تلميذ عشق.....بقلم أحمد الشرفي

 تلميذ عشق

لا أتذكر قبل الآن

ماذا كنت ؟!..وماذا كان؟!

كل قديم قبلك مني..

...لا يعنيني

حتى أسمي

لا أذكره ..

فاختاري لي أسم أنت

فأنا فيك ولدت الآن

قومي بالتغير وهاتي

جدول عمري يا مولاتي

فيه لعمري .. خطة عمر

فيه لعشقي خطة عشق

فيه لوقتي خطة وقت

لي تحديد

لبداياتي ... ونهاياتي

انا تلميذ الفصل الأول

في مدرسة الحب لديك

فضعي حجر... لأساساتي

وخذي بيدي

لأخط بعشقك

أول حرف لكتاباتي

إني فيك ولدت الآن

إني فيك بدأت الآن

أول تاريخ ... دراساتي

أول يوم من تشرين

آخر أيام حزيران

انا ما كنت اسمى شئ

حجر قبلك لا أنسان

قبلك ما لي كان وجود

كنت جماد كالجداران

كنت بلا احساس مروري..

...في الأزهار

لا رائحة في أنفاسي

لا أنفاس تعشق عطر

لا لمسات وجدانيه

لا عمق بنظراتي كان

نظرات أنظر سطحيه

حتى سمعي كان أصم

لا يطرب من عزف الالحان

لا يتراقص...

....في مسرح بيتهوفن عشقا

عند سماع السيمفونيه

كنت غريب لا اوطان

في أرصفة الوقت وحيدا

اغفوا عند الشفق الأول

لا أحلام ولا ماهيه

تحت غطاءات وهميه

جثمان يدعى إنسان

وهنا أنت بدأتي مساري

وتغير شكلي ومداري

حين أتيت وكنت خياري

صار العالم شئ آخر

غير العالم في انظاري

وبك الحاضر صار قراري

يا أول قافية كتبت

في أشعاري

أنت العمر .. وأنت حياتي

وبداياتي ... ونهاياتي

كل مكان .. كل زمان

كل العالم منذ الآن

سوف تكوني .. سماتي

يا حباّ صنفني بشر

في ماهية للإنسان

بقلم

أحمد الشرفي

( الدّماءُ النَّفطِيَّهْ ) شِعْر / ابْراهِيْم مُحَمَّدْ عَبْدِهْ دَادَيهْ

  ( الدّماءُ النَّفطِيَّهْ )

