أَحُسُّ بِأَنَّهَا لطـفٌ وَحُـسْـنٌ
فَلا لَوْمٌ عَلَى شَيْخِ الشَّـبَابِ
وَتَعْلَمُ أَنَّـهَـا فِي الْقَلْبِ لَـكِـنْ
تُفَضِّلُ أَنْ أَكُونَ عَلَى عَذَابِي
وَتَــقْـرأُ كُـلَّ أَشْعَارِي وتَسلو
وَلَوْ كَانَتْ تُشِـيرُ إِلَى العِتَابِ
بِرَبِّكِ فَارْحَمِي قَلْبِي الْمُـعَـنَّى
صِلِينِي كَيْ أَعُودَ إِلَى صَوَابِي
وَرُدِّي يَــا مُـعَـلِّـلَـتِـي بِـبَـيْتٍ
وَلَا تُـبْدِي التَّمَنُّعَ فِي جَوَابِي
أَنَـا رَجُـلٌ أُحِـبُّـكِ دُونَ حَــدٍّ
خُذِينِي نَحْوَ صَافِيَةِ الرَّوَابِي
وَلَـمْ أَكُن الْبَخِيلَ عَلَيْكِ يَوْمًا
بِـمَـا تُمْلِينَـهُ فَـسَلُي صِحَابِي
وَبَعْدُ: فَإِنَّـنِي مُـضْنًى بِبُعْدِي
وَكُنْتُ فَتَحْتُ لِلْمَحْبُوبِ بَابِي
فَـهَِـيَّـا رَبَّـةَ الْـحُـسْنِ الْمُفَدَّى
صِلِينِي دُونَ رَيْبٍ أَوْ حِجَابِ
لَـئِـنْ الْـحُـبُّ إِرْوَاءٌ وَسِــحْـرٌ
كَمَا تَدْرِينَ؛؛ لَا طَعْنَ الْحِرَابِ
أَلَا فَـلْـتَـسْحَرِي قَـلْبِي بِـلَفْظٍ
يُثِيـرُ كَوَامِنِي يَمْحُو صِعَابِي
وَفِي هَمْسِي الْأَخيرِ أَرَاكِ أُنْثَى
يُـعَـطِّـرُ لِـيـنُ كَـفَّـيْهَا انْسِكَابِي
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .