عطر الزمان
تركت قصر الجراح وتغير العنوان
وتحولت البراكين في حياتي لرماد ودخان
نسيت ذكريات الماضي وهدمت قلعة الأحزان
وصار مركبي التائه يرسو الآن على الشطآن
فكم أنا مدين لكِ يا عطر الزمان
ولن يكفيني في حبك أن أكتب ألف ديوان
مضى على حبنا العام الأول
وحبك مازال كبيراً بقلبي ولن يتحول
أحببت رقتكِ ونظرات عينيكِ الخطيرة
عشقت حنانكِ ... وقسوتكِ في الغيرة
وقد تحققت اليوم على يديكِ الأحلام الكبيرة
انتهت آلام الماضي وصارت أحزاني خلف القضبان أسيرة
فكم أنا مدين لكِ ... والليلة أهديكِ حبي وأشواقي سمو الأميرة.
بقلمي : السيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .