꧁꧁꧁ موطني ꧂꧂꧂
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فاض اليراع بهاجسي وتساقطت
منه الحروف علىٰ ربىٰ اوراقي
وتشكّلت تلك الحروف جداولا
تجري بما أخفيه في أعماقي
فوجدتها كتبت عبارة(موطني)
أعلى السطور فلامست خفاقي
كل القوافي أسرعت في سيرها
وتشققت تلك السطور سواقي
حتى مضت تلك الغيوم وأشرقت
شمس القصيد بروعة الإشراق
فجلست اقرأها وأعرف مالذي
كتب اليراع بلهفة المشتاق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وطني تسابقت الوصوف لوصفهِ
ماذا أقول وهل هنالك باقِ
مهد العروبة والعروبة كلها
شهِدت له بمكارمِ الأخلاقِ
أرض السعيدة والسعادة كلها
في شعبها المعروف بالإشفاقِ
ارض ترىٰ الإشراق حين يزورها
تبدو عليه ملامح العشاقِ
ياتي لها ضوء الصباح معانقا
أكرِم به مِن موعدِ وتلاقِ
لتفوح مِن هذا اللقاء أصالة
في الحي في الطرقات في الاسواقِ
رغم الجراح وكلنا ندري بها
تلقىٰ الإباء بوجهه البراقِ
نبع الكرامة والندى ياموطني
دٔمْ سالماً ياطيّب الأعراقِ
---------------------------------------------------
للشاعر/ يحيى سيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .