★ يا مُغيثًا ★
يـا مَــلاذي قـدْ أتَـيْـنـا
وارْتضَيْـنـا مِنْـكَ حُكْما
يـا مُـغـيثي قـدْ أنَـبْـنـا
وارتَجَيـْنـا عَـفْوًا وحِلْـما
لَـسْـتُ أَدْرِي أَيَّ جُـبٍّ
قَدْ رَمَيْـنـا فِـيـه هَـمَّـا !
في سُـجـودٍ في قِـيـامٍ
أمْ نَـذَرْنـا نَحْـنُ صَـوْمـا
رُبَّ نَــذْرٍ يــا إلـٰــهـي
فيـه خَيْـرُ الـزَّادِ دَوْمـا
إذْ طَـوَيْـنـا كُـلَّ حُـزْنٍ
واسْتَرَقْنـا الفَـرْحَ يَوْمـا
واقْـتَـرَبْـنـا بَـعْـدَ بُـعْـدٍ
رُبَّ قُـرْبٍ زالَ سَـقْـمـا
دوْنَ رَيْـبٍ كـَـفَّ عَـنَّـا
كُـلَّ ضـعْــفٍ كانَ إثْـمـا
واعـْتـَرَفْـنـا بـالخَـطـايـا
بِـارْتِـيـادٍ بــاتَ عَــزْمــا
كَـمْ لِـذَنْـبٍ واقْتـَرَفْـنـا
كـانَ شَــرًّا ثُـمَّ لَــوْمــا
أيُّ دَرْبٍ قـدْ سَــلَـكْـنـا
بعْض خَطْـوٍ فيْـه ضَيْـما
صــارَ بَـغْـيـًّا دوْنَ قـصْـدٍ
أوْ بِـقَـصْــدٍ كانَ ظُـلْـمـا
ضــاعَ مِـنَّــا نــورَ دَرْبٍ
وابْـتَـعـَـدْنـا زادَ عُـتْـمـا
غـيْـرُ إنـَّـا دون شــكٍ
قدْ وجَدْنا النَّفْسَ خَصْما
وَيْـلَ بـاطِـلٍ فـاعْـتَـراها
إنْ تُوَسْـوِسْ تَلْـقَ جُرْما
إنَّ سِــرَّ الـحُـسْـنِ فـِيهـا
يَكْتَـسِـي تَقْـوًى وسِلْـمـا
فاشْغِلُـوها عـنْ مَعَـاصٍ
قـاتِـلـوا بُـطْـلًا وزَعْـمـا
إنَّ حــقّـًا عِــنْـدَ رَبِّـي
فـاضَ إحـْسـانـًا ونِـعْـما
أيُّـهـا الـرَّاجــون هُـبُّــوا
بالـرَّجـا غـيْـثـًا ورُحـْمـا
يـا مَـلاذي قـدْ أتَــيْـنـا
وارْتضَـيْنا مِـنْـكَ حُـكْـمـا
يـا مُـغـيـثي قـدْ أنَـبْـنـا
نرْتَـجي عَـفْـوًا وحِـلْمـا
بقلمي 🖋️
د. عبير محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .