بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 أغسطس 2024

كيف تنساني بقلم الراقي محمد السيد سعيد يقطين

 كيف تنساني


يَا حبيبَ العُمرِ

يَا من كُنتُ أَعشَقُه

أحبَبتُكَ من أعماقِ قلبِي

لِأَجلِكَ تَركتُ دُنيَايَ

جعلتكَ طِيبَ حياتي

كنتَ بِدَمِي شِريَاني

نبضي رُوحِي وجداني

والآنَ

هواكَ حبيبي يُعَذِّبُنِي

أضناني

سَهِرتُ في عينيك مُتَّكِئًا

على ذكرى تُنَاجِينِي

وتبعثُ من ثنايا القلبِ أطيَافًا

تَزِيدُ الشوقَ نَارًا لِتَعذِيبِي

أُفَكِّرُ في هَواكَ حَبِيبِي

تَهجُرُنِي تَنسَانِي

أبيتُ الليلَ سهرانَاً عَلَى سُهدِي

تنامُ عيناكَ على زيفٍ بِأحلَامِي

وكُلُّ آمالي أن أَلقَى هَوَاكَ

تَهْوَانِي

وأنتَ الآنَ تخدَعُنِي

وتنسانِي

وتترُكُنِي لِهَمِّي جَرحِي

وآلامي

وأنا بيدي

صنعتُك من هَوَايَ

ومِنْ جُرُوحِي

ومن ظُنُونِي ودَمِي

وأنَا أُحِبُّكَ وأنتَ عُمرِي

فكيفَ يَا حبيبَ العُمرِ

كيف تَنسَانِي

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كفى ألماً بقلم الراقية وفاء غباشي

 كفى ألما.. ...............   كفى ثم كفى كفى ألما كفى جروحاً كفى وجعاً كفى دموعاً انطفأت شموع الأمل     حارت الابتسامة  وماتت في عيون الزمن ...