.... في حضرة الديك....
تاج التيجان، على رأس الديك..
كيف الملوك، دجاج!؟
لاأخفيكم سرا، أن الصيصان، لصوص..
أرأيتم لصا، يلبس تاج!؟
محشور في رأسي، في بيتي، في الدولاب، والمزلاج!
محشور في حلقي، كزجاج!!
بين الضلع، والضلع، مراياه
تشفّ كزجاج..
ويح شهيقي، إن يكسر زجاج!!
نمتُ كثيرا، ماصاح الديك، أبدا..
لمّا رآني صاح: نم، واعتقل المزلاج!
ياديك: نمتُ كثيرا، نم أنتَ، فأنا أحتاج..
أحتاج وطنا حرا، لستُ دجاج..
اشتاط غضبا، هزّ الكرباج..
نفخ الشدقين، كالحَجّاج
من أنتَ!؟ ومتى جئتَ!؟
أتكون النسّر، بين دجاج!؟
ياديكُ، اهدأ، وارمي الكرباج
من يحسد ديكا، بين دجاج!؟
فأنا مثلك، لكن لاأملك تاج!
لكن قيدي مكسور، وفمي وهّاج..
لاالريش يُجدي، لاالتّاج
لو طرتُ، سيطير التّاج!
نحن غريبين، لانحتاج
خمّك محميٌّ، بالكرباج..
وأنا حرّ، وأنا المفتاح، والمزلاج..
قدسي تصرخ، وأنتَ تهيم بالتّاج!
عجبي، ديوك، تلبس تاج!
بقلمي: قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .