صمتي المتيم (من ذاكرة الماضي)
-----------------------------
لا تحسبي أني أحبك مثلما
سَطَرَتْ دموع العاشقين غرامها
فوق الورق
أو مثل ذاك العشق يَطْغى وَجْدُهُ
نارا تؤججها مَآلاتُ الشفق
أنا عاشق لكن عشقي في فؤادي
مثلَ طفلٍ ضَمَّه حُضن الأمومة دافقا
لا يفترق
أنا عاشقٌ تلك الملامحَ حين يغزوها التَّبَسُّم
في الصباح فتأتلق
مثل الطيور أو الزهور يضوع منها عبيرُهَا مِلءَ الأفق
أنا عاشق .. عشقي البراءةَ في مُحياكِ الطُّفولي
يستبق
لا تحسبي أني أحبك مثلما
أو مثلما أو مثلما
صمتي إذا عجز اللسان فإنه
صمت المتيم بالمحبة قد نطق
-------------------
محمد رويشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .