بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

متى ستعرف... ؟؟

☘️⁩متى ستعرف... ؟؟⁦☘️
☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️
متى ستعرف أنني أحببتك بكلي..
بغرابة قد فاقت عرف إفتائي..
متى ستعرف أن نهر طالوت الذي في عينيك..
لا علاقة له بسر إبتلائي..
وأنني إذ غرفت منهما فلأن فيهما إرث قديم..
لم أفلح حتى الآن..
في تفسير ألفه الذي قد أعيى يائي..
متى ستعرف أنني لا أراك بما يراه الطائفون حول صنم فتنتك..
وأن حروف علتهم تلك..لا شأن لها بدائي..
متى ستعرف أن هنالك أحرف شفافة تأبى أن تلامس نقاطها جثمانية السطر..
تأبى أن يتدحرج لفظها كالحجر..
أحرف نسمعها من غير نطق..
ولا نداء..
متى ستعرف يا جزئي المفترس..
أنني أحببتك بكلي..
بغرابة...مألوفة..
شبيهة بألفة طفل عطش..
إستجدى ماءا..قبل أن يعرف ماهية الماء..
متى ستعرف كم مؤلم أن يصبح كلك..
جزءا من وطن..
حدوده نقطة خضراء..⁦☘️
☘️☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️ شمس ⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦
أعجبني
تعليق
التعليقات

أتيتك اليوم مستشاري

ازهار الحياة
أتيتك اليوم مستشاري
آه منك مستشاري
تمهل !!!!
قبل النطق
بالقرار
كما سمعتها
إسمع مني بتأني
أنا من قلبها يسألها
عني
و توءدني حي
و أولد لها بكر بالتبني
إسمعني لا تقاطعني
يوما قلت لها
إبني من رفاة قلبي
قلاع و أسكنيها
فالقلاع بلا قلبي
كحمة باردة من يداويها
فراشك غدرا غطاك جمرا
نبض النار أنا فيها
لهجو الناس فينا بألسنة
عود ثقاب يشعلني و يطفيها
تعلقت بكلام عذب
قلب باح و ما لسان نطاق بها
أحرقت حطام قلبي
هل للرماد طعم يغويها
كل شيء قالت فيا جميل
إلا خصال العشق تداريها
فقلت تمهلي سيدتي
لو طاوعتها لحظة لذابت
و ذبت فيها
كيف لي أن
أعطى الحب لإمراة
وأنا لا اعنيها
كسترة بالية لاتغطيها
إشفقي عليا ياإمراة
جيوش هواهك من يعاديها
رماحك أسهم بين الضلوع تكسريها
اليوم جدراني بدون صورك
أضحت باهتة ألوانها
الأسود قرح يغطيها
أتعبت ذاكرتي بعنادها
كانت جميلة في ماضيها
مستبدة هي بطبعها
كسرت مزهريتي
التي كنت فيها أخبيها
آه منها ملهمتي
إنحنيت لها كالشراع للرياح تناديها
و صنعت لها من الأهداب مجدفة
و عيوني مارسيها
أسكنتها بين جوانبي
وأحلى شراب
من ثغري أرويها
آواه رمت باقداح العشق ظالمتي
و قطعت حبال كانت تنجيها
غارقة بهوى غيري و غيري
باءع لهواها و أنا شاريها
تمشي و ظلمة الغرور تفتنها
عيون الغرام تعميها
مدمنة للهجران فراشتي
و ذبحتني بعهود لم توفيها
قلت لها ويحك تعجرفت خطاك
عودي فبيتي يأويها
قالت أن طريق الحب به أشواك
روحي تدميها
أنا راحلة و قلاعك رممها
و أسكن أنت فيها
هذا حالي مستشاري إفتيني فيها
بقلم ازهار الحياة " سفيرة السلام"

