بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

هي صفوتي

ابو عبدو الادلبي إلى
ظباء يعرب في الخافقين مهابة
حسنا يضيئ على الانام اشعتي
من لم يرى ذاك الجمال فارعنا
او انه اعمى الفؤاد بصيرتي
فجمال حسن الكون في آياتنا
من مغرب لمشرق فالتشهدي يادنيتي
من كل كاحلة العيون لئن بدت
كالبدر يظهر في الاشد ظلامة
ولقد عشقت من الظباء بيعرب
لمياء كاحلة العيون مليكتي
إني بسط إليها كل جوارحي
فالتبقى مابقي الزمان مقيمتي
في قلب صب لايواطن غيرها
مهما الانام تجملت بمحبتي
هي صفوتي بين الخلائق لم تزل
تعلو على عرش الفؤاد بمهجتي
ساظل اشدو في هواها متيما
حتى الورود لنارها او جنة
بقلمي ابو عبدو الادلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نحن البقاء بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 نَحنُ الـبَـقـاءُ قــوم الـخيانةِ قد غَـزَوا كلَّ الـوَطَنْ وتَـوضّـؤوا مِـن مـاءِ خِـزيٍ مُـنتَشَرْ سَفَهوا العقولَ، وخانَهم طبعُ الهوى فَ...