شِعْر /

ابْراهِيْم مُحَمَّدْ عَبْدِهْ دَادَيهْ

------------ ؛ ---------

وَطَنِي يَا مَهْدَ الحُرِيَّهْ

فِي أَرْضِي حَرْبٌ عبثيَِّّهْ

وَدِمَاءٌ سَالَتْ ودَمارٌ

لاَ أَدْرِي عَنْ أَيْ قَضِيَّهْ

و فُؤَادِي يَبْكِي مُنفطراً

يَرثِي أُمَتَنا العَرَبِيَّهْ

فِي كُلّ مَدَائِنِنَا الكُبرى

تُسْمَع عَنْ حَرْبٍ هَمَجِيَّهْ

وَعُقُولُ الْعُرَْبِ مُبعثرَةٌ

تملؤُها الفَوْضَى الْعَدَمِيَّهْ

لاَتُفْهَمُ أَوْ تَعلَمُ شيئاً

أَو تَفْقَهُ مَعْنى الْحُرِّيَّة

صَنَفَها العِلْمُ فَأَبصَرَها

دُوَلاً تَافِهَةً وثريَّهْ

بِقُلُوبٍ صادِئةٍ تمضِي

وسلُوكَ قَبائِلَ غجَرِيَّهْ

وَالْعَالَمُ يَمْشِي فِي عَجلٍ

بِروئً لِحَيَاةٍ عَصْرِيَّهْ

صَحْرَاءُ الْجَهْلِ بلاَ أَملٍ

لَن تُصْبِحَ دُوَلاً حَضَرِيَّهْ

وَالْقَادَةُ مِنْهُم تشْغلُهم

حرْبٌ وَقِتَالٌ وحَميَّهْ

ودِماهُم تَغْلِي غاضِبةً

والْحَالةُ تَبْدُو عَصَبِيَّهَْ

و(بَسُوسُ) الأمْسِ لَهُمْ مَثلٌ

والحَربُ لَهَا أَلْف مَطِيَّهْ

مِنْ أَجْلِ ( النَّاقةِ ) مَقتلُنا

و( النَّاقةُ )مازَالتْ حَيَّهْ

( بَغدادُ ) بِغَدْرِ خَناجِرنا

قُتِلْتْ فِي صُوَرٍ وحْشيَّهْ

و( دِمشْقُ ) تئِنُّ مُجندَلةً

بِسُيُوفِ الْعَرَبِ الدَّمويَّهْ

وَدِمَاءٌ طَاهِرَةٌ سُفِِكِتْ

في كُلِّ اﻷَرضِ ( الليبيَّهْ )

و(القُدسُ)و(حَيفَا)و(الأَقصَى)

فِي سُجْن اﻷُمَمِ العِبريَّهْ

وَشُعُوبُ الْعَالَمِ تَحسِبُنا

قَوْماً فِي مَحْوِ اﻷُمِيَّهْ

و (الْغَرْبُ ) عَلينَا ضاحِكة

تَمْتَصُّ دِمَانا النَفطِيَّهْ

وَتُرِيد الْوَضْعَ بِحالتِه

لِتَزِيد مَصَانِعَ حَربيَّهْ

فِئرانُ تَجَارِبَ قَدْ صِرْنَا

لﻷَسْلِحَةِ الكِيماوِيَّهْ

0:05 / 2:25

رسالة الى الوطن.. بقلم وفيق عماشة

 رسالة الى الوطن..

رسمتك بريشة الحمام لوحات..

ومن شراين دمي حبر الاحلام

رسمتك بأحلام الطفولة

في زمن بدون حبر وأقلام

رسمتك لوحة في سهولك وهضاب ووديان وأنغام

رسمتك بدموع الامهات الثكالة

وشهقات حزينة تحت اللثام

رسمتك على وجه طفل يجوب

شوارع البرد والجوع مسكنه الخيام

حْمّلتُك همومي ووجعي على

ريش العصافير واليمام

زغاريد العذارى تصدح عند

السواقي والغدران انشودة السلام

الأن كيف أرسمك يا وطن

تناثر عقدك الفريد والوئام

أهذا انت يا وطني..؟ لا لم

نعرفك تقسو على أبنائك الأيتام

باعو تربة الاجداد رخيصة

وأسقونا الذل وكأس الزؤام

هذه ليست مرثيتي ولكن

على الوطن السلام.

سأصمت لن أذكرك بعد الأن

فالصمت أحيانا أبلغ الكلام..

وفيق

لَوْ كُنْتَ اعْلَمْ ... ...بقلم: توفيق عبدالله حسانين

 لَوْ كُنْتَ اعْلَمْ

انِي سَاصِبِحْ غَرِيقَ فِي نَهْرِ هَوَاهَا

اكُونِ اسْيُرْ جَمَالَ عَيْنَاهَا

لَقَدْ صَارَ الشَّوْقُ يَصِيحُ مِنْ شَفَتَاهَا

وَاحْتَرَقَ الشَّمْعُ مِنْ وَجْنَتَاهَا

وَيُغَارُ الْوَرْدُ وَالْيَاسَمِينُ مِنْ فَحْوَاهَا

لَوْ كُنْتَ اعْلَمْ

انِي اصْبِحْ صَرِيعَ فَوْرَ رُؤْيَاهَا

وَاظْلِ اسْهَرِ اللِّيَالَ

احْدَثْ النُّجُومُ عَنْ سِنَاهَا

وَانْتَظَرَ السَّاعَاتِ وَحَدَى لَعَلَّ ارَاهَا

حُلْمًا اوْ طَيْفًا اوْ رُؤًى ..فَمَا احْلَاهَا

بِحَثَتَ في كُلِّ مُدُنِ الْعِشْقِ

فَلَمْ اجِدْ سِوَاهَا

اتْعَذِّبَ فِى الْبُعْدِ وَالْقُرْبِ

وَلَا تُلَبِّي مَنْ نَادَاهَا

لَوْ كُنْتَ اعْلَمْ كُلَّ هَذَا

مَا سَعَيَتْ لَانَالْ رِضَاهَا

...بقلم: توفيق عبدالله حسانين