هي صفوتي

ابو عبدو الادلبي إلى
ظباء يعرب في الخافقين مهابة
حسنا يضيئ على الانام اشعتي
من لم يرى ذاك الجمال فارعنا
او انه اعمى الفؤاد بصيرتي
فجمال حسن الكون في آياتنا
من مغرب لمشرق فالتشهدي يادنيتي
من كل كاحلة العيون لئن بدت
كالبدر يظهر في الاشد ظلامة
ولقد عشقت من الظباء بيعرب
لمياء كاحلة العيون مليكتي
إني بسط إليها كل جوارحي
فالتبقى مابقي الزمان مقيمتي
في قلب صب لايواطن غيرها
مهما الانام تجملت بمحبتي
هي صفوتي بين الخلائق لم تزل
تعلو على عرش الفؤاد بمهجتي
ساظل اشدو في هواها متيما
حتى الورود لنارها او جنة
بقلمي ابو عبدو الادلبي

عبودية العصر الحديث......في فكر الأديب عبد القادر زرنيخ

عبودية العصر الحديث......في فكر الأديب عبد القادر زرنيخ
(نص أدبي)......(فئة النثر).
أهذه الليالي اختطفت آمالنا بلغة التفاضل
أهذه الأيام استعبدت سواعدنا بسوق النخاسة
أعبيد بين المدائن نبحث الخبز أمام الساعات
أم ترسمنا الساعات وكأننا خارج البشر لا زمان ولا مكان
أعبودية العصر الحديث تجتاحنا بمسمياتها
أم نعلن انتهاء الإنسانية بعصر تعار العبيد من محياه
أيهذا البشري لا تسأل من أكون عندما أكون
وإن ضاعت الأحلام بنا فلسنا عبيد الولادة
أهذا العصر الحديث المقنع بإنسانية الحجر والمرجان
أهذا الزمان الذي قرأتموه على مسامعنا كحضارة البيان
أي عصر هذا وقد اغتصبت أوراقنا بقناع الحداثة
أي عصرهذا وقد مزقت نظرياتنا بقناع الإفادة
أإنسان بين الحروف أم قلم ينصت العبودية
أإنسان بين الصفحات أم ميلاد لكل عبودية
أيها التاريخ قف لا تتبجح بالتطور أمام المصابيح
قد ولدنا أحرارا لنكون تحت دعاة البشرية كالعبيد
أعبيد نقرأ الميلاد على قارعة العصر الحديث
أم العصر ميلادنا لنتوج أمام العالمين بقلادة الطاعة والخنوع
أيتها الأيام أين الياسمين من أبجدية العصور
قد ذبل بميلاد الأقنعة وادعاءات الحروف
أيتها الأيام هذه المصطلحات ثكلى بعبق المرور
أنكتب العلم على السطور والعناوين تائهة العصور
أتذبح الحمامات بهذا الفضاء كي تتعلم الطيران
أنمزق بعبودية وقحة على جبين العصور
من نحن أمام الوهم إذ رسمنا كحقيقة ضائعة
من نحن أمام الوجود إذ رسمنا كشك بواقع الثغور
من هم أمام الخطابات إذ مزقوا أحلامنا الوردية
مزقوا آمالنا باسم الوطن واغتراب الوطنية
أكتبنا عصورنا بأيدينا على لوحات الدونية
أم ظلمتنا الأسوار وكأننا من فضاءات مجهولة
أنردد الشعارات باسم العصور الحديثة
أنكتب القلائد على الصفحات الرقيقة
حداثة اغتصبت حروفها بقصائدنا النبيلة
حداثة مزقت عصورها بعبوديتنا الجميلة
أيتها الأقلام الغيورة قد حان كسر القيود بالكلمات
قد حان مزج الشموخ بالحروف ونحر العبودية
لن نكون الضعفاء رغم كيد ماضينا وحاضرنا
لن نكون العبيد رغم الزيف والتجديد
سنحيا بميلاد ألف قصيدة وقصيدة
ونكسر العبودية بقيد الحرية رغم القناع والعصور تنصت التجديد
هذه آمالنا رائدة ومن عبودية العصر الحديث بيانها وتبيان القصيد
لذا سنرسم الشموخ على جباهنا
ونعلن انتهاء عصر العبيد..
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
أعجبني
تعليق
التعليقات

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...