.......وعٌوْرَةٌ البقَاءِ .....
ـ أنا والبقاء التقينا
وكنا جلوسآٓ على حافة العمر
الذي ينسكب
دون جدوى في ممر الطريق.
ـ فحدثني عن بقايا السنين
التي حولنا لماذا اضمحلت ؟
وعضَّتْ أناملنا
لتترك جٌرحاً عميق..؟
ـ وحطَّتْ أصابعها بكل برودٍ
فوق بقايا حديثي
الذي سئمته كبقايا فتاتٍ
لمحتهُ على ظهر أوراقٍ
مهيأة للحريق...
ـ وكنتٌ أظن أن البقايا
ستصنع منها بقايا السنين.
بقائي وغيري
وتبقى لنا في الحياة
لنعبر من جسور المضيق..
ـ وكنت أظن أن البلاد
سترضعنا كلما جفَّت المرضعات
وسئمنا الفٍطام
فنزهو بين أحضانها
وعلى كفها ترانا ذهباً وعقيق..!
ـ وكنتُ أظن أن لي وطناً
يبادلني الشوق
يدنو فيجتثني من ركام الرمال
ويرمي إلي بقشٍ
أتسلقها كالغريق..
ـ وكنتُ أشك بأنَّ لسنا كباقي البشر
نصطفي للطريق
فريقاً يُمهدها
همَّه كيف يمرَّ منها
الصديق قبل الرفيق ..؟
...................................
...أبو العلاء الرشاحي.
اليمن اب.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .