على طرف الحكاية
سأتحدثُ ببساطة،
كي يفهمني من لا يفهمونني،
وسأصمتُ احترامًا لما يقولون،
فالصوتُ لا يُجدي إن ضاع في الزحام.
كنتُ أكتبُ لأقترب،
لكنهم ظنّوا أنني أبتعد،
فتركتُ قلمي على طرف الحكاية،
وصِرتُ أُلوّح من بعيد.
ما عدتُ أبحثُ عن تصفيقٍ،
ولا أعدُّ عددَ العيون التي تراني،
فالعينُ كثيرًا ما تنظر،
لكن القلبَ… لا يفتحُ الباب.
أُحادثُ نفسي كثيرًا،
فهي الوحيدةُ التي لا تُقاطع،
والوحيدةُ التي تبكي معي،
حين لا يفهمني أحد.
سأبقى هنا،
كغيمةٍ لا تُجيدُ الرعد،
لكنّها تمطرُ صمتًا ناعمًا،
على من يُحسنُ الإنصات.
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر
الشعر اللغز الفلسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .