نشيد الأرجوان
كتبتْ إلى آلامنا أنشودة ٌ
فتصفّحتْ كلماتها نهرَ الفدى
و تعانقتْ بقراءة ٍ أقمارنا
و الصوتُ بين سطورها طاف َ المدى
إن الصواب َ برشقة ٍ و أوراها
و هُنا الطريق لقدسنا عند اللظى
و هُنا التراب ُ لعودة ٍ يشتاقنا
و هُنا الوثوق ُ بصلية ٍ ضد العدى
إن رتّلتْ فبطلقة ٍ ترتيلها
إن أوجعت ْ فلغزاتنا جمر الردى
و كـأنها بقصيدتي أخبارها
و كـأنني بجذورها صوب القرى
كالأرجوان ِ مكوثها برسالتي
كالسنديان ِ عناقها كل الثرى
من عطرها أيقونتي إني أرى
فدعوتها أطيابها أنت ِ الشذى
قد أورقت ْ و زهورها بضلوعها
فتبعتها بأريجها لمَا سرى
يوم ٌ مضى و حبيبتي بزيارة ٍ
هاتفتها فتغيّبتْ خلف الصدى !
أصواتنا بنزيفها إني أرى
سنعيدها أقداسنا مهما جرى
فليبصروا بزنودنا و ردودنا
دُفعاتنا قد أبهرتْ كل الورى
حفظتْ عهود َ غزالة ٍ زيتونتي
و دماؤنا أثمارها للمفتدى
قبّلتها أغصانها بمسيرة ٍ
وثباتها قد أعجبتْ قطر الندى
ذهبت ْ إلى فرسانها و نجومها
في قولها و كلامها نور الهوى
يا نجمة فرسانها لا تُشترى
إني لها و العشق ُ قبل المشتهى
يا جرحنا بحديثنا عن نصرنا
قد أحيت ِ الأرواح ُ ذِكر َ المصطفى
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .