بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 فبراير 2025

أحس بأنها لطف وحسن بقلم الراقي عامر زردة

 أَحُسُّ بِأَنَّهَا لطـفٌ وَحُـسْـنٌ

فَلا لَوْمٌ عَلَى شَيْخِ الشَّـبَابِ


وَتَعْلَمُ أَنَّـهَـا فِي الْقَلْبِ لَـكِـنْ

تُفَضِّلُ أَنْ أَكُونَ عَلَى عَذَابِي


وَتَــقْـرأُ كُـلَّ أَشْعَارِي وتَسلو

وَلَوْ كَانَتْ تُشِـيرُ إِلَى العِتَابِ


بِرَبِّكِ فَارْحَمِي قَلْبِي الْمُـعَـنَّى

صِلِينِي كَيْ أَعُودَ إِلَى صَوَابِي


وَرُدِّي يَــا مُـعَـلِّـلَـتِـي بِـبَـيْتٍ

وَلَا تُـبْدِي التَّمَنُّعَ فِي جَوَابِي


أَنَـا رَجُـلٌ أُحِـبُّـكِ دُونَ حَــدٍّ

خُذِينِي نَحْوَ صَافِيَةِ الرَّوَابِي


وَلَـمْ أَكُن الْبَخِيلَ عَلَيْكِ يَوْمًا

بِـمَـا تُمْلِينَـهُ فَـسَلُي صِحَابِي


وَبَعْدُ: فَإِنَّـنِي مُـضْنًى بِبُعْدِي

وَكُنْتُ فَتَحْتُ لِلْمَحْبُوبِ بَابِي


فَـهَِـيَّـا رَبَّـةَ الْـحُـسْنِ الْمُفَدَّى

صِلِينِي دُونَ رَيْبٍ أَوْ حِجَابِ


لَـئِـنْ الْـحُـبُّ إِرْوَاءٌ وَسِــحْـرٌ

كَمَا تَدْرِينَ؛؛ لَا طَعْنَ الْحِرَابِ


أَلَا فَـلْـتَـسْحَرِي قَـلْبِي بِـلَفْظٍ

يُثِيـرُ كَوَامِنِي يَمْحُو صِعَابِي


وَفِي هَمْسِي الْأَخيرِ أَرَاكِ أُنْثَى

يُـعَـطِّـرُ لِـيـنُ كَـفَّـيْهَا انْسِكَابِي

عامر زردة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شفق السنين بقلم الراقي عادل العبيدي

 شفق السنين  ———————- يا ليل … قد طال في ظلمك ودادي وفيك تهاوت  خطاي بلا مهاد أناجيك والدمع يروي مقلتي فتغفو الجراح  على وجع السهادِ وكيف لس...