"دائمًا تُزهِرين"
أيتها الاستثنائية حدّ الإبهار!
كيف لكِ أن تكوني بهذه القوة الهائلة!
تجابهين وتتجاوزين كل الفصول عدا فصلكِ كعابر سبيل إذ فيها لا تغوصين ولتقلباتها لا تأبهين.
لا تعرفين ولا تُقِرّين بمعاني الذبول أو التواري والأُفول.
دائما تَنبُتين من جديد وتعودين ثماركِ تطرحين.
وحده فصل البهجة والرياحين من يجعلك على قيد الأمل تتنفّسين، تسطعين فتُشعّين.
عاشقة للربيع فيه تمكثين وتستوطنين، ومن أبهى حلل بهجته تكتسين فأينما حلَلْتِ تُشرقين و تُزهرين.
من يراك تُغدِقين الحنان والرأفة على من حولك يخالُكِ تملكين منابِعَه منها تنهلين.
وحين تنفقين الفرحة إنفاق من لا يَخْش الفاقة في أكياس ملأى، يعتقد أن جيوب روحك النّقية موصولة ببحر من السعادة لا ينضب..أيّتها السّخية الرّاقية.
لا يمكن تصوّر حجم تلك الفرحة التي تنثرينها في دروبك وهي عائدة إليكِ، لأنّها ستتضاعف كثيرًا وستسعدين.
تستحقّين من الأمنيات أجملها..
يوما ما في مروج الفرح والبهجة سترتعين وفي سماء النجاح والريادة ستُحلّقين.. أيتها الغزيرة.
بقلمي: زينة لعجيمي 🌹🖊️
الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .