بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

إعتذار.... عمر بلقاضي/ الجزائر إلى من تَظلّموا من نقدي للقصيدة النّثرية

 إعتذار
بحر البسيط
عمر بلقاضي/ الجزائر
إلى من تَظلّموا من نقدي للقصيدة النّثرية
***
يا شاعرَ النّثرِ لا تجزَعْ إذا فَرَطَتْ
مِنَّا حُروفٌ تُثيرُ الشَّكَّ والغَضَبَا
لَسْنا خُصوماً لأهلِ الشِّعرِ ، غايتُنا
إبعادُ ما أفسدَ الأشعارَ والأدَبا
قل للرِّفاقِ ومن قد غاظهُم كَلِمي
إنِّي لطيبتهِم بالعُذرِ مُرتقِبَا
لِمَ الخِصامُ؟ فإنَّ الضَّادَ يَجمعُنا
والأرضَ والدِّينَ والأرزاءَ والنِّكبَا
إنّا نُقاوِمُ في الآدابِ مُستلَباً
باعَ الأصالةَ بالأوهامِ وانْقلَبَا
قد دمَّرَ النَّظْمَ لا نحوٌ ولا نغَمٌ
حتَّى غدا الشِّعرُ في ( إبداعِهِ ) عَجَباَ
الشِّعرُ في الضَّادِ مثل التِّبْرِ في تُرَبٍ
هل التُّرابُ يُساوي التِّبْرَ والذَّهَبَا؟؟؟
الشِّعرُ مَوهِبةٌ اللهُ يَسَّرَها
ليستْ مشاعًا لمن قد رامَ أو رَغبَا
كم في المَواطِنِ من فحلٍ ونابغة ؟؟؟
فاسألْ إذا شئتَ شَعبَ الرُّومِ.. والعَرَبَا
كانَ القصيدُ لدى الأقوامِ مدرسةً
تُعلِّمُ الحِكمةَ الكُبرى لمن طَلَبا
واليومَ أضحى هُراءً لا أساسَ لهُ
يُبدى المهازلَ والتَّخريفَ والكَذِبَا
يا قومُ إنَّ حُروفَ الشِّعرِ مَكتبةٌ
تُرْسِي السَّجايا وليستْ في الورى لَعِبَا
عُودُوا إلى الجِدِّ إنَّ الأمَّةَ انتَكَبَتْ
إنَّ التَّهاوُنَ مَدَّ الذُّلَّ والكُرَبَا
عمر بلقاضي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مكياج بقلم الراقية مها حيدر

 مكياج    - هيا يا ابنتي!!   - اااه .. اني أضع المكياج يا أمي، سأنتهي بعد دقائق قليلة.  - حسنًا، لكن يا ويلك مني أن تأخرتِ، سأبقى واترككِ هن...