🇵🇸عودي مريم 🇵🇸
(عودي مريم)
عودي، مريم
هل تسمعينني؟، إني أسمعك.
عودي، كيف وحدي،أُكمل، وكلّي معك؟
كفكف دموعك أيها الغريب، فملحكَ يرفعك.
وإذا أنتَ تبكي، فمن ذا يبكي معك؟
وإن صرختَ، من ذا يسمعك؟
عودي مريم، فإني أنادي
منذ عام، بين طلقتين، ومدفعية..
عودي
لم أعد باردا، كجامعةالدول العربية.
هاقد صرتُ مشتعلا، منذ طوفان، وشظية.
عودي
عاتبيني، لأني نسيت أن أحضر لكِ هدية،
سأُطرق صامتا، كقصيدةمنسية.
عودي، فقط عودي،
إشتقت لجنونك.
وخصامنا، على أسماء أولادنا الذين لم يأتوا بعد، فليكونوا كما أحببتِ، مائةصبيا
وصبية. ولن يخونوا القضية.
ولن يقبلوا النصف،
هكذا ٱتفقنا
ففلسطين، ليست عطيّة!
عودي، خذي زمام
الهدوء، والعصبية.
سأعلمك ركوب الخيل
ومغازلة البندقية.
إغضبي، سأراضيك، بوردة ندية.
وإن تسابقنا، بالركض
سأمهل خطاي، لتحظي
بالفوز رضية.
عودي مريم،
إنّي ٱشتريت خاتم العرس، ولن يكون لسواك هدية.
عودي مريم، سنكتب
وصايانا، بلغةعربية.
أليس الحب، من الأشياء الحقيقية؟
عودي، لتربّي أولادنا
الذين لم يأتوا بعد، فجذورنا أبية.
ياأم المائةصبيا، وصبية:
جفت دموعي،
وإني بذكراك، لمجنون
وأجنن البندقية.
عودي مريم، فإني لاأبيع
عهدي، ولاأبيع القضية.
والقدس، ستبقى
رغم أنف الجميع، عربية.
ستبقى رغم أنف الجميع
عربية.
عربية.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .