شهرزاد
لقيتها صدفة،
لم تكن بميعاد،
رثة الثياب،
ترفل في السواد..
سألتها والأسى بعيني والفؤاد،
ما دهاك؟
ما قصتك شهرزاد؟
أين الديباج؟
وقصور بغداد؟!
قد صار حالي من حال البلاد!
وأردفت:
لم نعد نملك الخيار...
عدت أدراجي في انكسار..
أجر أذيال خيبتي والمرار..
تركتها وفي قلبي بركان نار..
عار على أمتي وألف عار...
أن تجوع فيها الحرائر،
ويستعبد الأحرار..
وينعم في الديباج فقط،
أصحاب القرار...
✍️بشرى طالبي/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .