بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 يونيو 2024

يا أيها الملاهي بقلم الراقي عماد فاضل

 & يا أيّها اللّاهي &


يغازل أسْوار المدى ويكابرُ

ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ

على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا

وفي السَاحِة الحمْراء تشْدو الحناجرُ

يقوده فخْر واعْتزاز وغلظة

كأنّه رمز الحقّ والخلْق كافرُ

ألا أيّها اللّاهي كفاك توهّما

وعدْ منْ جنون الكِبْر فاللّه ناظرُ

فلا الكبْر يؤْتيك الخلود فتسْتوي

ولا الجاه شفّاعٌ ولا المال ناصرُ

وإنْ كان أغْراك الشّباب بنزْوة

فلا تأْمن الدّنْيا فعمْرك عابرُ

وسلْ غابر الأيّام عنْ كلّ عابرٍ

وتحْت ثراها ما تضمّ المقابرُ

فبالودّ والإيخاء تصْفو قلوبنا

وبالمثل العلْيا تطيب المنابرُ

فواللّه ما طابتْ لنفْسٍ حياتها

إذا نغّص الدّنْيا على النّفْس جائرُ

ولا عمَّ سلْمٌ والنّفوس شحيحة

ولا رقّ قلْبٌ غادرته المشاعرُ

صغيرٌ يرى دنْيا الفناء منارة

وأضغاث أحْلامٍ يراها الأكابرُ

نصول على ظهْر الثّراب بلهْفةٍ

وتجْرفنا الأحْلام والحسُّ عاقرُ       


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...