يا عازفَ الطّلِ
خفِّف صيحة الحادى
و قلْ له قد مضى
للنّومِ عُوادي
أسرِع كما شئتَ
هذي مَحْضُ راحلةٍ
ليست لتبلغ
فرساناً بأجيادِ
و هدّئ السيْرَ
هذا الرملُ ليس له
نجمٌ يقودُ
إلي بحرٍ و إنجادي
تعال و أقضِ معي
ليلاً يسهِّدُني
فلم يعد قمري
يَهْفُو لإسعادي
يا حادي الفرْحِ
إنّ الغيث ميعادي
فأمسِح دموع الضنا
رفقاً بأكباد
لا تنسَ من عشِقوا
أبدا و من فهِموا
أن كلّ من عانق
الأرواحَ إنشادي
و أكتب علي صدرِ
هذا الصبحِ أغنيةً
للزهرِ و الأشجارِ
و العصفورِ في الوادى
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .