بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

يا آل ودي بقلم الراقي عامر زردة

 يا آلَ وَدِّي: قَد عَرَفْتُم قِصَّتِي

فِي هَجْرِ لَيْلَى كَيْفَ ذَاكَ يُطَاقُ؟


كَانَتْ بِدُورِيَ وَالشُّمُوسَ جَمِيعَهَا

هَذَا الـفُــؤَادُ بِـحُـبِّـهَـا خَـفَّـــاقُ


وَهِيَ الَّتِي جَعَلَتْ فُؤَادِيَ نَازِفًا

مِنْ فِـعْـلِهَا وَدَمِي هُـوَ المُهْرَاقُ


وَاللهِ مَا كُنْتُ المُبَادِرَ فِي النَّوَى

لَـكِـنَّـهَـا الأَفْـعَـالُ وَالأَخْـــــلَاقُ


إِنْ كُـنْـتُ صَـبًّا مُـغْـرَمًا وَمُتَيَّمًا

وَمُـوَلَّـهَــا فَـلأَنَّـهَا الـتِّـرْيَـــاقُ


وَلَقَدْ نَشَرْتُ وَلَمْ أَزَلْ أُبْدِي الجَوَى

حَتَّى بَكَى مِنْ قِصَّتِي الإِشْفَاقُ


الـلـهُ يَـعْـلَـمُ حُـبَّـهَـا ؛ وَتَـعَلُّقِي

هُمْ هَـكَذَا الخُلَصَاءُ وَالعُـشَّاقُ


مَا كُنْتُ أَرْغَبُ بُعْدَهَا عَنْ نَاظِرِي

وَالـلـهُ يَـعْـلَـمُ ؛؛ إِنَّـهُ الإِقْـــلَاقُ


لَـكِـنَّـنِي أُجْـبِـرْتُ مِِنْ أَفْـعَـالِـهَا

وَكَـتَـبْتُ حَتَّى ضَجَّتِ الأَوْرَاقُ


قَالُوا تَـذَوَّقَ حُـسْنَهَا وَجَمَالَهَا

أَوَ كَـيْفَ يَـنْسَى ذَلِكَ الذَّوَّاقُ؟


أَقْسَمْتُ مَا نَظَرَتْ عُيُونِيَ غَيْرَهَا

يَا سَادَتِـي فَـلْـتَـذْرِفِ الأَحْدَاقُ


سَأَظَلُّ أَكْتُبُ وَالدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ

حَتَّى يُقَالَ إِلَى الهَلَاكِ يُـسَاقُ

عامر زردة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أمضيت في صخب شبابك بقلم الراقية ليلى كو

 أمـضـيـت فـي صـخـب شـبـابـك لـم تـنـتـبـه مـاذا أصـابـك يـا ويـل نـفـسـك لـم تـجـد لـلآن مـا يـنـهـي عـذابـك فـرغـت كـؤوسـك ...