تحت رمشها تنام آخر الأمنيات ...
و من صوتها يجمع الشرود صوتا آخر
لبحة الكمانجات ...
شجي أعذر كنداء النبؤات ...
كلما اختل توازن القصيدة وازنتها بابتسامتين ...
أو ربتت على وزنها بيدها العربية و أهدتها لمستين ...
فنبتت في أثرهما زهرتين ...
أما هي فتغيب رويدا رويدا بين قوسين ...
إنها في نصوص الحياة تأتي دائما مهمة
للغاية ..
تحت اسمها و معناه و أوصافه خط شهير يشي بأنها مشروع
آية ...
كلما قرأتها لم أجد لها محلا من الإعراب ...
سوى أنها ضمير مستتر بهيج دافق البهجة في
محل رفع عناق الغياب ...
إلى أعلى مراتب الحقيقة و الإقتراب ...
أما في نص الليل فهي المغزى ...
مكانها فارغ مكتظ بها و بالمعنى ...
خفيفة على روح الوقت كفكرة الأثير ...
لها شغف بارع و تراتيل دلال و أنفاس من عبير ...
كثيرها قليل ...
و قليلها كثير ...
نعم الأنثى و نعم التأثير ...
الطيب عامر / الجزائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .