. /انتظار رياح التغيير/
بلغت القلوب الحناجر
تحت صمت رهيب
وطبول الحرب لا تستكين
والجوع و العطش سكاكين
تكلّت السحابة ماءها
وعلى تصدع اندفاعها
مرغمة رمت ثوبها
فأي فدفد يأوي حزنها
وهو كظيم مثلها
ومن أين لها سقي تربة
جفافها جمد دمعها
لذا أخذت مكانًا قصيًا
تنتظر الرياح اللواقح
كي تدر حليبًا زكيًّا
فتتفتح الأشجار
عن أوراقها كليًا
و حينها تكمل رحلتها
إلى أرض هامدة لعل الله يحييها
---محمد العلوي آمحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .