*( لقاء عابر مع عروة بن الورد)*
عروة الخير سلاما
أيّها الصعلوك أهلاً
ياأمير الجائعين
كنتَ خير الناس جوداً
تبذل اللحم طعاما
لجياعٍ ويتامى
لفقيرٍ معدِمٍ في
وجههِ بؤس تنامى
حينماجئتَ إليهم منجداً
فالصحارى أنبتتْ
زهر الخزامى
والعصافير "رفوف"
فوقَ نجدٍ وتهامةْ
عروة الخير سلاما
بعدما متّ كريماً وهماما
أقفرتْ صحراء نجدٍ
لم نجد فيها كراما
فالصعاليك جياع
لم يروا فيها وئاما
لم يناموا في أمانٍ
لم يروا عزاً تسامى
أين أنتَ الآن عروةْ
قد فقدناكَ حساما
غزّة الآن تناديك قياما
قمْ سريعاً
حينما تسعى إليها لن تضاما
قُمْ سريعاً
دمّرِ الأعداء حالاً
اجعلِ الباغي حطاما
فالأعاريب نيام
فاستفيقوا يا( نشامى)
فاستفيقوا يا "نشامى"
كلمات:
عبد الكريم نعسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .