. ( حَيَاتِي )
شعر /
ابْراهِيم مُحمَّدعَبدهْ دَادَيه
------------؛----------
لمَّا تمُوتُ بِك اﻵَمالُ يا وَطنِي
ومَا أرى فِي حَياتِي غَير انَّاتِي
مَا كُنتُ ارغَبُ الاَّ العَيشَ فِي دِعَةٍ
ولسْتُ أَصْبو لأِحيَا فِي ملَذَّاتِي
مامِلْتُ نَحْو الهَوى فِي العُمر أُنْمُلَةً
لكِننَّي غَارقٌ فِي بَحرِ َوَيْلاَتِي
أعِيشُ بَينَ الرَّدَى اقْتاتُ من ضَجَري
واَشْربُ الدَّمعَ مِن حُزنِي وآَهَاتِي
ومُنذ َ صغري اجِّدُّ العَزمَ مُتَّجهاً
نحْو الحَقيقةِ كَي تَروي قنَاعَاتِي
أنكَرتُ نفْسِي ومَا طَاوعتُ وسوستي
أفَتِّشُ العَالمَ المَجهُولَ عَن ذَاتِي
وصَارَ قَلبِي كَسِيراً مِن لَظَى سَفَري
فِي الحَرِّ أَمْشِي ومَا وافَقتُ غَيمَاتِي
فَكَم سَتصْمدُ في ِالإِعصَارِ أَشْرعَتي
ومَا وصَلتُ الى مِعْشِار غَاياتِي
هَذِي حَياتِي أراها كُلَّها وجعاً
كئيبةً خَيَّبَتْ أَلوانَ فُرْشَاتي
أَرَى المَرارَةَ واﻷَحزانَ تملَؤها
تَهدُّ رُوحِيَ أنيناً كُلَّ أوقَاتِي
تزِيدُ ضِيقاً بِيَ الدُّنيا وزِينتُها
وقَدْ بَقِيت كًَسُوْلاً فِي عِبَاداتِي
وما بقيَ فِي حيَاتِي أيُّما حُلمٌٍ
إِلاَّ وقَد ضَاعَ أوْ أَذْكَى مُعانَاتي
تَذُوبُ فِيَّ اﻷَمانِي بَعدَما ظَهَرتْ
أَشْجَانُ روحيَ مَوتَى بيْن أبْياتِي
لَم تَبْقَ الاَّ المَنايا اليَومَ تطْلُبُني
والهَمُّ وحْشٌ تدلّى من عباراتي
غَابَ الْرَجَا واسْتحَالَ العَيشُ فِي كَدَرٍ
والعُمْرُ ولَىَّ وأضْحى مِن حِكَاياَتِي
قَدْ غَابَ نورٌ بهِ رُوْحِيْ مُعَلقَةٌ
وصِرْتُ مَيْتَاً جَدِيْدَاً فِيْ رِوَايَاتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .