بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

كتبت لي تقول بقلم الراقي وسام الحرفوش

 كتبتْ لي تقولُ :


ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ ..؟!!

وقد طوى العمرُ ايامنا

وأنهكنا انتظارُ


ألا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

أم أنني اليومَ ..

بحتُ مشيبٍ ..

أو انكسارُ


فارقتني ... 

والقلبُ أولُّ زهره

و قد ذبلتْ بعدَ فراقكَ

 الورودُ و الأزهارُ


وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزّقهُ الحنينُ ..

وذاكَ القلبُ أشغلهُ

اِنفطارُ


فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. 

قل لي ..

لتزيدَ اشتعال النارُ ؟!!!


أم جئتَ ترأفُ بعاشقةٍ

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

أحاكتهُ لهاَ الأقدارُ ؟!


فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

و أطيافكَ تجتاحني

و كأنها لي .. سُمّارُ


فبعدَ أن قطفتني وردةً

... طوبى لكَ

فأنا اليوم من سرابِ عشقكَ

.. صَبّارُ

......


فكتبتُ لهاَ : 


رسالتكِ حبيبتي 

أدمتْْ جوارحي ..

فدعيني أقولُ

إنْ نفعَ بقوليَ اختصارُ


حينَ أستجدي الكرى

في أرق ِ الزمان ..

وقد شاختْ بيننا

 الأعمارُ


أهدْهِدُ لجفنيَ المثقلِ

بأهدابِ ذكريات ٍ

شلّها النأيُّ ..

وأنهكها انتظارُ


أراقصُ الجرحَ بأدمعي

و تغسلني بما بقيَ

مني الاوهامُ والأقدارُ


ألملمُ وريقاتِ عمرٍ ذوتْ

و أعتصِرُ الحلمَ تغرّفاً

و الحلمُ يحبوهُ

اصطبارُ


و أرقبُ في سرابِ الآتي

أغنيةً ..

أو طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ أنت ٍ الضحيةَ .. 

حين كنتُ أنا 

الجزّارُ


وما عرفتُ سيّدتي 

أنكِ كل الدنى

وما علمتُ كيف غدرني

بحرُ طيشيَ الغدّارُ


واليومَ .. أجرّ أشلائي

و أعودُك زائراً .. 

لمسقطِ قلبي ....

أليست ِ الأشواقُ

لنا .. زوّارُ


فدعيني أبيتُ ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبحُ قتيلَ الهوى

وفي حضنكِ سيدتي

أشتهي أن يزورني

الموتُ ..


 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

وسام الحرفوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بجماليون بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 بجماليون محمد حسام الدين دويدري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا سراباً بالجوى لا يبالي=ليت شعري بالهوى والليالي صنتُ قلب...