بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

سجلوني كما شئتم بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸سجّلوني كما شئتم 🇵🇸


(سجّلوني كما شئتم) 


أخي في الجرح، أبكاني. 

وقال: الصمت أصماني. 

تُرى أين النّشيد، وما

عمّ روحي، ووجداني!؟ 

بلاد العرب، أوطاني

وكلّ العُرب، إخواني. 

كلّنا ردّد المعنى.. 

بصدق الأحمر القاني. 

حفرتُ الحبّ، جُبّا في

دمايَ، وفي شراييني.

يقينا، كان يحدوني. 

أنّ الدّلاء، تسقيني. 

ولمّا صرتُ عطشانا. 

ظننتُ الجُبّ تسقيني. 

فأدليتُ الدّلاء، وما

سوى ملحا، جرّعتني! 

سألتُ النّفس، أن لومي. 

كلّ منهاج تكويني. 

ولومي من علّموني

بطبشوري، وألواني. 

نعم، لومي أياديهم

فكم كانت تُراعيني. 

أيادٍ، قوّمتْ خطّي، 

وأفكاري، وتكويني. 

تُرى، كانت تُسلّيني!؟ 

صغيرا، أم تُرائيني!؟ 

علّمتني أياديهم، 

حذار الصّمت، عن جاني. 

حبّ ديني، وإخواني. 

سمائي، عزّ أوطاني. 

محوتُ أنا طباشيري، 

وعهد القول، يحدوني

بلاد العُرب، أوطاني، 

وكلّ العُرب، إخواني. 

كبُرتُ، وهاٱشتدّ عودي. 

وهاٱخضرّتْ بساتيني. 

وناداني، صدى صوتا: 

ألا هُبّي، أغيثيني... 

أنا الجرح، الطّويلُ، أنا

أنا الجرح، الفلسطيني

هممتُ ألبّي النّدا، إذ

عساني عون إخواني،. 

فصدّتني أياديكم، 

أياقوما، علّموني! 

سألتُ: ألم تكونوا مَن

أضاؤوني؟ أجيبوني!؟

لماذا البدء، كان إذن!؟ 

وماجدواه، تكويني!؟ 

لَكَم كانت أمانيكم، 

بذاك الطّفل، تُغريني! 

أبعد الضوء، جئتُم تح-

مِلونَ-الليل، تُشقوني!؟ 

ألا تبّت أياديكم! 

وإرهابا، سجّلوني. 

فلستُ أخاف، كرباجا،  

ولاسجنا، سجّلوني.. 

سجّلوني، كما شئتم، 

فهذا الجرح، يعنيني. 

بلاد العرب أوطاني، 

وكلّ العرب، إخواني. 

أيها الطّفل، كم أهوا

-كَ-، كم تسمو، بشرياني. 

بلاد العرب، أوطاني

وكلّ العرب، إخواني. 

سجّلوني كما شئتم، 

فها أعلنتُ عصياني. 

فها صوتي، يُقاضيكم، 

وهاأشهرتُ شرياني. 

سجّلوني، كما شئتم، 

وما شئتم، لقّبوني. 

أنا ماخنتُ أوطاني، 

وماأوقفتُ بركاني. 

قرّبوا رهطكم منّي، 

وهاتوا الطّلق، وٱرموني. 

فكم أهوى، تقاسيمي

فداءًا، بالدّمى ديني. 

كفاني حبّ أوطاني، 

وساما، فوق أكفاني. 

بلاد العرب، أوطاني

وكلّ العرب، إخواني


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كفى ألماً بقلم الراقية وفاء غباشي

 كفى ألما.. ...............   كفى ثم كفى كفى ألما كفى جروحاً كفى وجعاً كفى دموعاً انطفأت شموع الأمل     حارت الابتسامة  وماتت في عيون الزمن ...