مايثير لي أي شجن أو ذكري. تصدق حتى كتفك معاد لي وسادة للبكاء عليه؟!
غادر بلا سابق إنذار لاتمهد للوداع ..
يسري الحزن في خلايا جسدي كالسرطان، كألعن
الأمراض المزمنة التي لاشفاء منها أبدآ؟! لقد أنتهت قصتنا وأسدلت الستار وانكتب كلمه
النهااااااااااااااااية
وسأقم علي قلبي مراسم الحداد ..
واذكر أنك أنت الذي غادرت وسحبت معك الروح والقلب.
في الختام،، كن عادلاً،، فقط في الرثاء ..ليت حقاً من يرحلون ..يكون رحيلهم شديد العذاب، كالموت عندما.. يأتينا،، ربما يكون أحن من غدرك انت... لقد سقطت ذاتي ..
في فراغ مشاعرك التمثيلية .. ارحل وغادر المكان، قبل الأصحاب مايحضرون لواجب العزاء.. أرحل بلا دمع عليك بكيت انا في وجودك كثير؟! فكيف أبكي في رحيلك؟ خذ معك ذكرياتك ..
المؤلمة..خذ أي شئ
بدون أي شيئ، فقط غادر..ومعك كل شيئ .كل شيئ فمابقي لي أي شيئ
لأعطية لك،ولاغيرك.
فقط،،،،،، أرحل.
شجن القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .